اللوفر أبوظبي يفتح باب تقديم المشروعات لمعرض فن الحين 2024
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد) أعلن متحف اللوفر أبوظبي عن فتح باب تقديم عروض المشروعات للمشاركة في النسخة الرابعة من معرض «فن الحين 2024» وجائزة ريتشارد ميل للفنون. ويتوسع نطاق المشاركة في المعرض هذا العام ليشمل دول شمال أفريقيا بالإضافة إلى دول مجلس التعاون الخليجي، وسيتولى تنسيق المعرض سيمون نجامي، وهو قيّم فني مستقل ومحاضر وروائي وناقد فنّي، سبق أن أشرف على العديد من المعارض الدولية التي تسلط الضوء على الفنانين الأفارقة المعاصرين، وترجع توسعة نطاق المشاركة هذا العام إلى خبرة سيمون نجامي في منطقة شمال أفريقيا، وهو ما يعكس التزام المتحف بعرض أصوات فنية متنوعة.
وستدخل عروض المشروعات التي سيجري اختيارها حيّز التنفيذ وستُعرَض في متحف اللوفر أبوظبي خلال عام 2024. من الجدير بالذكر أن باب تلقي العروض مفتوح حتى 21 أبريل 2024. ويمكن للفنانين تقديم عروض مشروعاتهم عبر الموقع الإلكتروني لمتحف اللوفر أبوظبي. وستتولى لجنة تحكيم مرموقة تضم مجموعة من أبرز خبراء الفن تقييم جميع العروض المقدمة لتختار من بينها الأعمال التي ستُعرَض في معرض «فن الحين 2024» في الفترة من 20 سبتمبر إلى 15 ديسمبر 2024. وستختار لجنة التحكيم لاحقاً فائزاً واحداً من بين الفنانين المرشحين لنيل جائزة ريتشارد ميل للفنون لعام 2024، والتي تبلغ قيمتها 60 ألف دولار. ويتمثل الهدف من الجائزة في دعم الفنانين المعاصرين وإبراز إبداعاتهم، بما يتماشى مع رسالة المتحف المتمثلة في تعزيز الروابط بين الثقافات، وتسليط الضوء على المواهب الإقليمية. وسيعلَن عن الفائز بجائزة ريتشارد ميل للفنون في ديسمبر 2024. وقد أعلن متحف اللوفر أبوظبي كذلك عن تمديد فترة عرض النسخة الثالثة من معرض «فن الحين 2023» حتى 31 مارس 2024. ويأتي هذا التمديد في إطار استجابة المتحف للاهتمام الجماهيري الكبير واحتفاءً منه بالنجاح الباهر الذي حققه المعرض. وقد استحوذ معرض «فن الحين 2023» الذي تولت تنسيقه مايا الخليل على إعجاب الجماهير منذ افتتاحه في نوفمبر 2023. ويضم المعرض أعمال سبعة فنانين إقليميين موهوبين كما يتناول موضوع «الشفافيات»، ويستكشف ديناميكيات الشفافية بالإضافة إلى إبراز أهميتها المادية والإدراكية. وقد حصلت نبلة يحيى في 25 يناير 2024، وهي واحدة من الفنانين السبعة الذين تم ترشيحهم لنيل الجائزة، على جائزة ريتشارد ميل للفنون. ويُعرض عملها الفائز في المعرض إلى جانب أعمال أقرانها الذين شاركوا بالمعرض، وهو ما يتيح الفرصة للزوار لاستكشاف نسيج الفن الإقليمي الثري تحت قبة المتحف الأيقونية. ويتطلع متحف اللوفر أبوظبي إلى توسعة نطاق المشاركة العام القادم ليشمل مناطق جديدة، وخلق حوارات مع قيّمين فنيين جدد لتحقيق تطور شامل في عملية المشاركة في الجائزة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: متحف اللوفر أبوظبي اللوفر أبوظبي متحف اللوفر أبوظبی ریتشارد میل للفنون
إقرأ أيضاً:
بمشاركة 1000 دار نشر.. معرض جدة للكتاب 2024 يشعل شغف القراء
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تعيش مدينة جدة هذه الأيام حدثًا ثقافيًّا مميزًا مع انطلاق معرض جدة للكتاب 2024، الذي يجمع تحت مظلته أكثر من 1000 دار نشر سعودية وعربية ودولية، موزعة على 450 جناحًا تُمثِّل 22 دولة، ليؤكد مكانة المدينة بوصفها وجهة أدبية بارزة.
واتخذ معرض جدة للكتاب شعار "جدة تقرأ"، إذ يستقبل المعرض الزوار بمزيج غني من المعرفة والإبداع، مقدمًا منصة لاكتشاف أحدث الإصدارات الأدبية، وحضور الندوات الثقافية، والانغماس في الفعاليات المصاحبة.
البرنامج الثقافي لهذا العام يشمل أكثر من 100 فعالية متنوعة يقدمها 170 متخصصًا من أبرز الأدباء والمفكرين، تشمل ندوات، وجلسات حوارية، وأمسيات شعرية، وورش عمل تغطي مختلف المجالات الفكرية والثقافية.
اهتمام خاص بالأطفالخصَّص المعرض للأطفال منطقة تفاعلية تقدم 40 فعالية متنوعة، تجمع بين الكتابة والتأليف والمسرح وصناعة الرسوم المتحركة، مما يفتح آفاق الإبداع أمام الجيل الصغير. كما يسلط الضوء على المؤلف السعودي من خلال ركن مميز يعرض أحدث إصداراته. ولتعزيز الإقبال على القراءة، جُهِّزت منطقة خاصة بالكتب المخفضة، إلى جانب مساحات مفتوحة للقراءة.
رؤية ثقافية مستقبليةلا تقتصر أهمية المعرض على كونه منصة للكتاب، بل يُمثِّل رؤية طموحة نحو المستقبل، حيث تركز النسخة الثالثة على استثمار التقنية في النشر الرقمي، وتشجيع الابتكار في صناعة الكتاب، مع اهتمام خاص بالإصدارات الإلكترونية ومنصات القراءة التفاعلية، في انسجام مع رؤية المملكة 2030 التي تسعى لتعزيز التحول الرقمي في مختلف المجالات، بما في ذلك القطاع الثقافي.
معرض جدة للكتاب 2024 ليس مجرد حدث ثقافي، بل نافذة تطل منها المملكة على العالم، تُبرز أهمية الكتاب في تشكيل أجيال واعية ومجتمع معرفي رائد، وترسخ مكانة جدة بوصفها ملتقًى عالميًّا لعشاق الأدب والفكر، من ناشرين ومؤلفين إلى قراء ومثقفين، في احتفالية أدبية تعكس تطلعات السعودية الثقافية.