أيمن الجميل: زيادة تحويلات المصريين بالخارج وتوافر السلع وتراجع نسبة التضخم تؤكد أننا على الطريق الصحيح
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
قال رجل الأعمال أيمن الجميل رئيس مجلس إدارة "كايرو 3A" للاستثمارات الزراعية والصناعية،إن نتائج القرارات الاقتصادية الحاسمة التى اتخذتها الدولة المصرية ، بدأت تظهر من خلال مؤشرات واضحة منها زيادة مضطردة فى تحويلات المصريين بالخارج ، وعودة الانضباط إلى أسعار السلع الأساسية وتراجع أسعار بعض السلع مثل الزيوت والأرز نتيجة الإفراجات المتتالية عن الشحنات ومستلزمات الإنتاج فى الموانئ، وهو ما يشير إلى أننا على الطريق الصحيح للإصلاح الاقتصادى
وأضاف رجل الأعمال أيمن الجميل أن إنهاء عملية ازدواجية سعر صرف العملات الأجنبية بتوحيد سعر صرف الدولار والعملات الأجنبية الأخرى حجم بنسبة كبيرة جدا عمليات المضاربة على الدولار والذهب وكبد السوق السوداء وتجارها خسائر كبيرة، كما أعطى مؤشرات أمان للمصريين بالخارج الذين يفضلون فى العادة تحويل مدخراتهم عبر البنوك المصرية التى تتمتع بأعلى معدلات الأمان والسهولة فى التعامل ، بعد فترة من الإحجام والتراجع بسبب وجود سوق سوداء موازية وفارق كبير بين السعر فى البنوك والسعر فى السوق الموازية إلا أن هذا الأمر انتهى تماما وعادت تحويلات المصريين لمسارها الطبيعى الأمر الذى أسهم فى تراجع سعر الدولار إلى ما دون الـ 48 جنيها
وأكد رجل الأعمال أيمن الجميل أن الجهود الكبيرة للدولة المصرية فى ضبط الأسواق ومنع المضاربات على الكثير من السلع وفتح الاعتمادات للإفراج عن السلع الغذائية ومستلزمات الإنتااج فى الموانئ ، أدى وبشكل سريع إلى تراجع ملحوظ فى أسعار عدد من السلع الاستراتيجية ، وإلى ضبط الأسواق بتوافر المنتجات ، مشيرا إلى أن استمرار هبوط سعر الدولار أمام الجنيه نسيكون له انعكاسات إيجابية علي أسعار السلع والمنتجات وهو ما سيشعر به المواطن خلال الفترة المقبلة، كما أن استقرار سعر الصرف سيكون له انعكاسات علي كافة القطاعات الحيوية، بالإضافة إلي تشجيع وجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية.
وأوضح أيمن الجميل، أن جهود الدولة المستمرة على أصعدة مختلفة لاستكمال مسار الإصلاح الاقتصادي، وتوفير الموارد المطلوبة من النقد الأجنبى، وجذب الاستثمارات الأجنبية،وضبط الأسواق من خلال ملاحقة المتاجرين بالعملة والمضاربين على السلع الأسساسية، وتلبية احتياجات المواطنين ودعم الصادرات والمصدرين، أسفر سريعا عن تراجع أسعار السلع ونسبة التضخم ، كما أسفر عن إعلان مؤسسة «موديز» للتصنيف الائتماني، تغيير نظرتها لمستقبل الاقتصاد المصري من سلبية إلى إيجابية، مشيرا إلى أن زيادة تحويلات المصريين بالخارج، وعودتها تدريجياً لمعدلاتها، خاصة في ظل انحسار السوق السوداء، يسهم في مزيد التحسن في مستوى الاقتصاد الوطني، ووتيرة السوق خلال الفترة القادمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أيمن الجميل سعر الصرف سعر الدولار موديز تحويلات المصريين نسبة التضخم التضخم تحویلات المصریین أیمن الجمیل
إقرأ أيضاً:
المحكمة الدستورية بالغابون تؤكد فوز الرئيس أنغيما بالرئاسة
أكّدت المحكمة الدستورية في الغابون رسميا نجاح الرئيس المنتخب الجنرال بريس أولغي أنغيما بنسبة 94.85%، وهي تفوق الـ90% التي أعلنتها لجنة الانتخابات في النتائج المؤقتة التي صدرت بعد اقتراع يوم 12 أبريل/نيسان الجاري.
وبعد صدور النتائج النهائية من طرف المحكمة الدستورية، بات الجنرال أنغيما رئيسا شرعيا للبلاد بموجب الدستور، ومن المتوقع أن يؤدي اليمين الدستورية يوم 3 مايو/أيار المقبل.
وشهدت النتائج الجديدة، التي أعلنتها المحكمة الدستورية، زيادة طفيفة في نسبة المنافس الأول للجنرال أنغيما، رئيس الوزراء السابق آلين كلود، إذ حصل على نسبة 3.11%، مقارنة بـ3.02% في النتائج المؤقتة التي أعلنتها وزارة الداخلية ولجنة الانتخابات في وقت سابق من الشهر الجاري.
وحسب النتائج النهائية التي أقرتها الهيئة الدستورية يوم الخميس الماضي، بلغت نسبة المشاركة العامة في الاقتراع 70.11%، ولم يتم تسجيل أي طعن في الوقت المحدد يتعلق بنزاهة الانتخابات وشفافيتها.
وفي الوقت الذي أثارت فيه نسبة النتائج وارتفاعها جدلا بين المراقبين والمنافسين، خرج أنصار الرئيس في العاصمة ليبرفيل للاحتفال بفوزه الكاسح.
ولم يسبق لأي مرشح في الغابون أن حصل على نسبة 94% من مجموع أصوات الناخبين، باستثناء الانتخابات الرئاسية 1973-1979 التي كان عمر بونغو الأب المرشّح الوحيد فيها.
إعلان وعود بالإصلاحويقدّم الرئيس الجديد نفسه على أنه منقذ للبلاد من عقود الفساد والتفرد بالسّلطة الذي كان سائدا في حكم عائلة بونغو، التي حكمت من عام 1967 حتى 2023.
والتزم في حملته الانتخابية بمحاربة الفساد، والعمل على البناء والتنمية، وتقوية الاقتصاد وتنويعه، وخلق فرص العمل، والتوزيع العادل للثروات الوطنية.
وأمام تنفيذ هذه الوعود، ستواجه الجنرال إكراهات صعبة تتمثل في فك الارتباط مع الإدارات والشخصيات التي عمل معها في فترات سابقة، وكانت سببا في انتشار الفساد وتبديد ثروة الغابون.
ويعد أنغيما واحدا من الشخصيات التي كانت نافذة في العهد السابق، حيث عمل مساعدا عسكريا للرئيس الأسبق عمر بونغو، وتولّى في عهد بونغو الابن قيادة أركان الحرس الرئاسي.
وقد واجه أنغيما انتقادات بشأن ثروته وموارده المالية، إذ اتهمه مشروع الإبلاغ عن الجريمة والفساد بشراء عقارات نقدا في الولايات المتحدة الأميركية الواقعة بين عامي 2015 و2018.