مجلس الأمن يبحث قضايا الجنوب اللبناني وفلسطين
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
يعقد مجلس الأمن الدولي، غدا الثلاثاء، جلسة تشاورية؛ لمناقشة تقرير الأمين العام للأمم المتحدة حول مسار تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701 الصادر في 2006 لوقف إطلاق النار في جنوب لبنان وفض الاشتباك بين إسرائيل وقوات حزب الله، ومن المقرر أن تكون المنسق الأممي الخاص للبنان جوانا رونيكا هي المتحدث الرئيسي في الجلسة، وإلى جانبها وكيل الأمين العام للأمم المتحدة جين بيير لاكروكس لشئون عمليات حفظ السلام.
وكان مجلس الأمن الدولي قد استهل جلساته، اليوم الاثنين، بعقد اجتماع رفيع المستوى حول الحد من التسلح النووي ومنع انتشاره، بمشاركة عدد من وزراء خارجية الدول الأعضاء في المجلس، وفي مقدمتهم وزير الخارجية الياباني الذي ترأس أعمالها، كما حضر الجلسة أنطونيو جوتيريش أمين عام الأمم المتحدة، وروبرت فلويد المدير التنفيذى لمنظمات منع الانتشار النووي، وهي المنظمة التي تتخذ من فيينا مقرا لها، وتشكل مظلة للمنظمات غير الحكومة المنادية بالتخلص من الأسلحة النووية في العالم.
ومن المقرر أن يعقد مجلس الأمن الدولي جلسة خاصة مغلقة، مساء اليوم، حول الأوضاع في الشرق الأوسط والقضية الفلسطينية، وذلك بناء على طلب من مندوب فرنسا، ولم تكشف مصادر مجلس الأمن عن طبيعة المتحدثين الرئيسيين في تلك الجلسة.
كما من المقرر أن يعقد مجلس الأمن جلسة، مساء اليوم- بتوقيت الولايات المتحدة- حول الأوضاع في هاييتي؛ لمناقشة مسودة قرار أعدته الإيكوادور والولايات المتحدة، وكذلك مناقشة المذكرة الواردة من هيئة تعاون دول الكاريبي وهي المنظمة الإقليمية المعنية بدعم التعاون بين بلدان الإقليم في الحادي عشر من الشهر الجاري حول مستجدات الوضع الأمني في هاييتي على ضوء تصاعد أعمال المجموعات المسلحة هناك منذ التاسع و العشرين من شهر فبراير الماضي.
وفي سياق متصل، تواصل قوات الاحتلال حصار مباني مجمع الشفاء، وتهديد المتواجدين في المجمع باستهدافهم مباشرة في حال التحرك.
وقالت مصادر محلية، إن النازحين في مجمع الشفاء أطلقوا نداءات استغاثة، خشية من حدوث مجزرة بحقهم.
وأضافت المصدر ذاتها، أن قوات الاحتلال أجبرت سكان حي الرمال والنازحين في مجمع الشفاء الطبي على المغادرة نحو منطقة المواصي غربي مدينة خان يونس.
واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي مراسل الجزيرة إسماعيل الغول من داخل مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة، بعد أن اعتدت عليه بالضرب.
وكان قد نشب حريق عند بوابة مجمع الشفاء الطبي، مع وجود حالات اختناق بين النساء والأطفال النازحين بالمستشفى، خلال اقتحام قوات الاحتلال المستشفى ومحاصرته بشكل كامل صباح اليوم، بالتزامن مع قطع الاتصالات عن نحو 30 ألف نازح داخل الشفاء.
وهذه هي المرة الثانية التي تقتحم فيها قوات الاحتلال مجمع الشفاء الطبي منذ بداية الحرب على القطاع في السابع من أكتوبر الماضي، وكانت قد اقتحمته للمرة الأولى في 16 نوفمبر الماضي بعد أن حاصرته لمدة أسبوع على الأقل، وانسحبت من المستشفى في 24 نوفمبر، بعد تدمير ساحاته وأجزاء من مبانيه وأجهزة ومعدات طبية، إضافة إلى مولد الكهرباء بالمستشفى.
وفي حصيلة غير نهائية، ارتفع عدد الشهداء في قطاع غزة إلى 31,726، والإصابات إلى 73,792، أغلبهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مجلس الأمن قضايا فلسطين الأوسط والعنف هاييتي مجلس الأمن الدولي مجمع الشفاء الطبی مجلس الأمن الدولی قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
قرار تثبيت استاد عمان الدولي لمباراة العراق وفلسطين يثير الجدل!
نوفمبر 22, 2024آخر تحديث: نوفمبر 22, 2024
المستقلة /- في خطوة مفاجئة، تم تثبيت استاد عمان الدولي في الأردن لاستضافة المباراة المرتقبة بين المنتخب العراقي والمنتخب الفلسطيني، في إطار التصفيات المؤهلة لكأس العالم.
وقد أكدت مصادر للمستقلة، أن أي اعتراض من الاتحاد العراقي على إقامة المباراة في عمان سيتم رفضه، مما يفتح الباب أمام تساؤلات كثيرة حول تأثير هذا القرار على نتائج المباراة ونزاهة المنافسة.
هل يعتبر هذا القرار ظلماً للعراق؟ بعض النقاد يرون أن إقامة المباراة في عمان قد تعطي المنتخب الفلسطيني أفضلية معنوية باعتبارها أرضًا محايدة لهم، مما قد يؤثر على فرص العراق في التأهل. في المقابل، يدافع البعض عن القرار ويعتبرونه عادلاً إذا كانت الظروف السياسية أو الأمنية تتطلب اختيار ملعب محايد. ماذا سيحدث في حال اعتراض الاتحاد العراقي؟ في حال حاول الاتحاد العراقي الاعتراض على ملعب المباراة، فإن الفيفا سيبقى هو الحكم النهائي، حيث تؤكد المصادر أن الفيفا قد يرفض أي محاولات لتغيير الملعب. هذه الخطوة تثير تساؤلات حول موقف الفيفا في مثل هذه الحالات، خاصة في ظل المنافسة الشديدة بين الفريقين على المركز الثاني. ما الذي قد ينتظر المنتخبين في الأيام القادمة؟ يبقى أن نرى كيف ستؤثر هذه التحديات على اللاعبين والجماهير في كلا البلدين، وهل سيكون لهذا القرار تأثير كبير على أداء المنتخب العراقي في التصفيات القادمة.سؤال مثير للجدل: هل يستحق العراق اللعب في ملعب محايد، أم أن المنتخب الفلسطيني يجب أن يلعب في ظروف عادلة بعيدًا عن أي تفضيلات جغرافية؟ شاركونا آرائكم!