ترقية الأساتذة الجامعيين: نحو تأجيل تطبيق شبكة التقييم الجديدة
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
اجتمع ممثلو الاتحادية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، أمس الأحد، مع وزير التعليم العالي والبحث العلمي في لقاء هام.
وحسب بيان للإتحادية، تم التطرق خلال الإجتماع، إلى جملة من الملفات الجوهرية محل اهتمام وانشغال الأساتذة والباحثين الخاصة بمسارهم المهني والاجتماعي.
وكشفت الاتحادية، من خلال البيان، بأنه سيتم فتح نقاش معمق حول موضوع شبكة تقييم الترقية إلى رتبة أستاذ الخاصة بالدورة 51 الذي سيأخذ بدون شك وقتا طويلا.
وطالب ممثلو الاتحادية تأجيل تطبيق شبكة التقييم الجديدة والإبقاء على شبكة التقييم المعمول بها في الدورات السابقة. وهنا كان تجاوب الوزير إيجابيا.
كما تم التطرق خلال هذا الاجتماع بالتفصيل إلى جملة من المسائل التي تندرج ضمن المطالب التقليدية للاتحادية التي ترافع عنها من منطلق ما ترصده عبر كافة فروعها النقابية عبر المؤسسات الجامعية والبحثية في البلاد.
حيث دار النقاش بين أعضاء الاتحادية والوزير وإطارات الوزارة حول الملفات المهنية والاجتماعية الراهنة التالية:
السكن:مراجعة سقف الأجر المحدد للاستفادة من السكن الترقوي المدعم (LPA). ورفع التجميد عن المشاريع المجمدة وتوثيق الضمان أو الحماية لفائدة المستفيدين وذويهم من السكنات الوظيفية في حالة الوفاة او التقاعد والتنازل عنها.
الخدمات الاجتماعية:تم الاتفاق على فتح ورشات لإعادة النظر في كيفية تسييرها وعملها.
علاقات العمل:تم التنبيه إلى تغييب ثقافة الحوار على مستوى بعض المؤسسات الجامعية والبحثية التي تمت الإشارة إليها خلال الاجتماع.
المجلات العلمية:تم الاتفاق مع الوزير على فتح المجال لترقية المجلات المصنفة وغير المصنفة.
كما تم التطرق إلى موضوع التحفيزات المالية، لشاغلي بعض المسؤوليات العلمية والبحثية (رئيس تحرير المجلة، مساعد رئيس التحرير، المحكم، مدير المخبر رئيس فرقة البحث عضو مخبر البحث.
ووافق الوزير على تمديد فترة استهلاك منح تحسين المستوى القصيرة المدى بالخارج للأساتذة والباحثين.
أمّا بالنسبة لفئة الباحثين الدائمين، إضافة لما سبق، تم التطرق إلى القانون الأساسي بتفاصيله. وميزانية تسيير المؤسسات وكذلك اللجنة الوطنية لتقييم الباحث الدائم.
حيث وافق الوزير على فتح دورتين سنويتين لتأهيل الباحثين. كما أسدى تعليمات للمشرف على المنصة الخاصة بالتأهيل الجامعي للباحثين. لمراعاة مشكل عدم ظهور أسماء بعض الباحثين وأسباب الرفض.
وفي الختام ، ثمنت الاتحادية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي اهتمام الوزارة وتفتحها على ما تطرحه الاتحادية من انشغالات واقتراحات مبنية.
كما توجهت بعبارات الشكر والتقدير إلى الوزير على ما أبانه من حرص في تناول انشغالات الأسرة الجامعية. وتشيد بمساعيه في هذا الشأن فضلا عن جهود تطوير القطاع الذي عرف ديناميكية واضحة لترقية الجامعة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الوزیر على
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة القاهرة يهنئ الأساتذة المقبولين بتشكيل مجلس إدارة مركز معلومات الوزراء
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
هنأ الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، الأساتذة الجامعة الذين تم اختيارهم بقرار من د.مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، ضمن تشكيل مجلس إدارة مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء، لمدة عامين، برئاسة د.اسامة الجوهري مساعد رئيس الوزراء ومدير المركز ، لتقديم سياسات أكثر استدامة وابتكارًا، بما يتماشى مع تطلعات الدولة المصرية.
وأعرب الدكتور محمد سامي عبد الصادق، عن اعتزازه بهذا الاختيار، الذى يعكس المكانة المرموقة التي تحظى بها جامعة القاهرة كمؤسسة تعليمية رائدة، مؤكدًا أن جامعة القاهرة ستظل منبرًا لإعداد الكوادر القيادية القادرة علي المشاركة في تحقيق التنمية المستدامة للدولة المصرية بما يمتلكون من خبرات تجمع بين العمق الأكاديمي والخبرة العملية.
وأكد رئيس جامعة القاهرة، أن الاختيار يعبر عن ثقة الدولة في قدرات وخبرات أساتذتنا للمساهمة في دعم عملية صنع القرار، ومشيرا إلى أن جامعة القاهرة ستظل رائدة في تقديم الكفاءات والخبرات التي تخدم الوطن وتحقق رؤيته المستقبلية.
وضم تشكيل مجلس إدارة مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، من جامعة القاهرة -ذوي الخبرة-: الدكتور علي الدين هلال أستاذ العلوم السياسية بكلية الإقتصاد والعلوم السياسية ووزير الشباب والرياضة الأسبق، والدكتور محمود محي الدين المبعوث الخاص للأمم المتحدة لتمويل التنمية المستدامة، وأستاذ الاقتصاد بجامعة القاهرة، ووزير الاستثمار الأسبق، والدكتور أحمد درويش، الأستاذ بكلية الهندسة، ووزير التنمية الإدارية الأسبق، ورئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس سابقًا، و الدكتور أحمد عبد الله زايد، أستاذ علم الاجتماع، وعضو مجلس الشيوخ، ومدير مكتبة الإسكندرية.
وضم التشكيل إلى جانب المختارين من أساتذة جامعة القاهرة ممثلين لعدد من الوزارات وهم: لواء مهندس وليد جوهر(التنمية المحلية)، والسيد أحمد عبد الرازق(المالية)، والسيد تامر طه(التخطيط الاقتصادى والتعاون الدولي )، ود.دينا صبرى(الهجرة وشئون المصريين بالخارج)، والأستاذة رنا أحمد محمد(الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات).
IMG-20250318-WA0032