صحار-خالد بن علي الخوالدي

فازت المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة شمال الباطنة بجائزة المؤسسات الصديقة للطفولة لعام ۲۰۲۳م على المستوى العربي، وذلك عن مبادرة "لنكمل معاً".

وأطلقت هذه الجائزة الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، بهدف إيجاد أفضل المبادرات لحماية الأطفال من التأثيرات المناخية.

وسلطت مبادرة "لنكن معًا" الضوء على الحد من الآثار النفسية والاجتماعية والتربوية على الطلبة جراء الأنواء المناخية، وهي مبادرة تربوية اجتماعية نفسية، تعمل على علاج وتأهيل الطلبة من الاضطرابات والآثار النفسية والاجتماعية والصحية التي خلفتها الأنواء المناخية (إعصار شاهين)، مثل الرغبة في الانعزال واضطرابات الشهية واضطرابات النوم وتغير السلوك والمزاج والبعد عن الأنشطة الاجتماعية وقلة التركيز في الدراسة أو الأمور الحياتية الأخرى، وقلة الثقة بالنفس وفقدان الرغبة بالأنشطة المعتادة.

وحققت المبادرة الفائزة أهدافها المتمثلة في إكساب الطلبة مهارات اجتماعية ونفسية جديدة لحمايتهم من الآثار النفسية والاجتماعية التي خلفتها الأنواء المناخية، وغرس قيمة العمل الجماعي وخلق روح الفريق الواحد في البيئة المدرسية، والتعرف على المشكلات التي يعاني منها الطلبة وإيجاد الحلول لها في بيئة نفسية سوية داخل البيئة المدرسية، إضافة إلى تعزيز العلاقة بين المدرسة والمجتمع وتأطير الشراكة الهادفة بينهما فيما يخص الجوانب النفسية والاجتماعية للأبناء، وتخفيف حدة الآثار النفسية والاجتماعية على الطلبة جراء الأنواء المناخية، وإكساب الطلبة المهارات الشخصية في إدارة الأزمات والتعامل مع الظروف المختلفة.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

برادة يربط العنف في المؤسسات التعليمية بالهدر المدرسي وينبه للحالة النفسية الصعبة للتلاميذ

أثير، الإثنين، بقوة، في الجلسة العمومية للأسئلة الشفوية بمجلس النواب، موضوع العنف المدرسي، حيث حاصرت أربعة فرق برلمانية وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، بأسئلة استهلها فريق الأصالة والمعاصرة، الذي ساءل المسؤول الحكومي حول « الحد من ظاهرة العنف والانحراف بالمحيط المدرسي، وداخل المؤسسات التعليمية والفصول الدراسية ».

وتناول الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية سؤالا حول « المجهودات المبذولة للقضاء على العنف المدرسي »، فيما ساءل الفريق الدستوري الديمقراطي الاجتماعي، الوزير، حول « تفشي ظاهرة العنف بالوسط المدرسي »، بينما عنون الفريق الحركي سؤاله الآني بـ « ظاهرة العنف بالمؤسسات التعليمية ».

ومن جانبه، عبر سعد برادة، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، عن أسفه للحوادث التي وقعت مؤخرا وعلى رأسها مصرع أستاذة التكوين المهني، وقال إن الوزارة لاحظت أن عدد حالات العنف ازدادت بغض النظر عن عددها، وهو ما دفع الوزارة الوصية إلى اتخاذ مجموعة من الإجراءات.

وربط الوزير في معرض جوابه عن الأسئلة الشفهية، ظاهرة العنف المدرسي بالهدر المدرسي، وأكد أنهما متعلقان ببعضهما بشكل كبير، وقال: « هاداك الولد اللي ماناجحش كتكون عندو ظروف نفسية كتخليه يدير العنف بطريقة أو بأخرى، وبالتالي خصنا أول حاجة نشتغلو عليها هي تحسين التمدرس ».

وأضاف: « خص الوليدات إوليو قادرين يتبعو الدروس ديالهم ماشي الثلثين ماقادينش يتبعو، والوليدات خصهم ما يحسوش براسهم مقصيين فالقسم »، مشيرًا إلى أن « مؤسسات الريادة استطاعت تخفيض معدل العنف من خلال النشاطات الموازية من قبيل مزاولة الرياضة والرسم والسينما والموسيقى ».

وأوضح أن الوزارة « أحدثت خلايا من أجل تتبع الهدر المدرسي، وتظهر الدراسات أن ما بين 15 و20 في المائة من التلاميذ مهيؤون لمغادرة مقاعد الدراسة، ولذلك نقوم بتتبع فردي لكل واحد منهم لمعرفة مشاكلهم بالضبط، وفي الأغلب نجد المشكل لدى التلاميذ هو الضغط النفسي، وهو ما نحاول أن نجد لهم الحلول من أجله ».

وأبرز أن وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة عملت في سياق محاربة العنف المدرسي، على « تثبيت كاميرات في بعض المؤسسات، كما قامت في بعضها بتثبيت كاميرات تشتغل بنظام الذكاء الاصطناعي، وذلك حتى يتمكن مسؤولو المؤسسات التعليمة من التدخل لإيقاف حوادث العنف ».

وقدم الوزير برادة شكره لمؤسسة الأمن الوطني والدرك الملكي، على « جهودهما لتأمين محيط المؤسسات التعليمية من مختلف المخاطر، ومنها ضحايا الهدر المدرسي الذين يعودون لمحيطها لإحداث مشاكل، ومحاولة جر تلاميذ آخرين لمغادرة مقاعد الدراسة ».

وكشف المسؤول الحكومي أن « وزارة التربية الوطنية أخضعت أزيد من 4 آلاف إطار تربوي لتكوينات في مجال الإنصات والوساطة، كما أخضعت 1600 منسقا للحياة المدرسية لتكوينات في إطار شراكة مع الرابطة المحمدية للعلماء، مردفًا: « هادشي كولو درناه وحنا زايدين فيه شوية بشوية حتى نسيطرو على هادشي اللي واقع ونقصو من العنف ».

كلمات دلالية العنف المدرسي الهدر المدرسي برادة تعليم

مقالات مشابهة

  • «صكوك الوقف» تفوز بجائزة الابتكار في التمويل الأخلاقي
  • “دبي الحرة” تفوز بجائزة “أفضل سوق حرة للتسوق في الشرق الأوسط”
  • جمعية أبناء تفوز بجائزة “جلوبال” العالمية للتميز في العمل الإنساني
  • برادة يربط العنف في المؤسسات التعليمية بالهدر المدرسي وينبه للحالة النفسية الصعبة للتلاميذ
  • "المسار".. عرض مسرحي لـ"تعليمية شمال الباطنة" يناقش تعدد تخصصات التعليم
  • انطلاق معرض اللمسات الفنية "وجوه" لـ"تعليمية جنوب الباطنة" في مركز عمان للمؤتمرات والمعارض
  • جامعة الفيصل تفوز بجائزة التميز في تطوير الكفاءات الصحية
  • بني سويف تفوز بجائزة مبادرة تميز الأداء بالخطة الاستثمارية لوزارة التخطيط
  • بدء تطبيق المرحلة الأولى من البرنامج الوطني للكشف عن الطلبة الموهوبين بشمال الباطنة
  • كيف تؤثر سجون الاحتلال على الصحة النفسية للأسرى المحررين؟