أداء لافت في مسابقة دبي الدولية للقرآن.. وإندونيسي يبهر الحضور بعذوبة صوته
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
دبي - سومية سعد:
شهد اليوم السادس للدورة السابعة والعشرين من «مسابقة دبي الدولية للقرآن الكريم»، تنافساً شديداً في الدرجات النهائية بين المتسابقين، خصوصاً بعد الأداء اللافت الذي أظهروه في القراءة، وهم: الحسن مقداد علي من نيجيريا، محمد حومام رافعي من إندونيسيا، عبد الله جواو جاسبار ياه من أنغولا، جلال حمدي سعيد عثمان من اليمن، محمد سواني من مالي، محمد جالو من سيراليون، وإبراهيم داوود من مالاوي.
واستطاع المتسابق الإندونيسي أن يبهر الحضور داخل القاعة بعذوبة صوته، وسط أجواء إيمانية ممتزجة بروحانية الشهر الكريم.
وأشاد قاسوما برادوبو القنصل العام الإندونيسي في دبي، بالمستوى الكبير والنجاح الذي وصلت إليه المسابقة، وقال إننا سعداء بالمشاركة في هذه المسابقة القرآنية الدولية المباركة، ونرشح لها أفضل المتسابقين من حفَظة كتاب الله.
كما قالت طيبات أتينوكي محمد، القنصل العام النيجيري بدبي، إن بلادها تحرص على المشاركة في المسابقة منذ بداياتها وتتخير أفضل المتسابقين من حفظة القرآن ليمثلوا بلادها التمثيل المشرف، ونحضر لمؤازرتهم.
وفي لقاء مع متسابقي اليوم السادس، ذكر المتسابق الحسن مقداد علي ممثل نيجيريا، أنه طالب جامعي في السنة الثالثة بكلية الدراسات الإسلامية والتربية، بدأ حفظ القرآن الكريم على يد والده الحافظ، وتعلم اللغة العربية في مصر التي ولد فيها عندما كان والده يدرس الماجستير.
ووجّه الشكر لمسؤولي الجائزة قائلاً: «أشكركم كثيراً على هذه النفقات التي تبذل في سبيل خدمة كتاب الله وحفظته، ونريد لكم الاستمرار في هذا الخير، كما بدأتموه قبل سبع وعشرين سنة، ونسأل الله أن يبارك في صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، والمحكّمينّ واللجنة المنظمة».
أما المتسابق عبد الله جواو جاسبار باه، ممثل أنغولا، فهو طالب في السنة الثالثة من التعليم الثانوي، وقال: «لقد اجتهدت كثيراً وتمكنت من إقناع والدي بأن أسجل في معهد لتحفيظ القرآن الكريم، الذي تعلمت فيه العربية، والعلوم الشرعية».
وأضاف: «كنت أسمع عن الجائزة منذ كنت في التحفيظ، وتمنيت المشاركة فيها، وأن معلمي الذي حفظني القرآن شارك في هذه المسابقة في دورتها السادسة، وقد رأيت صورته في معرض الصور المصاحب للمسابقة، وسعدت بذلك، وسعيد جداً بما أراه وأعيشه هذه الأيام».
فيما أفاد المتسابق محمد سواني ممثل مالي، بأن ما يعيشه هذه الأيام مع القرآن، وما يشهده من بركات، ما هو إلا واحد من الخير الجميل والعمل الصالح الذي تركه له والده، رحمه الله، وقال: «لقد طلب مني والدي وأنا بسنّ التاسعة، أن أذهب للتسجيل في إحدى حلقات التحفيظ، وتوفي بعد ثلاثة أيام من ذلك، ولأجل ذلك تولى عمي أمر أخذي للحلقة».
أما المتسابق إبراهيم داود ممثل ملاوي، فجمع بين حفظ القرآن الكريم وتحفظيه، في مكان واحد، حيث بدأ الحفظ في أحد المعاهد، ثم انتقل للتدريس في المعهد ذاته، بعد تخرجه فيه.
وقال: «شاركت في برنامج تصحيح التلاوة حتى أخذت الإجازة برواية حفص عن عاصم، وبعدها التحقت بالمقارئ، ودرست في مجمع الشارقة للقرآن الكريم».
وفي ختام فعاليات اليوم السادس، قدمت اللجنة المنظمة هدايا عينية ونقدية، قدمها أحمد الزاهد عضو اللجنة المنظمة بالسحب عليها لجمهور حضور الفعاليات.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مسابقة دبي الدولية للقرآن الإمارات
إقرأ أيضاً:
حكم الدعاء بعد ختم القرآن الكريم
قالت دار الإفتاء المصرية إن من الأمور المستحبة ختم القرآن الكريم، وهو عادةُ العُبَّاد والصالحين طوال العام، كما أنه مُستَجَابٌ بمشيئة الله تعالى؛ لأن ختم القرآن الكريم من الأعمال التي يستجاب عقبها الدعاء، وعند تتنزل الرحمات.
وأكدت الإفتاء أن الدعاء عقب ختم القرآن مستحبٌ؛ قال الإمام السيوطي في "الإتقان في علوم القرآن" (1/ 382، ط. الهيئة المصرية العامة للكتاب): [والأفضل الختم أول النهار أو أول الليل؛ لما رواه الدارمي بسند حسن عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال: "إذا وافق ختم القرآن أول الليل صلت عليه الملائكة حتى يصبح، وإن وافق ختمه أول النهار صلت عليه الملائكة حتى يمسي"، قال في "الإحياء": ويكون الختم أول النهار في ركعتي الفجر، وأول الليل في ركعتي سنة المغرب.
أدعية ختم القرآن الكريم
وتضمنت صيغة أدعية ختم القرآن الكريم، الأدعية كما يلي:
اللهم ارحمنى بالقرآن واجعله لى إماما ونورا وهدى ورحمة اللهم ذكرنى منه ما نسيت وعلمنى منه ما جهلت وارزقنى تلاوته آناء الليل وأطراف النهار واجعله لى حجة يا رب العالمين.
اللهم أصلح لى دينى الذي هو عصمة أمري، وأصلح لى دنياى التي فيها معاشي، وأصلح لى آخرتى التي فيها معادي، وأجعل الحياة زيادة لى في كل خير وأجعل الموت راحة لى من كل شر اللهم أجعل خير عمرى آخره وخير عملى خواتمه وخير أيامى يوم ألقاك فيه.
اللهم إنى أسألك عيشة هنية وميتة سوية ومردا غير مخز ولا فاضح.
اللهم إنى أسألك خير المسألة وخير الدعاء وخير النجاح وخير العلم وخير العمل وخير الثواب وخير الحياة وخير الممات وثبتنى وثقل موازينى وحقق إيمانى وارفع درجتى وتقبل صلاتى واغفر خطيئتى وأسألك العلا من الجنة.
اللهم إنى أسألك موجبات رحمتك وعزائم مغفرتك والسلامة من كل إثم والغنيمة من كل بر والفوز بالجنة والنجاة من النار
اللهم أحسن عاقبتنا في الأمور كلها، وأجرنا من خزى الدنيا وعذاب الآخرة.
اللهم لا تدع لنا ذنبا إلا غفرته ولا هما إلا فرجته ولا دينا إلا قضيته ولا حاجة من حوائج الدنيا والآخرة إلا قضيتها يا أرحم الراحمين.
_ ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفى الآخرة حسنة وقنا عذاب النار وصلى الله على سيدنا ونبينا محمد وعلى آله وأصحابه الأخيار وسلم تسليما كثيرا