المكتب الإعلامي في غزة يدين اعتقال الاحتلال صحفيين خلال اقتحامه مجمع الشفاء
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
القدس المحتلة-سانا
أدان المكتب الإعلامي في غزة اعتقال الاحتلال الإسرائيلي طواقم صحفية خلال اقتحامه مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة، مشيراً إلى أن المجتمع الدولي يتحمل المسؤولية الكاملة عن سلامة وحياة أفراد هذه الطواقم الذين اقتادهم الاحتلال إلى جهة مجهولة بعد التنكيل بهم.
وقال المكتب في بيان اليوم: “في إطار جرائم الاحتلال المستمرة بعد اقتحام المجمع قام جيش الاحتلال باعتقال مجموعة من الطواقم الإعلامية التي تعمل على تغطية العدوان من داخل المجمع وتنقل معاناة شعبنا الفلسطيني والجرحى والمرضى والجوعى”.
وأضاف المكتب: “نطالب الاتحاد الدولي للصحفيين وجميع المنظمات والهيئات الإعلامية الدولية بإدانة هذه الجرائم المتواصلة بحق الإعلاميين ووسائل الإعلام في فلسطين، كما نطالبهم بممارسة كل وسائل الضغط على الاحتلال من أجل وقف حرب الإبادة الجماعية الممتدة منذ ستة شهور متواصلة، وخاصة حرب الإبادة ضد الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين الذين استشهد منهم حتى الآن 135 صحفياً وإعلامياً”.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
أستاذ أمراض نساء يكشف عن تطعيم للوقاية من سرطان عنق الرحم
أعلن الدكتور ماجد أبو سعدة، أستاذ أمراض النساء والتوليد بكلية طب عين شمس، أن الأورام التي تصيب الجهاز التناسلي للأنثى تُكتشف عادة في مراحل متأخرة، نظرًا لوجود صعوبات في طرق تشخيصها وعلاجها، مما يجعل الوقاية أفضل وسيلة لتقليل المخاطر.
وجاء ذلك خلال المؤتمر الصحفى للإعلان عن إطلاق المؤتمر الدولي السابع عشر لأورام الثدي والنساء والعلاج المناعي يومي 23 و24 يناير،
وأشار أبو سعدة، إلى أن "فيروس.. أتش بى ڤي.. الورم الحليمي البشري" يُعد السبب الرئيسي للإصابة بسرطان عنق الرحم، وينتقل من خلال العلاقة الزوجية.
وأوضح أن الجسم عادة ما يتعامل مع الفيروس بالمناعة الذاتية، حيث يتم الشفاء من معظم الحالات دون تدخل طبي. ولكن في 10% من الحالات، يبقى الفيروس كامنًا داخل الخلايا ويؤدي مع الوقت إلى تغيرات خلوية تسبب الإصابة بسرطان عنق الرحم خلال 10 إلى 20 سنة.
وأكد أبو سعدة أن الوقاية من هذا الفيروس تؤدي إلى الوقاية من سرطان عنق الرحم، مشيرًا إلى وجود تطعيم خاص يستخدم للوقاية، يُعطى من سن 12 إلى 15 عامًا وحتى 25 عامًا.
وأوضح أن التطعيم يجب أن يُؤخذ قبل بدء العلاقات الزوجية، وأن هناك ثلاثة أنواع من التطعيمات: تطعيم يقي من نوعين من الفيروسات، وآخر يقي من أربعة أنواع، والثالث يقي من تسعة أنواع. وأشار إلى أن جميع الأنواع الثلاثة تقي من أهم نوعين، 16 و18، اللذين يؤديان إلى سرطان عنق الرحم.
وفي مصر، يتوفر التطعيم الذي يقي من أربعة أنواع من الفيروسات، وهو ليس بديلاً عن المسح السنوي لعنق الرحم، الذي يُعد ضروريًا لاكتشاف أي تغيرات خلوية مبكرًا والتعامل معها بشكل سريع.
وعلى صعيد آخر أشارت الدكتورة هبة الظواهرى أستاذ علاج الأورام بالمعهد القومى للأورام إلى أن التقدم العلمى الكبير في مجال التشخيص والتحليل الباثولوجى والبايولوجى أتاح للأطباء المعالجين فرصة عظيمة لتفصيل العلاج لكل مريضة على حدة مما يزيد فرص الشفاء، وأن معرفة الجينات والمستقبلات على الخلية لكل سيدة مصابة بأورام الثدى أو أورام الجهاز التناسلى مهم جدا لمعالجاتها بالمضادات المناسبة لها، لافتة إلى أن طرق العلاج تقدمت ونسب الشفاء ارتفعت بشكل ملحوظ، وخاصة في مجال أورام الثدى.
وأضافت أن السيدات التي تحمل جينات براكا 1 و2 لديهم فرصة لتناول الأدوية المضادة لتلك الجينات في المراحل الأولى من أورام الثدى ونسبة الشفاء في المراحل الأولى للأورام ثلاثى السلبية أصبحت تصل إلى 70٪ وهو خبر سار للسيدات صغيرة السن، كما أن في حالات الانتشار مثل ظهور بؤر في الكبد أو الرئة ممكن استخدام العلاجات الموجهة ضد "بارب" بعد إجراء تحليل براكا 1و 2.
واشارت الى ضرورة الاهتمام بالتوعية بالجينات براكه ١، ٢ حيث يجب على اخوات السيدات المصابات بأورام الثدى ان يتأكدوا من وجود تلك الجينات الوراثية، وذلك بتحليل من الغشاء المخاطى من الفم، او من خلال عينة دم للتأكد من خلوهم منها.