برلماني يطالب بإغلاق تيك التوك بالمغرب
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
في سابقة هي الأولى من نوعها دعا نائب برلماني بمجلس النواب إلى تقنين تطبيق التيك التوك بالمغرب إثر الفضائح التي تنشر به.
وفي سؤال كتابي موجه لوزير الثقافة والشباب والتواصل قال البرلماني المهدي الفاطمي عن حزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية بمجلس النواب، أن “الدعوات تتصاعد يوما بعد يوم إلى تقنين تطبيق “تيك توك” في المغرب، إثر تزايد انتشار “المحتوى المسيء لقيم المغاربة”، بعد مشاركة أشخاص أغلبهم من الشباب والمراهقين فيديوهات تتضمن مشاهد حاطة بالكرامة أو عنيفة”.
وأكد النائب البرلماني أن “العديد من التطبيقات المتنافسة على استقطاب أوسع جمهور، تنتشر فيها ممارسات وسلوكيات مجرّمة بمقتضى القوانين السارية، لكنها تنفلت من الرقابة لارتكابها بالفضاء الأزرق، الذي يعرف انتشار ظواهر التسول، والتحرش، والاتجار دون التقيد بالمقتضيات القانونية، وتقديم الاستشارات الطبية دون ترخيص وغيرها من الظواهر التي يصعب حصرها، الشيء الذي دفع بالعديد من الدول لاتخاذ إجراءات سواء بتقنين المنصة، وذلك حماية للأطفال والمراهقين والشباب والمواطنين الذين أدمنوا على الولوج إليها”.
وطالب النائب البرلماني بـ”تشديد الرقابة أو تقنين تطبيق التيك التوك في حال استمرار تجاوزه للقوانين المحلية”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
برلماني: زيارة ماكرون للقاهرة تخدم جهود جذب الاستثمار لمصر وتدعم موقفنا الرافض للتهجير
عبر النائب محمود عصام، عضو مجلس النواب، عن تقديره للزيارة التاريخية للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمصر، والتي جاءت في توقيت بالغ الأهمية وسط التحديات الإقليمية والدولية الراهنة.
وأكد النائب أن الزيارة حملت رسائل واضحة تدعم الموقف المصري الثابت تجاه القضية الفلسطينية، حيث أشاد بالدور الفرنسي في دعم وقف إطلاق النار في غزة، ورفض مخططات التهجير القسري للفلسطينيين والتأكيد على ضرورة إقامة دولة فلسطينية مستقلة وفقاً للمبادرة العربية والشرعية الدولية وتعزيز الجهود الإنسانية لتقديم المساعدات لأهالي غزة، بما يتوافق مع الموقف المصري الداعي لفتح المعابر وتسهيل وصول الإغاثة.
كما أشار إلى أن الزيارة عززت التنسيق المصري - الفرنسي في ملفات إقليمية أخرى، مثل ليبيا والسودان، مما يعكس دور مصر المحوري في تحقيق الاستقرار بالمنطقة فيما أشاد النائب محمود عصام ببرنامج الزيارة الذي شمل جولات ميدانية في أحياء القاهرة التاريخية مثل خان الخليلي والحسين ومنطقة الجمالية، والتي تُبرز التراث الثقافي المصري العريق وزيارة المتحف المصري الكبير، كمشروع حضاري يضع مصر على خريطة السياحة العالمية.
ورأى أن هذه الجولات سيكون لها مردود إيجابي على القطاع السياحي، خاصة في جذب الوفود الفرنسية، ودعا إلى استغلال الصور والمشاهد الإعلامية للترويج لمصر كوجهة سياحية آمنة ومتميزة، مشيرا إلى أن الزيارة أسفرت عن إعلان استثمارات فرنسية جديدة في مصر، خاصة في مجالات الطاقة المتجددة والنقل، مما سيدعم الاقتصاد الوطني ويخلق فرص عمل للشباب. كما ناقش الجانبان سبل تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين في إطار رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة.
اختتم النائب بيانه بالتأكيد على أن زيارة الرئيس ماكرون تُعد خطوة مهمة لتعزيز العلاقات الثنائية في جميع المجالات، معربًا عن أمله في أن تترجم هذه الزيارة إلى إجراءات ملموسة تدعم السلام والتنمية في المنطقة. كما دعا إلى تكثيف الجهود البرلمانية المشتركة بين مصر وفرنسا لمواجهة التحديات الإقليمية، خاصة فيما يتعلق بحقوق الشعوب في العيش بكرامة.