أعلنت أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا عن فتح باب التقدم لمسابقة "التأليف والترجمة في الثقافة العلمية" حتى موعد أقصاه 30 أبريل 2024 وذلك من خلال الموقع الرسمي للأكاديمية https://2u.pw/mXuIqCZ
وأشارت د.جينا الفقي القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا إلى أن المسابقة ستغطي في نسختها الحالية مسارين رئيسيين، وهما: مسار التأليف في المجال الثقافي والثاني مسار الترجمة، ويشمل المساران جميع فروع الثقافة العلمية، سواء تبسيط العلوم في فروعها المختلفة وعلومها الحديثة أو الثقافة العلمية أو الترجمة.

ومن بين شروط المسابقة أن يتناول المقترح أحد الموضوعات العلمية الحديثة التي تهم المجتمع، وأن يوثق المقترح معلومات ثقافية تهم فئات طلابية أو بحثية بالمجتمع، مع الالتزام بذكر المصادر والمراجع العلمية المستخدمة، وأن تكون هذه المراجع متنوعة ومتواجدة بشكل يُمكن الاطلاع عليها، وأن تكون لغة المقترح رشيقة سهلة واضحة دقيقة الصياغة، وألا يكون لدور نشر أخرى حقوق في المقترح، ولا يجوز نشره لأي جهة أخرى بغير موافقة الأكاديمية.

وتعد المسابقة العلمية في التأليف والترجمة إحدى آليات الأكاديمية لنشر ثقافة العلوم والابتكار، وتقديم العلوم في صورة مبسطة، تصل بسهولة إلى جميع أفراد المجتمع، وخاصة الفئات الطلابية منه، بشقيها المدرسي والجامعي، بغية تهيئة بيئة مشجعة للبحث العلمي، وتستهدف الأكاديمية تزويد المكتبة العلمية المصرية بعدد من الكتب العلمية والترجمات التي تسد الفجوة في العلوم الحديثة والمجالات العلمية الجديدة، والتي تتيح الفرصة لتأسيس جيل متعلم ومبدع ومثقف علميًّا وملم بكل جديد في مجال العلوم والتكنولوجيا، وهو ما يمكنه من أن يحمل فوق كاهله أمانة الحفاظ على الوطن ومكتسباته، ويعرف الشباب وطلاب المدارس بكل ما هو جديد بلغة علمية شيقة ومحكمة.

كما تعد أحد الأهداف الرئيسية للمسابقة فتح المجال أمام الموهوبين في مجال الكتابة العلمية لإبراز مواهبهم عبر تقديم أعمال مميزة علمية وإبداعية وثقافية، وتسعى الأكاديمية لعمل قاعدة بيانات حديثة للمؤلفين العلميين والنصوص العلمية، والتي من شأنها أن تُعيد لدور الثقافة العلمية الوهج الذي تستحقه في الساحة الثقافية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أكاديمية البحث العلمي الحفاظ على الوطن المسابقة العلمية رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا

إقرأ أيضاً:

 «البحث العلمي».. ابتكار لدعم الاقتصاد

شهد قطاع البحث العلمى طفرة كبيرة خلال السنوات الماضية، تجلت نتائجها فى تقدم تصنيف مصر العالمى إلى المركز الخامس والعشرين فى البحث العلمى، وفقاً لتصنيف «Scimago»، وتشمل رؤية القيادة السياسية فى هذا الشأن ضرورة تحويل مخرجات البحث العلمى إلى منتجات ذات قيمة تسهم فى دعم الاقتصاد الوطنى، مع تعزيز ثقافة الابتكار وريادة الأعمال، وأهمية ربط الأبحاث العلمية بخطط التنمية واحتياجات المجتمع.

وشملت توجيهات القيادة السياسية ضرورة تكامل منظومة البحث العلمى مع كل الوزارات المعنية، وربط هذا الأمر بحجم إنتاج البحث العلمى على مستوى العالم وكيفية تحويله لموارد اقتصادية، ودعم مخرجات الأبحاث لتلبية أولويات الدولة بدلاً من الاستيراد.

وتعمل وزارة التعليم العالى والبحث العلمى على تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للتعليم الجامعى الهادفة إلى تحويل الأبحاث إلى تطبيقات عملية تدعم الاقتصاد، حيث أصبحت مصر قادرة على إنتاج وتصدير المعرفة، فى عدد كبير من المجلات العلمية المصرية المتخصصة، وينعكس ذلك على انتشار الأبحاث المصرية عالمياً وكذلك تأثيرها العلمى.

وترصد «الوطن» فى هذا الملف استراتيجية الدولة لتحويل الأبحاث إلى تطبيقات عملية تدعم الاقتصاد، وجهود الارتقاء بقطاع البحث العلمى، وتوفير البيئة المناسبة للباحثين لتنفيذ أبحاثهم، كذلك توفير التمويل والبنية التحتية اللازمة.

مقالات مشابهة

  • نحو جيل مبتكر.. اختتام أولمبياد العلوم والتكنولوجيا في أمانة العاصمة
  • دار الإفتاء وأكاديمية البحث العلمي توقعان مذكرة تعاون
  • «الثقافة» تنظم المؤتمر العلمي عن دور الفنون في التنمية المستدامة
  • «الإفتاء» وأكاديميـة البحث العلمي والتكنولوجيا يوقعان مذكرة تعاون مشترك
  • مذكرة تعاون بين دار الإفتاء وأكاديميـة البحث العلمي والتكنولوجيا
  • وزير الثقافة الفلسطيني يستنكر الاعتداء على المكتبة العلمية في القدس
  • «التعليم العالي»: المدارس التدريبية تؤهل طلاب الكليات العلمية لسوق العمل
  • التعليم العالي: 400 طالب يشاركون في برامج تدريبية بمدارس مدينة الأبحاث العلمية 2025
  • تأهل مديرية بني قيس إلى نهائي المسابقة المنهجية العلمية في حجة
  •  «البحث العلمي».. ابتكار لدعم الاقتصاد