إسلام عفيفي: نتنياهو لا يحظى برضا في إسرائيل.. والضغوط الأمريكية عليه متزايدة
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي إسلام عفيفي، إنّ بنيامين نتنياهو لا يحظى برضا عام في الداخل الإسرائيلي، لافتًا إلى أنّ الضغوط الأمريكية متزايدة عليه حتى أن دعوة زعيم الأغلبية الديمقراطية بمجلس الشيوخ الأمريكي تشاك شومر لإنهاء حكومة نتنياهو، بمثابة تحذير رفيع المستوى، فهو أكبر مسؤول أمريكي يهودي منتخب، زعيمًا للأغلبية.
وأضاف شومر، خلال حواره مع الإعلامية أمل صالح على شاشة «إكسترا نيوز»، أنّ كل ما دعى إليه شومر سيُأخذ في الاعتبار داخل الكونجرس الأمريكي، وأيضًا على مستوى إسرائيل، باعتبار أنه يهودي الأصل.
وتابع: «شومر بعد أحداث 7 أكتوبر، شكّل وفد وزار إسرائيل، وأعلن دعمه المُطلق لسلطة الاحتلال، كما خصص لها حزمة مساعدات مالية حينها، وهذا النوع من التراجع والتحول في موقف شومر، يُعبر عن تحول الموقف الأمريكي ككل».
غير واضح في الموقف الأمريكي تجاه قضية غزةواستطرد: «قالت الصحف الأمريكية وفقا لما قاله الرئيس الأمريكي جو بايدن، أن الضحايا في الحرب الإسرائيلية على غزة، تفوق كل الضحايا في المواجهات السابقة بأجمعها، كما أن اجتياح مدينة رفح خط أحمر، وهذه لهجة عنيفة من بايدن غير معتادون عليها، ما يؤكد أن هناك تغير واضح في الموقف الأمريكي الآن».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شومر أمريكا بايدن إسرائيل نتنياهو
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: حكومة نتنياهو على حافة الانهيار بعد استقالة «هاليفي»
أكد الدكتور سهيل دياب، أستاذ العلوم السياسية، أن حكومة بنيامين نتنياهو على حافة الانهيار، فبعد استقالة رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي هرتسي هاليفي ستشهد إسرائيل العديد من الاستقالات في الأيام المقبلة من الضباط والعسكريين في الشاباك والموساد ومن جميع الأجهزة الأمنية.
استقالة سياسية بامتيازوأشار «دياب»، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامية هاجر جلال، ببرنامج «منتصف النهار»، المُذاع عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن استقالة «هاليفي» سياسية بامتياز، وليست من أجل أن يذهب إلى التقاعد أو يجلس في المنزل، ولكنه أراد أن يقدم رسالة سياسية واضحة مفادها 3 جوانب أساسية.
استقالة «هاليفي»وأوضح أن هاليفي يريد أن يقول من خلال استقالته وبشكل خاص بعد أيام من صفقة تبادل الأسرى في قطاع غزة، أن الحرب قد انتهت وأنه يريد أن يشير إلى الجانب السياسي، أن كل محاولة للعودة إلى الحرب ما هي إلا عكس ما هو مصلحة الدولة العميقة الإسرائيلية.
وتابع: «هذه الاستقالة هي رسالة سياسية واضحة بأن الحرب قد انتهت وأن كل ما يعود إلى الحرب فإنه لا يعرف ما يجري في هذه البلاد»، مشددًا على أن هاليفي أراد أن يبرز أن استقالته ليست نهاية لطريقه السياسي وأنه سيتحدث عن كثير الأمور العسكرية خلال الفترة المقبلة، وأنه ينشط في الجانب السياسي.