تشهد مناطق الساحل الغربي تزايداً كبيراً في عملية تصدير منتجات البصل هذا الموسم إلى الأسواق الخليجية، بعد سنوات من الحرمان بسبب الألغام التي زرعتها مليشيا الحوثي الإرهابية في الحقول الزراعية.

يأتي ذلك، بعد أن ألغت الحكومة اليمنية ممثلة بوزارة الزراعة والري في العاصمة عدن، قرار منع تصدير المنتجات الزراعية بما في ذلك "البصل" إلى الخارج.

وأكد مدير مكتب الصناعة والتجارة في المخا خالد البركاني، أن هذا الموسم جراء تزايد محصول البصل، شهدت مناطق الساحل الغربي أكبر عملية تصدير منتجات البصل إلى الأسواق الخليجية برا عبر منفذ الوديعة الحدودي.

وقال في تصريح لـ(نيوزيمن)، إن مكتب الصناعة والتجارة قدم كافة التسهيلات اللازمة جراء عملية التصدير، مشيراً إلى أنه تغادر باليوم الواحد ما يعادل 15 شاحنة تقل منتجات البصل إلى المملكة العربية السعودية.

وأضاف، إنه وبحسب الإحصائيات التي رصدها مكتب الصناعة والتجارة بلغ مقدار صادرات البصل برا منذ بداية الموسم حوالى 13500 طن، أي ما يعادل 16 مليارا و200 مليون ريال يمني و"73 مليونا و70 ألف ريال سعودي".

البركاني أشار أيضا إلى أن السلطة المحلية ومكتب التجارة والصناعة قدما كافة التسهيلات والإجراءات أمام المصدرين وتذليل الصعوبات التي تواجههم والتنسيق مع الجهات المعنية ذات العلاقة وتوفير كافة التراخيص.

وفي وقت سابق، أعلن تصدير أول شحنة تجارية تزن ألف طن من منتجات البصل عبر ميناء المخا إلى الأسواق الخليجية، بعد أن جرى تشييد الميناء من قبل عضو مجلس القيادة الرئاسي العميد طارق صالح.

المصدر: نيوزيمن

إقرأ أيضاً:

الصين والدول العربية.. ازدهار التبادلات الثقافية وتعزيز العلاقات الاستراتيجية | تفاصيل

أكد مازن إسلام، مراسل "القاهرة الإخبارية"، أن العلاقات بين الصين والدول العربية شهدت طفرة كبيرة في السنوات الأخيرة، لاسيما في مجال التبادل الثقافي والشعبي.

أستاذ علوم سياسية: التقارب والتنسيق يصل إلى حد التحالف بين روسيا والصينالصين : تنفيذ الاتفاق النووي الإيراني تعطل بسبب انسحاب الولايات المتحدة منه

وأوضح أن هذا التطور يرجع إلى عدة عوامل رئيسية، أبرزها إقبال الشباب العربي على تعلم اللغة والثقافة الصينية، حيث يوجد في مصر حوالي 30 قسمًا متخصصًا في تدريس اللغة الصينية، بالإضافة إلى أربعة معاهد كونفوشيوس التي أنشأتها الحكومة الصينية لتعريف الشباب بالثقافة الصينية.

وأشار إلى أن مصر والإمارات والمملكة العربية السعودية قد أدرجت تعليم اللغة الصينية ضمن برامجها التعليمية الوطنية.

وذكر في تصريحات عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هناك إقبالًا متزايدًا في الصين على تعلم اللغة العربية، حيث تضم أكثر من 50 جامعة ومعهدًا مخصصًا لتدريسها.

ولفت، إلى أن التبادلات الثقافية بين الجانبين تزداد بشكل مستمر، مما يعزز فهم الطلاب من الجانبين لثقافة الآخر، موضحًا، أن الدراما الآسيوية، خاصة الصينية، لعبت دورًا كبيرًا في تعريف الشباب العربي بالتقاليد والثقافة الصينية، لا سيما أن هناك العديد من العادات المتشابهة بين الصين والمجتمعات العربية.

وأوضح أن الرحلات الجوية المباشرة بين الصين والدول العربية ساهمت في زيادة تدفق السياح الصينيين إلى المنطقة.

وذكر أن مصر والسعودية سجلتا أرقامًا قياسية في عدد السياح الصينيين، حيث أشار تقرير لوكالة "شينخوا" الصينية إلى أن مصر تعد من أبرز الوجهات السياحية المفضلة لدى السياح الصينيين، نظرًا لما تتمتع به من تاريخ عريق وثقافة غنية.

وشدد على أن العام المقبل سيشهد انعقاد القمة الصينية العربية، وهو الحدث الذي من المتوقع أن يعزز العلاقات الثقافية والتعليمية بين الجانبين بشكل أكبر.

وذكر، أن الدول العربية تُعتبر شريكًا استراتيجيًا مهمًا للصين، خصوصًا في إطار مبادرة الحزام والطريق التي أطلقها الرئيس الصيني، والتي تهدف إلى تعميق التعاون الاقتصادي والثقافي بين الصين والدول المشاركة.

مقالات مشابهة

  • العميد طارق صالح يتفقد جاهزية قطاع أمن الساحل الغربي
  • أمن الدولة الأردنية تقضي بسجن ناشر وصية منفذي عملية البحر الميت 4 سنوات
  • تحرير 795 محضرًا تموينيًا متنوعًا بالفيوم خلال أسبوعين.. صور
  • أرقام قياسية تظهر ازدهار التجارة بين المغرب وإسبانيا
  • ليفركوزن.. «أقصى ضغط ممكن» بـ «لحظة سحرية»
  • انطلاق عملية حجز تذاكر الحج
  • وصول 62 ألف طن قمح أوكراني وتصدير 53 ألف طن فوسفات عبر ميناء سفاجا
  • تتحول لسم قاتل .. احذري وضع هذه الأطعمة في الثلاجة
  • سلامة الغذاء: تصدير 220 ألف طن منتجات غذائية.. والبطاطس والموالح تتصدران
  • الصين والدول العربية.. ازدهار التبادلات الثقافية وتعزيز العلاقات الاستراتيجية | تفاصيل