لجريدة عمان:
2025-02-19@05:30:27 GMT

الحَلُّ والإِصابة.. أشهر شروح كتاب الدعائم

تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT

الحَلُّ والإِصابة.. أشهر شروح كتاب الدعائم

عرجنا في مقالة سابقة على كتاب (الدعائم) لأبي بكر أحمد بن النظر السمائلي (ق5هـ) مع إشارة إلى شروحه وتعددها عند أهل عمان وبلاد المغرب، وها هنا نلفت النظر إلى أسبق شروح كتاب الدعائم وأشهرها وهو كتاب (الحَلّ والإصابة) لمحمد بن وصاف النزوي (ق6هـ). والحق أن هذا الشرح من القيمة اللغوية والتاريخية والحضارية بمكان يجعله في طليعة الآثار الجديرة بالعناية، ولم تصدر لهذا الكتاب سوى نشرة واحدة عن وزارة التراث القومي والثقافة سنة 1982م بتحقيق عبدالمنعم عامر، وهي نشرة كثيرة الأخطاء والتصحيف والتحريف والحذف، وقد وصفها الباحث سلطان بن مبارك الشيباني بأنها لا تمثل النص الأصلي الذي كتبه المؤلف، وقد سبق للباحث نفسه أن كشف عن نسخة عتيقة للكتاب نُسِخت سنة 600هـ تحتفظ بها دار المخطوطات العمانية، وفي علمنا أن وزارة الثقافة والرياضة والشباب تزمع إصدار نشرة جديدة محققة للكتاب.

قرَّظ ابن وصاف في مقدمته كتاب الدعائم ومما جاء فيها: «إني نظرت فيما ألَّفه أهل العلم من الكتب وصنفوه من العلوم والأدب، ودونوه من الرجز والشعر، وأثروه من النظم والنثر، فوجدت كتاب الدعائم المضاف إلى أبي بكر أحمد بن النظر العماني من أحسن الكتب نظمًا وتأليفًا، وأجلها معنى وتصنيفًا، وقد سمعت بعض الرواة عن أهل الأدب أنه قال: إن أبا بكر أحمد بن النظر كان أشعر العلماء وأعلم الشعراء، غير أني لم أجد لكتابه هذا تفسيرًا مع علوّ درجته وسمو مرتبته من العلم ومنزلته، وغفول أهل العلم من الأولين عن شرحه وتبيينه، ليفهم ذلك عنهم المتأخرون».

استشهد ابن وصاف في شرحه اللغوي الفقهي بشواهد كثيرة ورجع إلى مصادر عديدة تنبئ عن علو كعبه ورسوخه في العلم، وتُخبرنا كذلك عن مكتبة زاخرة كان يرجع إليها، فإلى جانب استشهاده بالتنزيل وبالأحاديث النبوية، نقل كذلك جملة مما أُثر عن بعض الصحابة مثل عمر بن الخطاب، وابن عباس، وابن مسعود، وعائشة، وعن بعض التابعين مثل مجاهد، وجابر بن زيد، وعن بعض أتباع جابر بن زيد وتلامذتهم مثل ضمام بن السائب، وأبي عبيدة مسلم بن أبي كريمة، والربيع بن حبيب. وقد نقل عن جملة من أسلافه العلماء العمانيين منهم: منير بن النير، وموسى بن أبي جابر، ومحمد بن محبوب، وابنه بشير، وأبو المؤثر الصلت بن خميس، وموسى بن علي، وأبو زياد الوضاح بن عقبة، وأبو الحواري محمد بن الحواري، وأبو مالك الصلاني، وأبو سعيد الكدمي، وأبو محمد عبدالله بن محمد بن بركة.

ولما كان الشرح لغويًا كذلك نراه نقل عن جملة من أهل اللغة مثل الزجّاج، وأبي عمرو بن العلاء، وأبي عبيدة معمر بن المثنى، وابن السكيت، والسجستاني، كما شاعت الشواهد الشعرية في شرحه بين شعر جاهلي وإسلامي، فهو يستشهد بشعر عنترة، وامرئ القيس، ولبيد بن ربيعة، وعمرو بن كلثوم، وزهير، والنابغة الذبياني، والأعشى، وتأبط شرا، وكعب بن زهير، وجرير، وأبي ذؤيب الهذلي، والمتنبي، وينقل عن بعض الرواة مثل: الكلبي، والأصمعي، ونراه قد سمى بعض الكتب التي أخذ عنها مثل: كتاب المنطق لابن السكّيت، وكتاب العين للخليل بن أحمد.

أما عن الشعراء العمانيين فقد نقل أكثر ما نقل في استشهاداته عن الشاعر أبي بكر أحمد بن سعيد الستالي، بل صرح في نص من كتابه أنه جرى بينهما حوار حول بيت لأبي تمام، وفي ذلك دليل على أنه من معاصريه، ويقود ذلك أيضًا إلى تحديد زمان كل منهما، ويذكر الباحث سلطان بن مبارك الشيباني أن للستالي أشعارًا غير موجودة في ديوانه المعروف نقلها ابن وصاف في شرحه. وقد نقل ابن وصاف عن مصادر كثيرة أشار إليها ولم يُسَمِّها نحو قوله: «وجدت في بعض التفسير»، «وفي بعض الكتب»، «قال بعض أصحابنا».

ونود أن نشير هنا إلى التفات ابن وصاف في شرحه إلى لغة أهل عمان، سواء بالتصريح بنسبة شواهده إلى لغتهم أو بغير تصريح، ومن أمثلة ذلك شرحه لمعنى: (تقشع): تزيل وتُذهِب وتكشف. (المدر): قِطَع الطين اليابس، واحدتها مدرة. قليت البسر وقولته: إذا طبخته بالنار، وهو المبسل. وفي مواضع أخرى سمى فيها لغة أهل عمان نحو قوله في معنى أجدل: «نوع من الصقور وجمعه أجادل، وعند أهل عمان: الأجدل: الذي يخرج في الليل يرعى ويأكل نبق السدر»، ومثل تعريفه للوزغ بقوله: «والوزغ بلغة أهل عمان: اللغّ، وهو دويبة تمشي على أربع، وفي ظهرها خطوط، وظهرها أغبر. وصنف منها أوحش من هذا الجنس، أحمر صاحب له عينان ثابتتان، وله غراغر في حلقه»، ومثل ما جاء في تعريفه للقنية: «وفي لغة أهل عمان وما يتعارفون بينهم أن يُعطيَ الرجلُ الرجلَ بقرة أو شاة أو نخلة أو حمارة أو غير ذلك يعلفها، فسهم بنصف أو ثلث أو ربع وما يتفقان عليه من السهم، ويكون بينهما أجل معلوم، فإذا انقضى الأجل الذي اتفقا عليه فأخذ كل واحد سهمه، فهذه القنية والقنوة عندهم» وقوله في الميزاب: «يعني ميزاب الكعبة، وفي لغة أهل عمان: الميزاب: المرزاب». ومن طريف شواهده ما جاء في تعريف اللبان إذ قال: «اللبان: معروف، وهو صمغ شجرة تنبت بالشِّحر. وقال رجل من أهل عمان:

عليك بالشِّحر ودَعْ عمانا

إن لم تجد تمرًا فَكُلْ لُبانا»

وقد كشف ابن وصاف سر أبيات في الرثاء قالها ابن النظر في آخر منظومة له في كتاب الدعائم موضوعها في النكاح، فقال: «أخبرني بعض أهل الحديث أن أبا بكر أحمد بن النظر كان له أخ في الله، كان يسكن قرية نخل، فأتاه نعيه وهو في عمل هذه القصيدة، فرثاه في آخرها بأبيات، وكان يسمى عبدالله ويكنى أبا عمر»، وأول أبيات ابن النظر تلك قوله:

أقول لعبدالله لما تغيَّبَتْ

محاسنه في الأرض فالعين تسفحُ

أبا عمر من للمكارم والعُلى

ومن لذوي الإسلام يأوي وينصحُ

ثم قال بعد أبيات:

فلله قبر ضَمَّن البر والتقى

بِنَخلٍ وبحرًا بالمواهب يَطفَحُ

وكدأب ابن النظر في منظوماته إذ يجمع بين الفقه والأغراض الشعرية حتى حُقَّ له ما حكاه عنه ابن وصاف من تسميته بشاعر العلماء وعالم الشعراء.

محمد بن عامر العيسري: باحث في التراث العماني.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: محمد بن عن بعض

إقرأ أيضاً:

الإعلام الإسرائيلي بين الحقيقة والتزييف.. قراءة في كتاب

الكتاب: الإعلام الإسرائيلي بين الحقيقة والتزييف.
الكاتب: فايز أبو رزق.
الناشر: دار أرفلون، القاهرة، 2023م.
الصفحات: 357 صفحة.

"الإعلام الإسرائيلي بين الحقيقة والتزييف" هو كتاب من تأليف الكاتب المختص في الشأن الإسرائيلي، فايز أبو رزق. صدرت الطبعة الأولى من الكتاب عام 2019 عن مكتبة الوسيم للطباعة والنشر في غزة، وتلتها الطبعة الثانية عام 2024 عن دار الياحور للنشر والتوزيع في القدس-أبو ديس.

يُعتبر الكتاب مرجعا لطلاب كليات الإعلام والباحثين، حيث يعتمد على أكثر من 200 مصدر ومرجع باللغات العربية، الإنجليزية، والعبرية. يستند المؤلف إلى خبرته الممتدة لأكثر من 25 عامًا في متابعة الإعلام الإسرائيلي من خلال عمله في وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا).

يتناول الكتاب، الواقع في 370 صفحة، سبعة فصول رئيسية تغطي مختلف جوانب الإعلام الإسرائيلي:

الإعلام المرئي: يستعرض أهم القنوات التلفزيونية الإسرائيلية، سياساتها الإعلامية تجاه الفلسطينيين، والصراعات السياسية المتعلقة بسلطة البث وهيئة البث العامة.

الإعلام المسموع: يبحث في تاريخ الإذاعات الإسرائيلية الناطقة بالعربية والعبرية، مثل "راديو مكان" وإذاعة الجيش الإسرائيلي، ودورها في تشكيل الخطاب العام.

الصحافة المكتوبة: يستعرض نشأة وتطور الصحافة الإسرائيلية، بما في ذلك الصحف الدينية، الحزبية، والخاصة، وتأثير رأس المال والعلاقات السياسية على التغطية الإعلامية.

الإعلام الرقمي: يتناول المواقع الإخبارية الإلكترونية الإسرائيلية ودور العالم الافتراضي في حياة الإسرائيليين.

الرقابة الإعلامية: يكشف عن دور الرقابة العسكرية الإسرائيلية على الإعلام، وعلاقتها مع الفلسطينيين والمراسلين الأجانب.

الإعلام الإسرائيلي كتيبةٌ عسكرية، لها ماكياجٌ زائف، يخضع للرقيب العسكري، في كل الأمور التي تختص بالأمن الإسرائيلي المقدس، فإسرائيل ما تزال تطبق قوانين الرقابة العثمانية على إعلامها، كما أن الرقيب هو ضابط في الجيش، يعينه وزيرُ الدفاع مباشرة..التضليل الإعلامي: يحلل أساليب التضليل المستخدمة في الإعلام الإسرائيلي وتأثيرها على الرأي العام.

دراسات حالة: يقدم أمثلة وتحليلات لحالات محددة توضح التباين بين الحقيقة والتزييف في الإعلام الإسرائيلي.

يهدف الكتاب إلى تقديم رؤية موضوعية ومحايدة قدر الإمكان حول الإعلام الإسرائيلي، مسلطًا الضوء على التحديات والتعقيدات التي تواجه الباحثين والمهتمين بهذا المجال.

أدركتْ الحركة الصهيونية منذ بداية تأسيسها أهمية الإعلام، في توجيه الرأي العام، واستقطاب المُريدين والأتباع، لذلك فقد برعَ يهود العالم في هذا المجال، وعززوه بالمال إلى أن أصبح جالبا للمال، ولم يعد عالةً على الحكومات والمؤسسات.

ليس من قبيل المبالغة القول: إن مؤسسي إسرائيل هم الإعلاميون، وعلى رأسهم، الصحفي، "ثيودور هرتزل".

يقول: "نجد أن قطاعَ الإعلام في إسرائيل المتعدد الأقسام هو أكبر بكثير من دولة إسرائيل، لذلك فإن إسرائيل إمبريالية إعلامية، وامبراطورية إعلامية من الدرجة الأولى، بخاصة في ألفيتنا الجديدة، لأنها أدركتْ أن الإعلام لم يعد في الدرجة الرابعة، بعد السلطة التشريعية، والسلطة القضائية، والسلطة التنفيذية، بل تجاوز السلطات الثلاثة، وغدا السلطةَ الأولى".

لم تُغفل هذه الإمبرياليةُ الإعلامية الإعلامَ الموجه للآخرين، ولا سيما الإعلام الموجه للعرب والفلسطينيين، فقد دأبت منذ الأعوام الأولى لتأسيسها على افتتاح (صوت إسرائيل) باللغة العربية في عام 1950م مع بقاء مفتاح البث في جيب رئاسة الحكومة في إسرائيل، لأنه ذراعها الاستخباري الإعلامي الموجه!

رصد الكتابُ الإعلامَ الرقمي، باعتباره هو المستقبل الإعلامي الجديد الأوسع تأثيرا من كل أقسام الإعلام التقليدية، أشار إلى المواقع الإعلامية الإلكترونية، وأبرز الكتابُ أهم تلك المواقع، منها، الموقع الإلكتروني 0404 وموقع، واللا الإخباري التابع لشركة، بيزك، فعدد متصفحي هذا الموقع أكثر من مليون ونصف المليون!! وهناك مواقع رقمية أخرى مختصة بتقديم الخدمات الجنسية والإغراءات لأغراض استخبارية، مثل موقع، نعناع، وموقع، تك ديبكا، مضافا إلى ذلك استخدام المواقع المتوافقة مع أنظمة غوغل العالمية، لأغراض استخبارية بالدرجة الأولى، ولجلب المال بدرجة ثانية، ولخدمة الاتصالات والمواصلات، مثل برنامج، ويز، الذي يستخدمه السائقون في الطرقات.

أبرز المؤلف تنافس السياسيين في إسرائيل على استقطاب هذا الإعلام الجديد، لما له من تأثير، ومن أبرز مظاهر هذا التنافس قضيةُ فساد نتنياهو، رقم 4000 حين كان نتنياهو وزيرا للاتصالات، منح لمالك موقع، واللا، شاؤول ألوفيتش، الحق في ضم قطاع إعلام جديد إلى موقع واللا، وهو، يس، نظير أن يقوم الموقع الإعلامي بتغطية أنشطة نتنياهو، ويمتنع عن نقده، وهو الملف الخطير الذي ربما يطيح بنتنياهو في انتخابات الكنيست الحادية والعشرين.

لم ينسَ الكتابُ أن يُبرز دور الإعلام الإسرائيلي في تعزيز الشعارات الإسرائيلية، ولا سيما شعار؛ إسرائيل واحة الديموقراطية والعدالة، فشجعتْ بعضُ الصحف، الصحافةَ الاستقصائية، نشرت  فضائح السياسيين، وغطَّت أخبار سجن المتهمين بالفساد من الوزراء، ورؤساء الحكومات، ورئيس الدولة، لتُعزَّز شعارات إسرائيل، بأنها دولة ديموقراطية عادلة، فحُكم بسجن رئيس الدولة، موشيه كتساف بتهمة التحرش الجنسي، خمس سنوات من 2011 ـ 2016م، كذلك حُكم على إيهود أولمرت بالسجن تسعة عشر شهرا، عام 2012م، كذلك الحال مع وزير الداخلية أريه درعي سُجن من عام 1994 ـ 1999م.

هذا الكتاب محاولة لكسر الحصار المفروض على آليات الإعلام في إسرائيل، من قبل السلطات الإسرائيلية، خشية كشف أسرار هذا الإعلام، أو تقليده، وهو أيضا دعوة لكل المختصين بأن يقوموا بتعزيز التأليف والنشر في هذا الموضوع، وكسر الحظر المفروض، لأن الإعلام هو المستقبل!لم ينس الكتاب أن يُشير إلى زيف شعار الادعاء الإسرائيلي، بأنه إعلام حُرٌ، فقد أثبت من خلال متابعته بأن الإعلام الإسرائيلي كتيبةٌ عسكرية، لها ماكياجٌ زائف، يخضع للرقيب العسكري، في كل الأمور التي تختص بالأمن الإسرائيلي المقدس، فإسرائيل ما تزال تطبق قوانين الرقابة العثمانية على إعلامها، كما أن الرقيب هو ضابط في الجيش، يعينه وزيرُ الدفاع مباشرة، وأن وزيرة الثقافة في حكومة نتنياهو، ميري ريغف، عملت قبل الوزارة رقيبا عسكريا على وسائل الإعلام. وأورد الكتابُ الاتفاقَ بين رؤساء تحرير الصحف، ومسؤولي الرقابة عام 1994م الذي ينصُّ على وجوب تسليم كل الأخبار المتعلقة بالجيش والأمن إلى الرقيب العسكري، قبل نشرها.

كما أن هذه الرقابة تجاوزت الصحف الإسرائيلية، ووصلت إلى الضغط على صفحتي، الفيس بوك، والتويتر الدوليتين، وأجبرتْ السطوة الإسرائيلية مالكَيْ الشبكتين أن يلتزما بخط الرقابة الإسرائيلية، ومنع كلَّ نقدٍ لإسرائيل!!

كذلك طاردت إسرائيل كل الإعلاميين الإسرائيليين، ذوي الضمير الحي، ممن تأثروا بمجازر إسرائيل في حروبها على الفلسطينيين، فطردوا، المذيعة الإسرائيلية، يونيت ليفي، عندما بكت على الهواء من مناظر أشلاء الأطفال المتناثرة بعد تدمير بيوت غزة في عملية الرصاص المصبوب 2009م!

وطاردوا، الصحفي، غدعون ليفي، الكاتب في صحيفة هآرتس، فهو اليوم يسير بحراسة مشددة، لأنه ينتقد إسرائيل، وآخر هؤلاء الصحفيين المُطاردين، هي الإعلامية، أوشرات كوتلر من القناة 13، في شهر فبراير 2019م، لأنها وصفت قتل الأطفال على حدود غزة، في مسيرات العودة قائلة: "يعود أبناؤنا بعد الحروب وحوشا بشرية" فقدموا ضدها آلاف القضايا، وهي اليوم محاصرة، في حياتها ووظيفتها.

أخيرا، فإن هذا الكتاب محاولة لكسر الحصار المفروض على آليات الإعلام في إسرائيل، من قبل السلطات الإسرائيلية، خشية كشف أسرار هذا الإعلام، أو تقليده، وهو أيضا دعوة لكل المختصين بأن يقوموا بتعزيز التأليف والنشر في هذا الموضوع، وكسر الحظر المفروض، لأن الإعلام هو المستقبل!

مقالات مشابهة

  • ( 3-1) السعودية محط أنظار العالم
  • الإعلام الإسرائيلي بين الحقيقة والتزييف.. قراءة في كتاب
  • صحيفة صهيونية: حرب غزة كلفتنا مبالغ مالية ضخمة
  • كتابٌ يرصد مسيرة نصف قرن من السّرد بنون النسوة في الجزائر
  • بعد صدور أحكام نهائية.. حالات حددها القانون لإعادة النظر في القضايا
  • 5 حالات حددها القانون لإعادة النظر في القضايا بعد صدور أحكام نهائية
  • أوبن إيه آي تتعهد بمنع الرقابة على وجهات النظر في نماذج الذكاء الاصطناعي
  • ترامب: سأسمح لأوروبا بشراء أسلحة أمريكية لدعم أوكرانيا
  • سان جيرمان "بلا هزيمة" في 22 مباراة
  • "أوبن أيه.آي" تتعهد بحرية التعبير في نماذجها للذكاء الاصطناعي