الأم البديلة الأولى على الجمهورية.. واصلت عطائها مع 4 أبناء حتى أحفادها
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
أعلنت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، أسماء الأمهات الفائزات في مسابقة الأم المثالية لعام 2024 على مستوى محافظات الجمهورية.
وفازت السيدة فرح حسين عبدالقادر، بلقب الأم البديلة الأولى على مستوى الجمهورية عن عام 2024، وهي في العقد السادس من عمرها، ارملة منذ 22 عاما، تقرأ وتكتب وهي ربة منزل.
بدأت قصة كفاح الأم منذ أن كانت في العشرينات من عمرها عندما طلقها زوجها بسبب عدم الإنجاب ولأنها من أكبر الأسر في المحافظة التي تقيم بها تم عرض الكثير عليها الزواج، ولكن عندما تقدم هذا الزوج لها وافقت لرغبتها في رعاية أربعة أولاد ايتام فقدوا والدتهم.
وكانت الأسرة مكونة من أربعة أبناء ولد حاصل على دبلوم صناعة وطفلتين في سن العاشرة والسابعة بالإضافة إلي طفل عمره خمس سنوات كان مريض جدا (مرض مناعي) عانت معه كثيرا في المستشفيات.
وقامت بتشجيع الأب علي شراء قطعة أرض بدلا من الشقة التمليك التي يسكنوا فيها وذلك لتؤمن مستقبل الاولاد لدرجة أنها ساعدت الأب بنفسها في بناء المنزل حتى أنها كانت تجمع الطوب الكسر من المصانع وتكمل هي البناء بنفسها.
أصيب الزوج بجلطة في الجانب الأيسر من جسمه فكانت تقوم برعايته حتى توفاه الله عام 2002 عن عمر يناهز 72 سنة.
وعند زواج البنتين قامت ببيع عفشها واستلاف الأموال من أسرتها وكانت تعمل على تربية الطيور وتبيعها للجيران، وقامت بتشجيع الابناء على الزواج والاستقرار.
وتوفي الأبن الأكبر وكان عمره 53 عاما تاركا لها ثالثة أبناءه فقامت برعايتهم وتربيتهم حتى أصبح الأبن الأول طبيب والابن الثاني مهندس والابن الثالث بالصف الثاني الثانوي.
هذا واستمرت رعايتها لأحفادها سعيدة بما أنجزته لوجه الله تعالي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزيرة التضامن الاجتماعي محافظات الجمهورية التضامن الاجتماعى وزيرة التضامن مسابقة الأم المثالية الاولى على مستوى الجمهورية قرا الأمهات الفائزات نيفين القباج وزيرة التضامن الإجتماعي
إقرأ أيضاً:
هل يجوز وهب ثواب قراءة القرآن الكريم للأحياء؟.. مفتي الجمهورية يجيب
أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية، أن الأصل في الأعمال الصالحة أن يؤديها الإنسان لنفسه، مشيرًا إلى أن قراءة القرآن من أفضل العبادات التي ينبغي أن يحرص عليها المسلم بنفسه.
وقال مفتي الجمهورية، خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج «اسأل المفتي» المذاع على قناة «صدى البلد»، إن بعض العلماء ضيّقوا مسألة وهب ثواب قراءة القرآن للآخرين، خاصة للأحياء، بحجة أن ذلك قد يؤدي إلى تكاسل الناس عن قراءته بأنفسهم، بينما أجاز علماء آخرون هذه المسألة، خاصة إذا كانت النية صالحة.
واستشهد المفتي، بقول النبي صلى الله عليه وسلم: "قارئ القرآن مع السفرة الكرام البررة، وقارئ القرآن وهو عليه شاق، فله أجران"، مختتما: القرآن الكريم يُقرأ ابتغاء الثواب من الله، ويمكن للإنسان أن يقول: "اللهم إني أهب مثل ثواب ما قرأت إلى روح النبي محمد صلى الله عليه وسلم أو إلى روح فلان".
واختتم: وهب ثواب قراءة القرأن الكريم جائز عند وفاة الشخص، لكن من الأفضل أن يقرأ الإنسان القرآن لنفسه في حياته ليستفيد هو من أجره المباشر.