أنقرة (زمان التركية) – انتقد زعيم حزب الرفاه من جديد، فاتح أربكان، استمرار العلاقات التجارية بين تركيا إسرائيل، وتأثر الشعب الفلسطيني سلبا بها.

وخلال مؤتمر جماهيري للحزب في ولاية كارابوك، أشار أربكان إلى حجم العلاقة التجارية المتنامي بين البلدين، قائلًا: “نواصل التجارة مع إسرائيل ونواصل صادراتنا، ونرسل من تركيا الأسلاك الشائكة التي تحيط بها إسرائيل المسجد الأقصى، حتى لا يتمكن المسلمون من الدخول، نحن نخجل من قول ذلك، هل يليق بنا هذا نحن أحفاد الدولة العثمانية، رعاة فلسطين والقدس وغزة ودولة الجمهورية التركية؟”

وأوضح أربكان أنه “منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الثاني بلغت صادرات تركيا إلى إسرائيل من الأسلاك الشائكة نحو 8 مليون ليرة، مفيدًا أن النظام الصهيوني يحيط المسجد الأقصى بالأسلاك الشائكة لمنع المصليين المسلمين من دخوله”.

وتسببت الهجمات الإسرائيلية في قطاع غزة في استشهاد عشراء الآلاف من المدنيين أغلبهم من النساء والأطفال.

وتتصاعد ردود الفعل من جميع أنحاء العالم للمطالبة بوقف الهجمات وضمان وقف دائم لإطلاق النار.

وفي تركيا، تتزايد الدعوات إلى وقف العلاقات التجارية مع إسرائيل.

وفي السياق ذاته، وجه زعيم حزب السعادة، تمل كرم الله أوغلو، انتقادات للحكومة التركية، بسبب استمرار العلاقات التجارية مع إسرائيل،

وقال كرم الله أوغلو، في فعالية بإسطنبول: “يتم تحميل السفن -التركية- كل يوم، من الغذاء إلى الأسلحة حتى الأسلاك الشائكة، وإرسالها إلى إسرائيل، قلوبنا ممزقة، ولكن كأفراد، لا يوجد شيء آخر يمكننا القيام به، تأكدوا أن هذا الظلم سينتهي يوما ما وحينها سيُحاسب على هذا الظلم، لكن هذه المساءلة لن تقتصر على هؤلاء الظلمة، بل يجب أن ينال من رضوا بهذا الظلم واكتفوا بإدانته المصير نفسه”.

Tags: - العلاقات التركية الاسرائيليةالحرب الاسرائيلية على قطاع غزةحزب الرفاة من جديدفاتح أربكان

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: العلاقات التركية الاسرائيلية الحرب الاسرائيلية على قطاع غزة فاتح أربكان الأسلاک الشائکة

إقرأ أيضاً:

محمد التابعي.. أمير الصحافة المصرية الذي أسقطت مقالاته الظلم

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تمر اليوم ذكرى رحيل أمير الصحافة المصرية محمد التابعى، والذى يُعد احد أبرز الشخصيات المؤثرة فى مجال الصحافة والسياسية المصرية، حيث رحل فى مثل هذا اليوم 24 ديسمبر عام 1976.

ولد محمد التابعى محمد وهبة في الـ18 من مايو عام 1896 في السنبلاوين بمحافظة الدقهلية، والتحق بالمدرسة الأميرية الابتدائية في المنصورة، وحصل على شهادة الابتدائية عام 1912، ثم انتقل إلى المدرسة السعيدية الثانوية في القاهرة، ومنها إلى مدرسة محرم بك الداخلية في الإسكندرية، وحصل على التوجيهية عام 1917، التحق بكلية الحقوق بالجامعة الأهلية.

بدأ "التابعى" رحلته مع  قراءة الكتب والمسرحيات المترجمة، مبكرًا، ثم انقطع عن الدراسة، وعمِل موظفًا في وزارة التموين في السويس، ثم في مصلحة السجون، وساعده تمكنه من اللغة الإنجليزية أن يعمل مترجمًا في سكرتارية مجلس النواب، ثم عاد لدراسة الحقوق وتخرج عام 1923.

رحلته فى بلاط صاحبة الجلالة 

 عمل أمير الصحافة المصرية، ناقدا فنيا في جريدة الإجيبشيان جازيت، فى بداية رحلته الصحفية،  وكان يُوَقِّع مقالاته باسم مستعار، وكانت تلك الخطوة الشرارة لبوابة الشهرة، فكتب مقالاً عن مسرحية "غادة الكاميليا"، الذي نشره في الأهرام، ثم أصبح يكتب في جرائد ومجلات عديدة بينها "الأهرام، والإجبيشيان جازيت، وأبو الهول، والنظام، والسياسة".

وتولى "التابعى" في عام 1928،  شؤون مجلة روزاليوسف، وذلك بعدما سافرت فاطمة اليوسف إلى أمريكا، والذى أضاف لها طابعا سياسيًا، بعدما كانت مجلة فنية وأدبية، فزادت نسبة توزيعها وزاع سيطه إلى أن البائعون يروجون للمجلة باسمه، وظل يكتب مقالات سياسية نقدية قوية، تسببت العديد منها فى إقالة وزراء، وظل رئيس تحريرها لمدة 6 سنوات.

مؤلفاته

لم يكتفى أمير الصحافة المصرية بكتابة المقالات فقط، بل عكف على تأليف كتب تأخذ طابع السيرة الذاتية، منها "من أسرار الساسة والسياسة، بعض مَن عرفت، أسمهان تروي قصتها، ألوان من القصص، عندما نحب، لماذا قُتل؟، جريمة الموسم، رسائل وأسرار، حكايات من الشرق والغرب، 3 قصص في كتاب واحد، ختام القصة، ليلة نام فيها الشيطان، قصة القصة والمؤلف، أحببت قاتلة، صالة النجوم".

هؤلاء كتبوا عنه

لم يترك الكتاب المعروفين رحلة "التابعى" الاستثنائية تمضى دون توثيق،  فكتب عن حياته وسيرته الذاتيه  بعض الكُتاب أبرزها: "سيرته الذاتية في جزأين بقلم الكاتب الصحفي الراحل صبري أبو المجد، ومن أوراق أمير الصحافة بقلم الكاتب الصحفي محمود صلاح، كما ألّف عنه حنفي المحلاوي كتاب غراميات عاشق بلاط صاحبة الجلالة، ويحكي عن أشهر غراميات التابعي في مصر وفي أوروبا".

رحيل أمير الصحافة المصرية

رحل "التابعى" بعدما تعرض الأزمات صحية ومادية، فى السبعين من عمره، فى 24 من ديسمبر 1976، بالدقهلية مسقط رأسه.

مقالات مشابهة

  • محمد التابعي.. أمير الصحافة المصرية الذي أسقطت مقالاته الظلم
  • بشار الجعفري عن سقوط الأسد: عهد الظلم انتهى
  • فقط بعد وقف الحرب على غزة..أيرلندا: تأجيل استئناف العلاقات مع إسرائيل
  • هل بدأ انتقام إسرائيل من أردوغان وهل أصبحت تركيا الهدف المقبل للدولة العبرية؟
  • الإمارات وكرواتيا تبحثان فرص تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية
  • المكاري استقبل سفير تركيا وبحثا في تقوية العلاقات بين البلدين
  • أربكان: سنطبق الإعدام مثل السعودية!
  • سفير تركيا بالقاهرة : مجموعة الثمانية هي مجموعة تمت بمبادرة كفكرة ومشروع من قبل رئيس وزرائنا ‏الأسبق أربكان
  • مؤشر إيجابي.. ماذا تشهد الأسلاك الأمنية؟
  • اعترافات لصى الدراجات النارية بالقاهرة: نفذنا 5 جرائم سابقة بتوصيل الأسلاك