إحياء ذكرى شهداء غزة من الأطفال في مدينة أوتريخت الهولندية
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
أمستردام-سانا
شهدت مدينة أوتريخت الهولندية عرض 14 ألف حذاء أطفال في واحد من أكبر ميادينها، وذلك إحياء لذكرى الشهداء من أطفال قطاع غزة، وللفت الأنظار إلى معاناة الأطفال جراء استمرار العدوان الإسرائيلي الوحشي.
وذكر موقع “إن إل تايمز” الإخباري أن الفعالية انطلقت في ميدان “فريدنبورغ”، ونظمتها منظمات هولندية للتضامن مع 14 ألف طفل استشهدوا في غزة جراء الهجمات الإسرائيلية، أو نتيجة التجويع الذي نتج عن الحصار المطبق على القطاع.
وذكر المنظمون للفعالية في بيان لهم أن “غزة تشهد وفاة طفل كل 10 دقائق، إما بسبب القصف أو الجوع والعطش”، موضحين أنهم “سيقومون بإضافة زوج حذاء كل 10 دقائق إلى الـ 14 ألف حذاء المعروضة في الميدان، ما يعني زيادة عدد الشهداء بشكل مستمر”.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
أستاذ رياض أطفال تقدم روشتة للتعامل مع ذوي الهمم
أكدت الدكتورة ولاء الدكش، أستاذة رياض الأطفال بجامعة الأزهر، ضرورة التعامل مع الأطفال من ذوي الهمم بشكل طبيعي ومتساوٍ، موضحة أن التعامل يجب أن يكون عادلًا بين جميع الأطفال سواء كانوا من ذوي الاحتياجات الخاصة أو غيرهم دون تمييز أو تدليل مفرط قد يؤدي إلى شعور الطفل بالاختلاف أو الغيرة.
وقالت أستاذة رياض الأطفال بجامعة الأزهر، خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج «البيت»، المذاع على قناة «الناس»: «من المهم توزيع الحب والحنان بالتساوي بين الأطفال بما في ذلك الأنشطة اليومية مثل الطعام والشراب وحتى في أوقات اللعب، يجب أن يشعر الجميع أنهم متساوون في المعاملة لأن ذلك يساهم في خلق بيئة صحية خالية من الغيرة بين الأطفال».
ضرورة التعامل مع أسئلة الأطفال بعناية فائقةكما أضافت أن التعامل مع الأسئلة التي قد يطرحها الأطفال الصغار حول حالات الإعاقة يجب أن يكون بعناية فائقة، مشيرة إلى أنه في حال وجود طفل ذي احتياجات خاصة في الأسرة، من الضروري أن يتم شرح حالته بطريقة تناسب عمره ومستوى تفكيره، مع التركيز على إيجابياته ومهاراته الخاصة التي قد يبرع فيها مثل المهارات الفنية أو الرياضية.
الأسرة تلعب دورًا حيويًا في تعليم الأطفال التعاون مع أفرادهم المختلفينوفيما يتعلق بكيفية دمج الطفل المعاق مع بقية أفراد الأسرة والمجتمع، شددت على أن الأسرة تلعب دورًا حيويًا في التوعية وتعليم الأطفال التفاهم والتعاون مع أفرادهم المختلفين، مؤكدة أن التفاعل الإيجابي بين الأطفال في البيت يساهم في تقوية العلاقات بينهم، ويُشجع على تعزيز الشعور بالتقبل والاحترام المتبادل.
كما شددت على أهمية أن تكون الردود على أسئلة الأطفال الآخرين مقنعة وصادقة، بحيث يتم التعامل مع المواقف بشكل يحترم مشاعر الجميع، ويشجع على التسامح والفهم المتبادل بين الأطفال.