افتتاح أسبوع التصوير السنوي بجامعة السلطان قابوس
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
مسقط- الرؤية
انطلقت في جامعة السلطان قابوس فعاليات أسبوع التصوير بنسخته السابعة والعشرين، بعنوان "سرد"، إذ تنظم جماعة التصوير بعمادة شؤون الطلبة في الجامعة هذه الفعالية سنويا.
وبدأت فعاليات الأسبوع تحت رعاية الدكتورة ريا بنت سالم المنذرية عميدة شؤون الطلبة وذلك بقاعة المعارض.
وبلغ عدد الأعمال الفوتوغرافية 41 عملاً فنيا ما بين صور الوجوه "البورتريه"، والطبيعة وتصوير بعض المنشآت المعمارية ما بين القديمة والحديثة، إلى جانب التصوير الفني داخل الاستديو، والاتجاه التجريدي وغير ذلك، كما تضمن المعرض عدة أركان تفاعلية وإبداعية منها الركن الإبداعي والفيديوغرافي والاستديو.
وتسلط فعاليات الأسبوع هذا العام على أهمية الصورة في توصيل المفاهيم المعنوية والسردية ودورها كلغة حوار تحمل جميع الأنماط الموضوعية، عبر العروض الفنية التي تحاكي وقع الصورة في بناء الوعي الفكري والتواصل الحسّي، حيث استلهمت جماعة التصوير اسم الأسبوع "سرد"، لأن للصورة بصمة واضحة في نقل كل الحقائق والمستجدات في حديث الأمور وقديمها؛ فهي قصة لم تسرد تفاصيلها ولحظات عبرت كل الأماكن والأزمنة حاملة معها تلك المشاعر الآسرة.
ويشارك زوار في المعرض في عملية اختيار الصور الفائزة وذلك من خلال التصويت للصورة، وتم تخصيص لجنة تحكيم لاختيار الصور الفائزة في مسابقة الأسبوع وتضم مجموعة من خريجي الجامعة، كما يشتمل المعرض على مسابقة تصوير أفضل فيديو قصير "ريل" مع حلقات عمل فنية داخلية.
ويختتم أسبوع التصوير فعالياته بعد غد الخميسن كما تقام الأمسية الختامية يوم الأربعاء تحت رعاية صاحب السمو السيد الدكتور فارس بن تركي آل سعيد، وستعلن الصور الفائزة خلال هذه الأمسية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
افتتاح معرض ثقافة المخطوطات من نَزْوَى إلى غوتا
نَزْوَى، "العُمانية": افتُتِح الأربعاء في جامعة نَزْوَى معرض “ثقافة المخطوطات من نَزْوَى إلى غوتا: مقاربات بين الماضي والحاضر”، الذي يُنظَّم بالتعاون مع مكتبة غوتا البحثية التابعة لجامعة إرفورت الألمانية، ويُعد الأول من نوعه في العالم العربي، تنظّمه المكتبة الألمانية خارج حدودها.رعى حفل الافتتاح معالي الدكتور محمد بن سعيد المعمري وزير الأوقاف والشؤون الدينية، بحضور سعادة السفير ديرك لولكه سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية المعتمد لدى سلطنة عُمان، وعدد من الأكاديميين والمهتمين بالتراث الثقافي والمخطوطات. ويستمر المعرض خمسة أيام، ويضم بين أروقته مخطوطات نادرة يعود بعضها إلى أكثر من اثني عشر قرنًا، إلى جانب برنامج علمي يتضمن محاضرات وورشًا نقاشية تسلّط الضوء على أبرز الممارسات الحديثة في صيانة المخطوطات ورقمنتها، والتقنيات المستخدمة في حفظ هذا الإرث الإنساني. وأكد الدكتور سعود بن سعيد الحديدي رئيس قسم اللغة العربية بجامعة نَزْوَى أن تنظيم المعرض يُجسِّد البُعد الحضاري للمخطوطات العربية، ويعكس عمق الشراكة المعرفية بين المؤسسات الأكاديمية في الشرق والغرب، مشيرًا إلى أن الجامعة ماضية في دعم البحث العلمي وتعزيز الحوار الثقافي بما يواكب تطلعات رؤية عُمان 2040.من جهته، أشار الدكتور خير الدين محمد عبد الحميد، رئيس شعبة اللغة الألمانية بجامعة نَزْوَى والمشرف على تنظيم المعرض، إلى أن المعرض يُعد نافذةً مهمّة على التراث العربي والإسلامي المحفوظ في المكتبات الأوروبية، وقد رافقه برنامج علمي متكامل تناول قضايا متعددة ذات صلة بعالم المخطوطات.وتضمّن المعرض عروضًا علمية من مشاريع بحثية، منها مشروع “قلموص” ومشروع “بيبليوتيكا أرابيكا”، كما نُظِّمت ندوة بعنوان “المخطوطات في العصر الرقمي: من الرقمنة إلى الربط العالمي”، وسلسلة محاضرات حول نشأة مجموعة المخطوطات الشرقية في مكتبة غوتا. وأشادت الدكتورة هندريكه كاريوس، نائبة مديرة مكتبة غوتا البحثية، بأهمية المعرض ومكانته بوصفه أول معرض تنظمه المكتبة في المنطقة العربية، معبّرةً عن تقديرها للجهود التي بذلتها جامعة نَزْوَى لإنجاح هذا الحدث المعرفي.وقد اطّلع معالي الدكتور راعي الحفل والحضور على المعروضات العلمية التي توثق للقيمة التاريخية للمخطوطات العربية والعُمانية، وما تمثّله من إرث حضاري يُسهم في حفظ الهوية الثقافية وتعزيز التبادل العلمي.