اجتمع ممثلو الاتحادية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، أمس الأحد، مع وزير التعليم العالي والبحث العلمي في لقاء هام.

وحسب بيان للإتحادية، تم التطرق خلال الإجتماع، إلى جملة من الملفات الجوهرية محل اهتمام وانشغال الأساتذة والباحثين الخاصة بمسارهم المهني والاجتماعي.

وكشفت الاتحادية، من خلال البيان، بأنه سيتم فتح نقاش معمق حول موضوع شبكة تقييم الترقية إلى رتبة أستاذ الخاصة بالدورة 51 الذي سيأخذ بدون شك وقتا طويلا.

من أجل شبكة ثابتة مستقرة ترتقي إلى مستوى تطلعات وإمكانيات الأساتذة الباحثين. مع مراعاة معايير الجودة وتشجيع البحث النوعي.

وطالب ممثلو الاتحادية تأجيل تطبيق شبكة التقييم الجديدة والإبقاء على شبكة التقييم المعمول بها في الدورات السابقة. وهنا كان تجاوب الوزير إيجابيا.

كما تم التطرق خلال هذا الاجتماع بالتفصيل إلى جملة من المسائل التي تندرج ضمن المطالب التقليدية للاتحادية التي ترافع عنها من منطلق ما ترصده عبر كافة فروعها النقابية عبر المؤسسات الجامعية والبحثية في البلاد.

حيث دار النقاش بين أعضاء الاتحادية والوزير وإطارات الوزارة حول الملفات المهنية والاجتماعية الراهنة التالية:

السكن:

مراجعة سقف الأجر المحدد للاستفادة من السكن الترقوي المدعم (LPA). ورفع التجميد عن المشاريع المجمدة وتوثيق الضمان أو الحماية لفائدة المستفيدين وذويهم من السكنات الوظيفية في حالة الوفاة او التقاعد والتنازل عنها.

الخدمات الاجتماعية:

تم الاتفاق على فتح ورشات لإعادة النظر في كيفية تسييرها وعملها.

علاقات العمل:

تم التنبيه إلى تغييب ثقافة الحوار على مستوى بعض المؤسسات الجامعية والبحثية التي تمت الإشارة إليها خلال الاجتماع.

 المجلات العلمية:

تم الاتفاق مع الوزير على فتح المجال لترقية المجلات المصنفة وغير المصنفة.

كما تم التطرق إلى موضوع التحفيزات المالية، لشاغلي بعض المسؤوليات العلمية والبحثية (رئيس تحرير المجلة، مساعد رئيس التحرير، المحكم، مدير المخبر رئيس فرقة البحث عضو مخبر البحث.

ووافق الوزير على تمديد فترة استهلاك منح تحسين المستوى القصيرة المدى بالخارج للأساتذة والباحثين.

أمّا بالنسبة لفئة الباحثين الدائمين، إضافة لما سبق، تم التطرق إلى القانون الأساسي بتفاصيله. وميزانية تسيير المؤسسات وكذلك اللجنة الوطنية لتقييم الباحث الدائم.

حيث وافق الوزير على فتح دورتين سنويتين لتأهيل الباحثين. كما أسدى تعليمات للمشرف على المنصة الخاصة بالتأهيل الجامعي للباحثين. لمراعاة مشكل عدم ظهور أسماء بعض الباحثين وأسباب الرفض.

وفي الختام ، ثمنت الاتحادية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي اهتمام الوزارة وتفتحها على ما تطرحه الاتحادية من انشغالات واقتراحات مبنية.

كما توجهت بعبارات الشكر والتقدير إلى الوزير على ما أبانه من حرص في تناول انشغالات الأسرة الجامعية. وتشيد بمساعيه في هذا الشأن فضلا عن جهود تطوير القطاع الذي عرف ديناميكية واضحة لترقية الجامعة.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: الوزیر على

إقرأ أيضاً:

وزير الري يؤكد أهمية متابعة تطبيق معايير التعامل مع الخزانات الجوفية

أكد وزير الموارد المائية والري الدكتور هاني سويلم، أهمية تحقيق الإدارة الرشيدة للمياه الجوفية، ومتابعة تطبيق المعايير الخاصة بالتعامل مع الخزانات الجوفية من خلال دراسة إمكانات الخزانات الجوفية في مصر، والتي سبق إعدادها بالتعاون بين الوزارة وجامعة القاهرة، بالشكل الذي يحقق السحب المنضبط من الخزانات الجوفية، واستمرار إجراءات حصر الآبار الجوفية، ومتابعة قراءات عدادات الآبار الجوفية المرخصة، فضلا عن مواجهة التعديات على المخزون الجوفي سواء بالسحب الجائر المخالف للاشتراطات أو بحفر الآبار الجوفية بالمخالفة.

جاء ذلك خلال اجتماع عقده وزير الري مع عدد من قيادات الوزارة، لمتابعة أعمال قطاع المياه الجوفية، وإجراءات تحقيق الإدارة الرشيدة للمياه الجوفية في مصر.

وشدد «سويلم» على أهمية تعزيز الاستفادة من منظومة المتغيرات المكانية في إدارة المياه الجوفية، والتواصل المباشر مع المزارعين والشركات التي تعتمد على المياه الجوفية لتوضيح الاشتراطات والمعايير الخاصة بالسحب من الخزانات الجوفية.

وأشار الوزير إلى حرصه على التواصل المباشر مع كافة المستويات الوظيفية بقطاع المياه الجوفية للتعرف على المجهودات المبذولة على الأرض من خلال المسئولين المتواجدين بالإدارات المركزية بالمحافظات، مع الحرص على تصعيد الكفاءات وتشجيع الشباب على تولي المزيد من المسؤوليات باعتبارهم قادة المستقبل.

وأوضح أنه يدعم كافة العاملين بوزارة الري لأداء مهامهم على الوجه الأمثل، مع التزام كل فرد من العاملين بالعمل بأعلى مستوى من الكفاءة، وزيادة معدلات المرور الدوري على الطبيعة، والتعاون من خلال العمل بروح الفريق الواحد.. مشيرا إلى أن العمل على الأرض هو أمر صعب ويتطلب مجهودا كبيرا، وهو ما يدفع الوزارة لزيادة الاعتماد على التكنولوجيا الحديثة لتسهيل منظومة العمل، خاصة مع انتشار أعمال قطاع المياه الجوفية في كافة أنحاء الجمهورية، وهو ما يظهر أهمية الاعتماد على صور الأقمار الصناعية والتصوير الجوي والتطبيقات والرقمنة في إدارة المياه بشكل أكثر دقة وسهولة، وتطبيق مبادئ الحوكمة، وإجراء معايرات متطورة لعدادات المياه الجوفية، وتفعيل منظومة التراخيص الإلكترونية لتراخيص المياه الجوفية، وتعزيز الاعتماد على النماذج الرياضية في إدارة المياه الجوفية، خاصة مع التحول للجيل الثاني لمنظومة الري.

ولفت سويلم إلى أهمية تدريب وبناء قدرات المتخصصين من العاملين في قطاع المياه الجوفية، وخاصة من الشباب لتعزيز قدراتهم في العمل، مع إجراء تقييم للدورات التدريبية السابق الحصول عليها وتحديد مدى الاستفادة منها.

وأكد على الدور الهام لقطاع تطوير الري وإدارات التوجيه المائي في تفعيل دور روابط مستخدمي المياه على الآبار الجوفية في إدارة المياه الجوفية، بالتنسيق مع أجهزة الوزارة المختصة، بما يحقق الإدارة الرشيدة لهذا المورد المائي غير المتجدد.

اقرأ أيضاًوزير الري: تطوير عملية توزيع المياه بالتحول من استخدام المناسيب لاستخدام التصرفات

وزير الري: أعمال حماية حائط رشيد تحمي الأراضي الزراعية الخصبة الموجودة بالمنطقة

وزير الري يُشيد بالشراكة والتعاون المتميز بين مصر وألمانيا في مجال المياه

مقالات مشابهة

  • طيران ناس يوقع اتفاقية مع قطارات “دويتشه بان” لتعزيز شبكة رحلاته بـ 5.600 محطة قطار في ألمانيا
  • وزير الري يؤكد أهمية متابعة تطبيق معايير التعامل مع الخزانات الجوفية
  • تطبيق لائحة السلوك على الطلبة المتغيّبين قبل الامتحانات
  • أكاديمية البحث العلمي تعلن عن وظيفة جديدة لهؤلاء الباحثين.. تفاصيل
  • لقاء إيجابي بين رابطة متفرغي اللبنانية ووزيرة التربية
  • مبادرة في الرستاق لدعم الطلبة الجامعيين
  • صرف معاشات أبريل .. موعد تطبيق زيادة المعاشات الجديدة بعد قرار الحكومة
  • كامل الوزير يبحث مع وزير الزراعة سبل تعزيز الاستفادة من مميزات خط الرورو
  • أسعار النفط تتراجع بعد إعلان أوبك+ عن تطبيق زيادة إنتاج النفط المقررة في نيسان
  • شبكة تلفزيون سوريا تطلق قناتها الجديدة.. الثانية تبدأ بثها رسمياً