النفط يرتفع بفعل توقعات انخفاض الإمدادات ومخاوف جيوسياسية
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
ارتفعت أسعار النفط في المعاملات الآسيوية المبكرة، الاثنين، لتعزز مكاسبها من الأسبوع الماضي عندما ارتفعت الأسعار بنحو 4 بالمئة وسط توقعات بانخفاض الإمدادات.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت تسليم أيار/ مايو ثلاثة سنتات إلى 85.37 دولار للبرميل.
وارتفعت عقود نيسان / أبريل لخام غرب تكساس الأمريكي الوسيط عشرة سنتات إلى 81.
وكتب محللون من إيه.إن.زد في مذكرة "المخاوف الجيوسياسية لا تزال مرتفعة أيضا"، في إشارة إلى حملة أوكرانية مكثفة بالطائرات المسيرة على مصافي نفط روسية في مطلع الأسبوع.
وأمس السبت تسبب أحد الهجمات في اندلاع حريق في مصفاة سلافيانسك في كاسنودار التي تعالج 8.5 مليون طن متري من النفط الخام سنويا أو 170 ألف برميل يوميا.
وفي الشرق الأوسط، أكد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأحد أنه سيمضي قدما في خطط التوغل في رفح في جنوب قطاع غزة حيث يأوي أكثر من مليون نازح، في تحد للضغوط من حلفاء إسرائيل.
وقال المستشار الألماني أولاف شولتس إن هذه الخطوة ستجعل السلام في المنطقة "صعبا للغاية".
ومن المفترض أن يرتفع الطلب العالمي على النفط "أكثر من المتوقّع" في الربع الأوّل من 2024، بدفع خصوصا من تحسّن الآفاق في الولايات المتحدة وازدياد الطلب من السفن التي تبدّل مساراتها لتفادي هجمات الحوثيين قبالة سواحل اليمن، وفق الوكالة الدولية للطاقة.
ويتوقّع أن يبلغ الطلب 102,03 مليون برميل يوميا خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام، أي أكثر بـ 1,7 مليون من الربع الأول للعام 2023 وبـ 270 ألف برميل من التقديرات السابقة، وفق ما كشفت الوكالة في تقريرها الشهري.
وعزت الوكالة الدولية للطاقة هذا الارتفاع خصوصا إلى الطلب الأمريكي المدعوم من "عمليات بيتروكيميائية متزايدة واقتصاد دينامي نسبيا".
كما إنّ الطلب ارتفع أيضا "نظرا للاختلالات التي طرأت على المسارات التجارية الدولية نتيجة الاضطرابات في البحر الأحمر، ما يطيل مسافات الملاحة ويؤدّي إلى تسريع وتيرة إبحار السفن".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد دولي النفط الحوثيين اليمن اقتصاد اليمن نفط الحوثيين البحر الاحمر المزيد في اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
رسوم ترامب تهز أسواق النفط.. والصين تعمّق الأزمة!
يناير 29, 2025آخر تحديث: يناير 29, 2025
المستقلة/- في خطوة قد تشعل حربًا تجارية جديدة، أكد البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ماضٍ في فرض رسوم جمركية على الواردات الكندية والمكسيكية هذا الأسبوع، ما دفع أسعار النفط إلى التعافي من أدنى مستوياتها في أسابيع.
لكن رغم هذا التعافي الطفيف، لا تزال الأسواق تعاني تحت وطأة المخاوف من ضعف الطلب العالمي، خاصة بعد البيانات الاقتصادية السلبية من الصين، والتي تثير تساؤلات عن مستقبل الطلب على الطاقة.
تقلبات النفط بين التعافي والمخاوف الاقتصاديةسجلت أسعار خام برنت انخفاضًا طفيفًا بمقدار 2 سنت ليصل إلى 77.49 دولارًا للبرميل، فيما ارتفعت عقود خام غرب تكساس الوسيط بمقدار 3 سنتات لتسجل 73.80 دولارًا عند التسوية. لكن هذه التحركات الطفيفة لا تعكس استقرارًا حقيقيًا، بل تعبر عن سوق يترنح بين تداعيات القرارات السياسية الأمريكية والتراجع الاقتصادي في ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
ترامب يصعّد تجاريًا.. فهل يتجه النفط نحو أزمة جديدة؟قرار ترامب بفرض رسوم جمركية جديدة قد يعيد التوترات التجارية بين واشنطن وشركائها التجاريين الرئيسيين، وهو ما قد يؤثر بشكل مباشر على تدفقات النفط والأسواق العالمية. وفي حال تصاعدت الأزمة، قد نشهد تراجعًا إضافيًا في الطلب على الخام، مما قد يدفع الأسعار إلى الهبوط مجددًا، في وقت تحتاج فيه الأسواق إلى استقرار وليس مزيدًا من الأزمات.
الصين في قلب العاصفةعلى الجانب الآخر، تعاني الأسواق الصينية من تراجع اقتصادي واضح، حيث تعكس البيانات الاقتصادية الضعيفة ضعف النمو، مما يعزز المخاوف من تراجع استهلاك الطاقة. ومع استمرار ارتفاع درجات الحرارة عالميًا، فإن الطلب على النفط لم يتعافَ بالشكل المطلوب، مما يضع سقفًا لمكاسب الأسعار.
ما القادم؟الأسواق الآن في حالة ترقب حذر، بين تأثيرات الرسوم الجمركية الأمريكية التي قد تعيد إشعال الصراع التجاري، والمخاوف من ضعف الطلب الصيني الذي قد يضغط على الأسعار. فهل سيكون النفط هو الضحية الجديدة لمغامرات ترامب التجارية، أم أن الأسواق ستتمكن من استعادة توازنها رغم التحديات؟