ارتفاع الحرارة الأربعاء.. 8 نصائح لتفادي "تعب الصيام" خلال رمضان
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
على مدار الأيام المقبلة، تشهد البلاد ارتفاعًا في درجات الحرارة مما يؤثر على استعداد المسلمين الخاصة بالصيام في ظل الأجواء الحارة التي تطرأ في الأيام المتبقية من شهر رمضان.
ارتفاع درجات الحرارة بداية من الأربعاء
وأعلنت هيئة الأرصاد الجوية، عن ارتفاع درجات الحرارة بشكل طفيف بدءا من الأربعاء المقبل وحتى يوم الأحد من الأسبوع المقبل على أغلب الأنحاء.
وأشارت هيئة الأرصاد الجوية، إلى أنه من المتوقع خلال هذه الفترة، عودة تأثر البلاد بشبورة مائية صباحًا علي بعض الطرق الزراعية والسريعة والقريبة من المسطحات المائية.
نصائح لتفادي "تعب الصيام" خلال رمضانوفيما يلي يقدم "الفجر" أبرز النصائح التي يمكن الاعتماد عليها لتفادي الجفاف والإرهاق خلال الصيام بشهر رمضان المبارك:
تجنب التعرض لأشعة الشمس قدر المستطاع.تجنب تناول المشروبات على الكافيين والقهوة.شرب كمية كبيرة من المياه بين وجبتي الإفطار والسحور، بما لا يقل عن 8 أكواب من المياه.تناول الأطعمة الغنية بالمياه، للحفاظ على ترطيب الجسم كالشوربة والسلطة الخضراء.تُعد الفواكه والخضروات الغنية بالماء مثل الخيار، البطيخ، الطماطم، والخس، من أفضل الأطعمة التي تُساعد على ترطيب الجسم خلال نهار رمضان.تقليل تناول الأطعمة المالحة مثل المخللات واللحوم المصنعة تقليل نسبة السوائل في الجسم، من خلال زيادة إفراز العرق.الابتعاد قدر الإمكان عن الأطعمة الدسمة خلال فترات الإفطار أثناء موجات الحر، حيث تؤدي عملية هضم الدهون إلى فقدان كميات كبيرة من المياه، ما يسبب العطش الشديد.عدم ممارسة الرياضة خلال ساعات النهار، لأن ذلك يؤدي إلى فقدان كميات كبيرة من السوائل والمعادن.موعد عيد الفطر 2024وحسم المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية موعد عيد الفطر 2024، موضحا أنه بالنسبة لهلال شهر شوال 1445 هجريا، فإن الحسابات الفلكية تشير إلى أنه سيولد مباشرة بعد حدوث الاقتران في تمام الساعة 8:22 مساء بتوقيت القاهرة يوم الاثنين 29 رمضان، وهو يوم الرؤية.
وأكد المعهد، أن يوم الثلاثاء 9 أبريل المقبل سيكون المتمم لشهر رمضان 2024، على أن تكون غرة شهر شوال 1445 هجريا يوم الأربعاء أول أيام عيد الفطر المبارك، فوفقا للحسابات الفلكية فإن عدة أيام شهر رمضان 2024 ستكون 30 يوما.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رمضان درجات الحرارة الأرصاد الجوية هيئة الأرصاد الجوية موعد عيد الفطر موعد عيد الفطر 2024 شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
حكم الإطعام في كفارة القتل الخطأ بدلًا عن الصيام
قالت دار الإفتاء المصرية إن الواجب شرعًا على من تسبَّب في قتل إنسان خطأً أن يصوم شهرين متتابعين، ولا يجزئه غير الصيام عند القدرة عليه، فإن عجز عن الصيام لكبر سنٍّ، أو مرض، أو عمل شاقٍّ مستمر، أو نحو ذلك من الأعذار المعتبرة شرعًا أجزأه حينئذٍ إطعام ستين مسكينًا، بواقع مُدٍّ واحدٍ كحد أدنى لكل مسكين.
كفارة القتل الخطأ
أجمع أهل العلم على أن القاتل خطأً تجب عليه كفارةٌ بخلاف دية القتل الخطأ؛ لا فرق في ذلك بين كون المقتول خطأً صغيرًا أو كبيرًا، ذكرًا أو أنثى؛ قال الإمام ابن قدامة في "المغني" (8/ 512، ط. مكتبة القاهرة): [أجمع أهل العلم على أنَّ على القاتل خطأً كفارة، سواء كان المقتول ذكرًا أو أنثى، وتجب في قتل الصغير والكبير] اهـ.
وهذه الكفارة هي تحرير رقبة، وحيث لم يَعُد هناك رقٌّ، ومِن ثَمَّ لم يَبْقَ للتكليف بتحرير رقبةٍ محلٌّ؛ أصبح الواجب في الكفارة خصلة واحدة هي صيام شهرين متتابعين؛ لقول الله تعالى: ﴿وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَنْ يَقْتُلَ مُؤْمِنًا إِلَّا خَطَأً وَمَنْ قَتَلَ مُؤْمِنًا خَطَأً فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ وَدِيَةٌ مُسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ إِلَّا أَنْ يَصَّدَّقُوا فَإِنْ كَانَ مِنْ قَوْمٍ عَدُوٍّ لَكُمْ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ وَإِنْ كَانَ مِنْ قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثَاقٌ فَدِيَةٌ مُسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ وَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ تَوْبَةً مِنَ اللهِ وَكَانَ اللهُ عَلِيمًا حَكِيمًا﴾ [النساء: 92].
آراء المذاهب الفقهية في حكم الإطعام في كفارة القتل الخطأ بدلًا عن الصيام
وأوضحت الإفتاء أنه إذا لم يستطع القاتل قتلًا خطأً صيام شهرين متتابعين؛ لكبر سن، أو مرض، أو عمل شاقٍّ مستمر، أو نحو ذلك من الأعذار المعتبرة شرعًا؛ فمذهب جمهور الفقهاء من الحنفية والمالكية وهو الأصحُّ عند الشافعية، والمذهبُ عند الحنابلة أنَّ الصيام يظلّ باقيًا في ذمته؛ يصوم متى تمكن منه، ولا يجزئه إلا ذلك؛ لاقتصار النص الذي ورد به التكليف على العتق والصوم دون ذكر الإطعام؛ لأنَّ الأبدال في الكفارات موقوفة على النصّ لا عمل للقياس فيها.
قال الإمام المرغيناني الحنفي في "الهداية في شرح بداية المبتدي" (4/ 460، ط. دار احياء التراث العربي): [وكفارته عتق رقبة مؤمنة؛ لقوله تعالى: ﴿فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ﴾ الآية، فإن لم يجد ﴿فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ﴾ بهذا النص، (ولا يجزئ فيه الإطعام)؛ لأنه لم يرد به نص، والمقادير تعرف بالتوقيف] اهـ.
وقال العلامة ابن مودود الموصلي الحنفي في "الاختيار لتعليل المختار" (5/ 26، ط. دار الكتب العلمية): [ولا يجزئ فيها الطعام؛ لأن الكفارات لا تعلم إلا نصًّا ولا نصَّ فيه] اهـ.
وقال الإمام ابن عبد البر المالكي في "الكافي في فقه أهل المدينة" (2/ 1108، ط. مكتبة الرياض الحديثة): [والكفارة: عتق رقبة مؤمنة، فمن لم يجد فصيام شهرين متتابعين، فمن لم يستطع انتظر القدرة، وليس ها هنا إطعام، ولا يجزئه إن أطعم] اهـ.
وقال الإمام النووي الشافعي في "المجموع شرح المهذب" (19/ 189، ط. دار الفكر): [فإذا لم يجد الرقبة وَجَبَ عليه صوم شهرين متتابعين؛ لقوله تعالى: ﴿فَإِنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ﴾، فإن لم يقدر على الصوم ففيه قولان: .. (والثاني:) لا يجب عليه الإطعام، وهو الأصح؛ لأن الله أوجب الرقبة في كفارة القتل، ونقل عنها إلى صوم الشهرين، ولم ينقل إلى الإطعام] اهـ.
وقال العلامة المرداوي الحنبلي في "الإنصاف في معرفة الراجح من الخلاف" (9/ 208، ط. دار إحياء التراث): [قوله: (وكفارة القتل مثلهما) يعني: أنها على الترتيب في العتق والصيام (إلا في الإطعام؛ ففي وجوبه روايتان)، وأطلقهما في "الهداية"، و"الْمُذْهَبِ"، و"الْمُسْتَوْعِبِ"، و"الخُلاصة"، و"الـمُغني"، و"الشرح"، و"شرح ابن مُنَجَّا"، و"البُلْغَة"، و"الزركشي": إحداهما: لا يجب الإطعام في كفارة القتل، وهو المذهب، وعليه أكثر الأصحاب] اهـ.