ما حكم من أصيب بمرض مفاجئٍ في نهار رمضان؟ الأزهر للفتوى يجيب
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
أجاب مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية عن ما حكم من أصيب بمرض مفاجئٍ في نهار رمضان؟ قائلا:- الحَمْدُ لله، والصَّلاة والسَّلام عَلى سَيِّدنا ومَولَانا رَسُولِ الله، وعَلَىٰ آله وصَحْبِه ومَن والَاه.
وبعد؛ فإذا أُصيب الإنسان بمرضٍ مفاجئٍ في شهر رمضان، فإن حكمه يختلف باختلاف حالته؛ فإن كانت حالته لا يستطيع معها الصوم، بأن كان الصوم يضر بصحته فيباح له في هذه الحالة الفطر إلى أن يتم شفاؤه، ويجب عليه قضاء تلك الأيام في وقت آخر، قال تعالى: {وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ}.
[البقرة: ١٨٥]
أما إذا كان إفطاره لا يعود عليه بالنفع في صحته بحيث لا يُساعده في التعافي من هذا المرض، بل يستطيع معه الصوم فلا يجوز له الإفطار، وهذا يتقرر بحسَب تقديرِ الطبيب الثقة.. والله تعالى أعلم.
وَصَلَّىٰ اللَّه وَسَلَّمَ وبارَكَ علىٰ سَيِّدِنَا ومَولَانَا مُحَمَّد، وَعَلَىٰ آلِهِ وصَحبِهِ والتَّابِعِينَ، والحَمْدُ للَّه ربِّ العَالَمِينَ.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مركز الازهر العالمي للفتوى الالكترونية نهار رمضان الأزهر مرض مفاجئ
إقرأ أيضاً:
ما حكم صيام المريض رغم تحذير الطبيب؟.. مجلس الإفتاء يجيب
أجاب مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي على سؤال حول هل يجب على المريض الصيام إذا نصحه الطبيب بعدم ذلك؟
وأوضح المجلس في فتواه أنه"ما دام الطبيبُ أخبرك بأن الصوم يؤثّر على صحتك، فعليك أن تُفطرَ وتَقضيَ ما أفطرت من الأيام عند القدرة على الصوم، ولا إثمَ عليك ولا كفارةَ؛ لقوله تعالى: ﴿وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ﴾".