أصيب عشرات المواطنين بالاختناق، عقب مهاجمة قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، بقنابل الغاز السام مشيعي جنازة بمنطقة "الكرنتينا" في مدينة الخليل، وفقا لـ "وفا".

استشهاد شاب متأثرًا بإصابته برصاص الاحتلال فى الخليل قوات الاحتلال تداهم الخليل وبيت أمر ثالث أيام رمضان

وقال مراسل "وفا"، إن قوات الاحتلال هاجمت مشيعي جنازة في المقبرة الإسلامية قرب الكرنتينا بحي السهلة، وداهمت المنطقة ومنعت المواطنين من دخول المقبرة، وأطلقت قنابل الصوت والغاز السام صوبهم، ما تسبب بإصابة مواطنين بحالات اختناق.

الخارجية الفلسطينية: نتنياهو يسمح لبن جفير وسموتريتش باستباحة الضفة الغربية لإطالة أمد بقائه في الحكم

قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الاثنين، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يطلق أيدي شريكيه بالحكم الوزيرين المتطرفين سموتريتش وبن جفير، ويمنحهما جوائز ترضية على حساب المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، للحفاظ على ائتلافه الحاكم وإطالة أمد بقائه في الحكم. 

 

وأضافت الوزارة، في بيان صحفي، أن نتنياهو يوفر لهما غطاء حكوميا كاملاً للاستيلاء على المزيد من الأرض الفلسطينية وتهويدها بالاستيطان، وتعميق جرائم الضم الزاحف للضفة الغربية المحتلة، وممارسة أبشع أشكال التنكيل بالمواطنين الفلسطينيين واخضاعهم لنظام فصل عنصري (ابرتهايد) لا يعترف بحقهم في الحياة أو بأي من حقوقهم المدنية كشعب يرزح تحت الاحتلال. 

 

وأوضحت أن الحركة الأسيرة تتعرض منذ السابع من أكتوبر لأبشع أشكال القتل والتنكيل والتضييقات بشكل يهدد حياة الأسرى، ويفرض عليهم تدهورا خطيراً في صحتهم إن لم يكن موتاً بطيئا بسبب عقلية استيطانية، انتقامية، وعنصرية أعطت لنفسها الحق في سرقة حياة أي فلسطيني سواء بالإعدامات الميدانية أو بجرائم الضرب المبرح والاعتداءات الجسدية، أو بممارسات مهينة تحط من كرامتهم، ولعل ما يتعرض له الأسير القائد مروان البرغوثي دليل واضح على هذه العقلية التي باتت تسيطر على مراكز صنع القرار في دولة الاحتلال وتعبر عن حالة من الجنون وفقدان التوازن لدى مؤسساته. 

 

وأشارت الخارجية إلى أن الوزير الفاشي بن جفير لا يفوت أية فرصة لإشعال المزيد من الحرائق في ساحة الصراع، بدأها مؤخرا بتحريض واسع النطق لمنع المصلين من الوصول إلى المسجد الأقصى في شهر رمضان المبارك، وهو حاليا يحاول إشعال ما فشل في تحقيقه من خلال المطالبة باستمرار اقتحامات المستعمرين للأقصى في الأيام العشر الأخيرة من رمضان، ذلك كله بحماية وإسناد ودعم من قوات الاحتلال التي تخضع أجزاء منها لأوامر وتعليمات الوزيرين سموتريتش وبن جفير، وتمارس انتهاكاتها في تكامل واضح بالأدوار مع ميليشيات المستوطنين المثسلحة وبشرعية الحكومة الإسرائيلية. 

 

وحملت الخارجية الفلسطينية، حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة والمباشرة عن حياة الأسرى كافة وفي مقدمتهم الأسير القائد مروان البرغوثي، مطالبة المجتمع الدولي والمنظمات الدولية المختصة وفي مقدمتها الصليب الأحمر بتحمل مسؤولياتهم في توفير الحماية لأسرانا الابطال، كما تطالب الإدارة الأميركية بسحب أعواد الثقاب وفتيل التفجير الذي يتنقل به أمثال بن جفير وسموتريتش لإدخال الضفة الغربية في دوامة من العنف والفوضى يصعب السيطرة عليها، وتهدد بتوسيع دوائر الصراع وتخريب الجهود المبذولة لتحقيق التهدئة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: قوات الاحتلال قوات الاحتلال الإسرائيلي الخليل

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يداهم منزلا في الخليل ويقتحم مدنا وبلدات بالضفة

اقتحم جيش الاحتلال الإسرائيلي مدينة الخليل، وداهم منزل عائلة فلسطيني نفذ إطلاق نار بتل أبيب في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، كما داهمت قوات الاحتلال عدة بلدات في الضفة الغربية.

وقال شهود عيان إن قوة من جيش الاحتلال مكونة من مركبات عسكرية وشاحنات تحمل معدات، شوهدت وهي تقتحم مدينة الخليل.

ووفق الشهود، فإن الجيش اقتحم منزل منفذ عملية تل أبيب الأسير أحمد الهيموني في حي الجامعة بالخليل، في وقت تبدو فيه استعدادات لهدمه.

???? قوات الاحتلال تجبر عائلة الشهيد محمد مسك منفذ عملية تل أبيب والمنازل المحيطة به على الإخلاء تمهيداً لتفجير المنزل في مدنية الخليل جنوبي الضفة الغربية pic.twitter.com/aUce2o3Go4

— ساحات – عاجل ???????? (@Sa7atPlBreaking) March 5, 2025

وفي 2 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أعلنت الشرطة الإسرائيلية مقتل 7 أشخاص وإصابة 9 آخرين خلال إطلاق النار بتل أبيب، واستشهاد منفذي العملية، وهما فلسطينيان من الخليل.

وحينها، أعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مسؤوليتها عن عملية يافا التي نفذها محمد راشد مسك وأحمد عبد الفتاح الهيموني من مدينة الخليل، والتي أدت إلى مقتل 7 إسرائيليين وإصابة 16 آخرين، بعضهم جراحه خطرة.

إعلان

كما اقتحمت آليات الاحتلال فجر اليوم الأربعاء مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية، وداهمت بيت لحم جنوبي الضفة، في حين أفادت مصادر محلية بأن آليات الاحتلال اقتحمت أيضا مدينة البيرة (وسط).

وفي رام الله، وثقت حسابات فلسطينية إطلاق جنود الاحتلال النار على سيارة والاعتداء على ركابها خلال اقتحام عين مصباح، ونشر ناشطون تعامل طواقم الإسعاف مع إصابة برصاص الاحتلال في المنطقة.

ومنذ أن بدأت حرب الإبادة على قطاع غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، مما أدى لمقتل نحو 930 فلسطينيا، وإصابة نحو 7 آلاف شخص، واعتقال 14 ألفا و500، وفق معطيات فلسطينية رسمية.

وتحتل إسرائيل منذ عقود أراضي في فلسطين وسوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يواصل انتهاكاته في الضفة الغربية.. إخلاء منازل واعتقال 30 فلسطينيًا
  • فلسطين.. قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم قرية قصرة جنوبي نابلس بالضفة الغربية
  • عشرات الإصابات خلال اقتحام الاحتلال الإسرائيلي بلدات بالضفة الغربية
  • إصابات وهدم منازل خلال اعتداءات الاحتلال في الضفة الغربية
  • الاحتلال الإسرائيلي يخطر بهدم منازل جديدة شمال الضفة الغربية
  • بينهم أسرى محررون.. إصابات واعتقالات في اقتحام الاحتلال الضفة الغربية
  • إصابة أربعة فلسطينيين في اعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلي بالضفة الغربية
  • الاحتلال يداهم منزلا في الخليل ويقتحم مدنا وبلدات بالضفة
  • حولتها إلى سجن كبير..الخارجية الفلسطينية: إسرائيل تنكل بالمواطنين في الضفة لتهجيرهم إلى الخارج
  • شهيدان في الضفة الغربية بينهما مقاوم احتجز الاحتلال جثمانه