كشفت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، عن قلق يساور كبار المسؤولين الأمنيين في دولة الاحتلال من احتمال إبطاء الولايات المتحدة إرسال شحنات الأسلحة والذخائر، وذلك على خلفية التوترات بين الجانبين بسبب الحرب على غزة.

وقالت الصحيفة العبرية، إن "كبار المسؤولين الأمنيين يشعرون بالقلق إزاء احتمال إبطاء الولايات المتحدة إرسال شحنات الأسلحة إلى إسرائيل، في ضوء التوتر المتزايد بين الحكومتين بشأن غزة".



وأضافت أن "تزايد قلق المؤسسة الأمنية في إسرائيل يأتي وسط ما يبدو أنه تحول في سياسة البيت الأبيض، الذي يحاول التمييز بين دعمه لدولة إسرائيل ومواطنيها ودعمه لحكومة نتنياهو".


وذكرت أنه "منذ بداية الحرب بين إسرائيل وحماس (في السابع من أكتوبر)، لم يكن هناك تباطؤ في شحنات الأسلحة من قبل واشنطن لإسرائيل، ولكن في الأيام الأخيرة تزايدت المخاوف بشأن إمداداتها وسط التوتر المتزايد (بين الجانبين) بشأن الحرب على قطاع غزة".

وقبل أيام، نقلت  شبكة "إيه بي سي" الأمريكية، عن مسؤول إسرائيلي وصفته بـ"الرفيع"، قوله إن "الولايات المتحدة بدأت بتأخير تقديم بعض المساعدات العسكرية لإسرائيل".

ولفت المسؤول ذاته إلى أن "إسرائيل قد تخسر هذه الحرب، لأنه لكي تفوز إسرائيل فإنها تحتاج إلى الذخيرة والشرعية، وكلاهما بدأ بالنفاد"، موضحا أن هناك حاجة إلى بعض معدات التوجيه الحساسة" لكنه امتنع عن الخوض في التفاصيل، وفقا للشبكة الأمريكية.

ويأتي الحديث عن إبطاء المساعدات العسكري بالتزامن مع خطاب زعيم الأغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ تشاك شومر، الذي وجه فيه انتقادات حادة لرئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي.

وقال شومر إن نتنياهو، يشكل "عقبة كبيرة أمام السلام"، مشيرا إلى أن الأخير "خضع في كثير من الأحيان لمطالب المتطرفين".

من جهته، أشاد الرئيس الأمريكي جو بايدن، بخطاب زعيم الأغلبية الديمقراطية، موضحا أن تصريحات شومر عبرت عن "قلق جدي لدى العديد من الأمريكيين".


وكشفت "إسرائيل اليوم" العبرية، عن وصول نحو 35 ألف طن أسلحة وذخائر، غالبيتها من الولايات المتحدة، إلى دولة الاحتلال على متن أكثر من 300 طائرة ونحو 50 سفينة، منذ اندلاع العدوان على قطاع غزة.

ولليوم الـ164 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.

وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى أكثر من 31 ألف شهيد، وأكثر من 73 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية الاحتلال غزة امريكا فلسطين غزة الاحتلال صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الولایات المتحدة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

روسيا تكشف عن شروطها لتوقيع اتفاق ينهي الحرب الأوكرانية

أفادت وكالة رويترز اليوم الخميس نقلاً عن مصدرين لم يُكشف عنهما أن روسيا قدّمت للولايات المتحدة قائمة مطالب لاتفاق محتمل لإنهاء الحرب ضد أوكرانيا وإعادة ضبط العلاقات مع واشنطن.

 شروط روسيا 

ووفقًا للمصدرين، ناقش مسؤولون روس وأمريكيون هذه المطالب خلال محادثات وجهاً لوجه وافتراضية على مدار الأسابيع الثلاثة الماضية. 

ويُقال إن هذه الشروط العامة تعكس إلى حد كبير تلك التي سبق أن قدمتها روسيا لأوكرانيا والولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي (الناتو).

زيلينسكي: عدم رد روسيا على مقترح الهدنة يؤكد سعيها لاستمرار الحربمساعد بوتين: روسيا تعارض وقف إطلاق النار المؤقت في الحرب الأوكرانية

ومع ذلك، لا يزال المحتوى الدقيق للقائمة غير واضح، وكذلك مسألة ما إذا كانت روسيا مستعدة للدخول في محادثات سلام مع كييف قبل استيفاء هذه الشروط.

وشملت الشروط التي أعلنتها روسيا سابقًا تخلي أوكرانيا بشكل دائم عن طموحات الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي الناتو، وحظر نشر القوات الأجنبية على الأراضي الأوكرانية، والاعتراف بشبه جزيرة القرم وأربع مناطق محتلة جزئيًا - مقاطعات دونيتسك ولوغانسك وخيرسون وزابوريزهيا - كأراضٍ روسية.

قدمت روسيا للولايات المتحدة قائمة مطالب للتوصل إلى اتفاق محتمل لإنهاء الحرب ضد أوكرانيا وإعادة ضبط العلاقات مع واشنطن، حسبما أفادت وكالة رويترز في 13 مارس ، نقلاً عن مصدرين لم يُكشف عنهما.

الخارجية الروسية: نرفض نشر قوات أجنبية في أوكرانيا وسنرد بجميع الوسائلالكرملين: روسيا تبحث خيارات متزنة للتسوية في أوكرانيا

واصلت روسيا أيضًا الضغط على مطلبها الراسخ بأن تُعالج الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي (الناتو) ما تُسميه "الأسباب الجذرية" للحرب، بما في ذلك توسع الحلف شرقًا.

قدّمت أوكرانيا طلبها رسميًا إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو) في سبتمبر 2022 ورغم تعهد أعضاء الناتو بأن مسار أوكرانيا نحو العضوية "لا رجعة فيه" في قمة الحلفاء في واشنطن عام 2024، استبعدت إدارة ترامب الانضمام في المستقبل المنظور.

مقالات مشابهة

  • واشنطن تكشف عن خسائرها وتتوعد بإنهاء تهديدات الحوثيين
  • قناة عبرية: قرار إسرائيلي مرتقب بهجمات مختارة على غزة للضغط على حماس
  • واشنطن بوست: على الولايات المتحدة رفع العقوبات عن سوريا
  • صحف عبرية: إسرائيل استنفدت كل وسائل الضغط المتاحة علي حماس
  • روبيو يعلن أن سفير جنوب إفريقيا في واشنطن شخص غير مرغوب به في الولايات المتحدة
  • رمضان في سجون “إسرائيل”.. قمع وتجويع بحق الأسرى الفلسطينيين
  • واشنطن بوست: توتر بين القوميين المتطرفين الروسييين في ظل التقارب المفاجئ مع الولايات المتحدة
  • من واشنطن يبحث مستقبل مفاوضات الولايات المتحدة المباشرة مع حماس
  • روسيا تكشف عن شروطها لتوقيع اتفاق ينهي الحرب الأوكرانية
  • روسيا: مستعدون لمحادثات مع الولايات المتحدة بشأن أوكرانيا