في إطار مساعيها للحفاظ على البيئة، وضمن برامجها ومبادراتها لإدارة الاستدامة؛ نظّمت شركة زين الأردن مؤخراً بالتعاون مع مبادرة- “ProjectSea” التي يقوم عليها مجموعة من غواصي الأردن المحترفين والمتطوعين-؛ حملة جديدة لتنظيف جوف البحر الأحمر للمرة الثانية، للمساهمة في حماية الحياة البحرية والشعاب المرجانية التي يتميّز بها خليج العقبة، والحد من التلوّث.

وتم تنفيذ هذه الحملة تحت رعاية رئيس مجلس مفوضي سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة؛ نايف الفايز، وبمشاركة مجموعة من الغواصين والمتطوعين، حيث تم استخراج حوالي 80 كغم من النفايات الغارقة في أعماق البحر الأحمر.

ويأتي دعم زين لهذه المبادرة في إطار حرصها على المشاركة في كافة المبادرات البيئية التي يتم تنظيمها في المملكة، لرفع الوعي البيئي لدى الأفراد، والحد من السلوكيات غير المسؤولة التي تؤثر بشكل سلبي على البيئة، كما يأتي هذا التعاون من جانب زين للمساهمة في توفير بيئة بحرية ملائمة للسياح المحليين والأجانب، الذين يقصدون مدينة العقبة لغايات الغوص والنشاطات البحرية، إلى جانب مساندة كافة الجهود للمساهمة في اختيار العقبة كوجهة سياحية عالمية.

يذكر بأن مبادرة “ProjectSea” انطلقت عام 2021، وقام بتأسيسها كل من سيف المدانات وبيسان الشريف، ونظّمت هذه المبادرة حتى الآن 32 حملة تنظيف لجوف البحر الأحمر، وشارك فيها أكثر من 400 متطوع من 44 جنسية مختلفة، كما أسهمت هذه المبادرة منذ انطلاقها باستخراج 157 ألف قطعة نفايات تجاوز وزنها 9 طن معظمها من من النفايات البلاستيكية، حيث تسعى هذه المبادرة إلى الإسهام في تقليل خطر النفايات البلاستيكية على البيئة البحرية والتي تحتاج لعقود لتتحلّل، بالإضافة إلى نشر الوعي حول مخاطر رمي النفايات على الشواطئ والبحر.

أخبار ذات صلة مسجد السلطان أيوب ومقام الشيخ حسام الدين في "فترة الغروب" .... مسجد السلطان أيوب ومقام الشيخ .... مسجد السلطان أيوب ومقام الشيخ .... مسجد السلطان أيوب ومقام الشيخ حسام ....

منذ 22 ساعة

العسل.. المكون الأقوى في "أقوى سفرة" العسل.. المكون الأقوى في "أقوى .... العسل.. المكون الأقوى في .... العسل.. المكون الأقوى في "أقوى سفرة"

منذ يوم

فلاورد تطلق حملة "باقات الخير" في الشهر الفضيل فلاورد تطلق حملة "باقات الخير" .... فلاورد تطلق حملة "باقات .... فلاورد تطلق حملة "باقات الخير" في الشهر ....

منذ يوم

صفيح ملتهب.. كيف تحولت أيسلندا إلى وجهة سياحية للبراكين .... صفيح ملتهب.. كيف تحولت أيسلندا .... صفيح ملتهب.. كيف تحولت .... صفيح ملتهب.. كيف تحولت أيسلندا إلى وجهة ....

منذ يوم

ثوران بركان في أيسلندا للمرة الرابعة خلال 4 أشهر - فيديو ثوران بركان في أيسلندا للمرة .... ثوران بركان في أيسلندا للمرة .... ثوران بركان في أيسلندا للمرة الرابعة ....

منذ يوم

جائزة سيارة في حلقة مميزة من "مطبخ رؤيا مع نبيل" جائزة سيارة في حلقة مميزة من .... جائزة سيارة في حلقة مميزة من .... جائزة سيارة في حلقة مميزة من "مطبخ رؤيا ....

منذ يومين

أحدث الأخبار الأكثر شيوعاً

زين تشارك في تنظيف جوف البحر الأحمر بالتعاون مع مبادرة “ProjectSea”

هنا وهناك | منذ 27 دقيقة

ميسي يغيب عن وديتي الأرجنتين المقبلتين بسبب الإصابة

رياضة | منذ 49 دقيقة

الاحتلال يزعم اغتيال فائق المبحوح في غزة

فلسطين | منذ 49 دقيقة

بوريل: تل أبيب تستخدم التجويع سلاحا وتتسبب بمجاعة في غزة

فلسطين | منذ ساعة

الملك يحذر لدى لقائه وزير خارجية البرازيل من تداعيات استمرار الحرب على غزة

الأردن | منذ ساعة

النواب يصوت بالموافقة على اتفاقية المطار

الأردن | منذ ساعة للمزيد

الحكومة تحدد موعد عطلة عيد الفطر السعيد

الأردن

القوات المسلحة توضح مصدر أصوات الطائرات الحربية شمالي الأردن

الأردن

قرارات حكومية جديدة.. تفاصيل

الأردن

الأرصاد تحذر من حالة الطقس في الأردن الأحد

طقس

الغذاء والدواء تحصر صرف مضادات حيوية بالمستشفيات - تفاصيل

الأردن

"طقس ماطر وعاصف".. عودة الأجواء الشتوية إلى الأردن

طقس الطقس

كشف تطورات حالة الطقس في الأردن 

أمطار متفاوتة الغزارة مصحوبة بالبرق والرعد تؤثر على مناطق في الأردن - فيديو

تفاصيل المنخفض الجوي الذي يؤثر على الأردن أواخر أيام فصل الشتاء

المزيد من الطقس كاريكاتير المزيد من الكاريكاتير وفيات المزيد من وفيات عن رؤيا الإخباري

موقع أخباري أردني تابع لقناة رؤيا الفضائية ينقل لكم الأخبار المحلية الأردنية وأخبار فلسطين وأبرز الأخبار العربية والدولية.

اتصل بنا

مكاتب رؤيا في عمّان، الأردن، أم الحيران، مبنى المدينة الاعلامية، شارع الصخرة المشرفة بجانب مبنى الاذاعة والتلفزيون
هاتف رقم:0096264206419
فاكس رقم: 0096264206524
صندوق البريد: 961401 عمّان-الأردن 11196

تواصلوا معنا سياسة الخصوصيةالملكية الفكريةمعايير التصحيح جميع الحقوق محفوظة © 2024 رؤيا

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: ثوران برکان فی أیسلندا للمرة فلاورد تطلق حملة هذه المبادرة البحر الأحمر صفیح ملتهب کیف تحولت منذ یوم

إقرأ أيضاً:

تهديدات الحوثيين لـ”إسرائيل”.. هل هي بداية لمرحلة جديدة من المواجهة الإقليمية؟

#سواليف

في ظل تصاعد التوترات في المنطقة، برزت #تهديدات #الحوثيين للاحتلال الإسرائيلي كمتغير جديد في المشهد الإقليمي، ما دفع العديد من الخبراء العسكريين والمحللين السياسيين إلى تقييم تداعيات هذا التطور؛ فمنح الحوثيون “إسرائيل” مهلة أربعة أيام، واستئناف عملياتهم العسكرية في #البحر_الأحمر، يشير إلى مرحلة جديدة من المواجهة التي قد تمتد آثارها إلى المجالين العسكري والاقتصادي على مستوى المنطقة والعالم.

تطور نوعي

ويؤكد الخبير العسكري قاصد محمود، أن “تهديد الحوثيين لإسرائيل ومنحهم مهلة أربعة أيام يمثل تطورًا نوعيًا في المشهد الإقليمي”.

مقالات ذات صلة طفلة تتعرض لحروق صعبة في روضة / فيديو 2025/03/09

وقال ، إن ” #إسرائيل تمادت في عدوانها وسياساتها، فيما تواصل الولايات المتحدة دعمها لها دون ضغوط فعلية تدفعها إلى مراجعة سياساتها”.

وأضاف: “إسرائيل تهدد بتوسيع عملياتها العسكرية، مما قد يؤدي إلى تصعيد جديد في #غزة؛ وفي هذا السياق، فإن ترك حركة #حماس تواجه الاحتلال وحدها يشكل تحديًا كبيرًا، مما يجعل حضور محور المقاومة ضروريًا”.

وتابع بقوله: “الحوثيون، على وجه الخصوص، يمتلكون قدرة كبيرة على إرباك المشهد من خلال تأثيرهم المباشر على البحر الأحمر، والتجارة الدولية، والقطاع البحري”.

وأشار إلى أن “الحوثيين لا يقتصر تأثيرهم على الإقليم فحسب، بل يمتد إلى الساحة الدولية، وهو ما ينعكس على حسابات الإدارة الأمريكية. هذا التطور يشكّل تحديًا حقيقيًا لإسرائيل، ورسالة واضحة بأن محور #المقاومة لا يزال فاعلًا في المعادلة، رغم بعض التراجعات التي قد يكون شهدها حزب الله، إلا أن الحوثيين قادرون على سد أي فراغ عبر عملياتهم”.

وأوضح الفريق وهو نائب رئيس هيئة الأركان المشتركة الأسبق في الجيش الأردني أن “الحوثيين لم يقتصروا على استهداف الملاحة البحرية، بل نجحوا أيضًا في توجيه صواريخهم نحو الجغرافيا الفلسطينية، مما يجعل تهديدهم لإسرائيل أكثر جدية؛ هذا التصعيد قد يدفع أطرافًا أخرى، مثل العراق، للدخول على خط المواجهة، في ظل وجود إيران كلاعب رئيسي يسعى إلى استعادة حضوره الاستراتيجي بعد خسائره في سوريا”.

وأضاف: “آفاق التفاهمات بين إيران والولايات المتحدة باتت ضيقة، حيث يتبنى المرشد الأعلى موقفًا أكثر تشددًا مقارنة بالرئيس الإيراني. إيران لديها مصالحها واستراتيجياتها، وقد يكون التصعيد الحوثي جزءًا من تنسيق أوسع معها”.

وأكد أن “إسرائيل يجب أن تدرك أن استمرار عدوانها دون دفع الثمن لم يعد ممكنًا، وها هي بوادر هذا الثمن بدأت بالظهور مع التحرك الحوثي”.

وذكر أن “الحوثيين يمتلكون قدرات عسكرية تؤهلهم لمواصلة الضغط، كما أن لديهم مصلحة مباشرة في هذا التصعيد، خصوصًا في ظل تعقيدات المشهد اليمني الداخلي والتدخلات الخارجية ضدهم”.

وبين أن “ما يهم المقاومة في غزة أن هذا التطور يمثل قيمة عسكرية كبيرة يمكن لحماس استثمارها لتعزيز موقفها التفاوضي، خاصة مع انفتاح قنوات التواصل مع الولايات المتحدة”.

وختم بالقول: “ربط هذا المشهد بالملف الإنساني في غزة يضيف بعدًا آخر للضغط على إسرائيل، إذ لا يمكن القبول باستمرار الحصار ومنع وصول الغذاء والدواء دون رد فعل دولي حقيقي”.

رؤية إستراتيجية عميقة

وقال المحلل السياسي حازم عياد: “إن إعلان حركة أنصار الله عن استئناف عملياتها العسكرية في البحر الأحمر يعد خطوة جادة للغاية؛ فقد أثبتت الحركة أكثر من مرة أن أقوالها تتطابق مع أفعالها، وأنها تواصل استثمار كامل إمكاناتها لتحقيق أهدافها المعلنة، التي تسبقها دوماً بتحذيرات”.

وأضاف عياد أن الحركة “تهدف من خلال هذا الإعلان إلى منح شرعية لتحركاتها العسكرية في البحر الأحمر خلال الأيام المقبلة، مشيراً إلى أن التحذير الذي أطلقته يتماشى مع مبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، وهذا يعكس أن لحركة “أنصار الله” رؤية استراتيجية عميقة في التعامل مع الوضع الراهن”.

وتابع عياد قائلاً: “أعتقد أن دعم حركة أنصار الله للشعب الفلسطيني يأخذ منحى جديداً، وهو يلقى ترحيباً واسعاً بين حركة حماس والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة؛ من المؤكد أن هذه التحركات سيكون لها تأثير كبير في الضغط على الولايات المتحدة وإسرائيل لفتح قنوات لإدخال المساعدات وتخفيف الحصار المفروض على القطاع”.

وأشار إلى أن “هذه الدعوة تعتبر جدية للغاية، وأن احتمالية استئناف العمليات العسكرية عالية جداً، خصوصاً بعد أن تمكنت الحركة قبل أيام من إسقاط طائرة مسيرة من طراز MQ-9 أمريكية كانت تنفذ عمليات في منطقة الحديدة”.

وأكد عياد أن “الحوثيين جادون في تنفيذ تهديداتهم، وأنهم سيواصلون الضغط على أمريكا وإسرائيل ما لم يُرفع الحصار عن قطاع غزة ويتوقف التجويع الذي يتعرض له”.

وتطرق عياد إلى تأثير هذه الخطوات على الشركات الدولية العاملة في مجال الشحن، قائلاً: “إن هذه التحركات ستربك الشركات الكبرى التي تشارك في عمليات النقل عبر البحر الأحمر، وهو ما سيؤدي إلى ضغط حقيقي على الولايات المتحدة وإسرائيل لتغيير سياستهما تجاه الشعب الفلسطيني، والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع”.

واختتم عياد بالقول: “الأمر لا يقتصر على الضغط على أمريكا فقط، بل يشمل جميع الأطراف المعنية بعمليات النقل عبر البحر الأحمر، مثل شركات النقل وشركات التأمين المرتبطة بها” مضيفاً أن التصريحات الأخيرة لعبد الملك الحوثي تحمل رسائل واضحة ودائمة للشعب الفلسطيني، وفي الوقت نفسه تمثل ضغطاً متواصلاً على الجانب الأمريكي.

الورقة الرابحة

من جهته، أكد الباحث اليمني أنيس منصور أن تهديد الحوثيين لـ”إسرائيل” يعكس تحولهم إلى الورقة الرابحة لمحور المقاومة في المنطقة.
وقال إن “جماعة أنصار الله، أو سلطة صنعاء، أصبحت اليوم الفاعل الأبرز في المواجهة، حيث تمتلك القدرات والخيارات اللازمة للرد والتصعيد

وأوضح أن “هذا التهديد ليس مجرد رسالة يمنية، بل هو قبل كل شيء رسالة إيرانية تعكس رغبة طهران في إثبات حضورها وقوتها، بعد محاولات الغرب ومحور التطبيع تصويرها بأنها في حالة ضعف، خاصة بعد التطورات في سوريا ولبنان؛ إيران تريد أن تؤكد أن محور المقاومة لا يزال قويًا، وأن اليمن بات جزءًا رئيسيًا من هذه المعادلة”.

وأضاف منصور أن “الخيار الأخير المطروح حتى الآن يركز على البحر الأحمر، حيث منح الحوثيون إسرائيل مهلة أربعة أيام، لكن لم يتم الكشف صراحةً عن نية استهداف تل أبيب بالصواريخ أو الطائرات المسيّرة؛ ومع ذلك، فإن جميع الخيارات مفتوحة، إذ يمتلك الحوثيون عوامل قوة كبيرة تجعل من أي سيناريو أمرًا واردًا”.

وأشار إلى أن “الحوثيين، الذين كان يُنظر إليهم سابقًا كمجموعة مسلحة محلية، تحولوا اليوم إلى تهديد استراتيجي صعب المواجهة، رغم انتشار القواعد العسكرية والأساطيل الضخمة في المنطقة، لقد فرضوا معادلة جديدة باستخدام مزيج من الصواريخ الباليستية المضادة للسفن، والطائرات المسيّرة، والغواصات المسيرة، وأدوات الحرب الإلكترونية، مما أدى إلى تعطيل حركة التجارة ورفع التكلفة التشغيلية للبحرية الأمريكية وحلفائها”.

وأضاف أن “الولايات المتحدة اضطرت لاتخاذ تدابير دفاعية مكلفة، لكنها لم تتمكن من إيجاد حل حاسم لمواجهة الحوثيين، ما يفرض ضغطًا متزايدًا على البحرية الأمريكية. الفارق بين تكاليف الدفاع عن السفن وتكاليف الهجوم الحوثي يعكس معادلة غير متكافئة، حيث تتكبد واشنطن وحلفاؤها أعباءً ضخمة في سبيل التصدي لهذه التهديدات”.

وختم منصور بالإشارة إلى أن “هناك حالة من الانقسام والارتباك في كيفية تعامل إسرائيل والولايات المتحدة مع الحوثيين، بسبب البعد الجغرافي وعدم توفر معلومات كافية عن اليمن، فضلًا عن غياب الحلفاء الحقيقيين في الداخل اليمني. في ظل هذه الظروف، تمكن الحوثيون من فرض هيمنتهم، ليصبحوا لاعبًا رئيسيًا في المعادلة الإقليمية”.

مقالات مشابهة

  • تداول 48 ألف طن بضائع عامة ومتنوعة بمواني البحر الأحمر
  • نائب وزير الخارجية يفتتح برنامجاً تدريبياً حول مكافحة التهديدات في البحر الأحمر
  • تهديدات الحوثيين لـ”إسرائيل”.. هل هي بداية لمرحلة جديدة من المواجهة الإقليمية؟
  • الحصار في البحر الأحمر.. نقطة ضعف استراتيجية للعدو الإسرائيلي
  • أيقونة النجاح.. نائب محافظ البحر الأحمر تشارك في احتفالية اليوم العالمي للمرأة
  • بالتعاون مع الأوقاف والقومى للمرأة.. توزيع 500 وجبة غذائية بقرى مركز كوم أمبو
  • تداول 140 ألف طن و894 شاحنة بضائع عامة ومتنوعة بموانئ البحر الأحمر
  • سياسيون ونشطاء يطلقون حملة إلكترونية للإفراج عن معتقلي الرأي في الأردن
  • صنعاء تكشف عن موعد عودة عمليات البحر الأحمر
  • شرطة أبوظبي تشارك في مبادرة “أفطر 3” مع بنك أبوظبي الأول