مسقط- الرؤية

حصدت مجموعة السيارات ومواد البناء والطاقة المتجددة بشركة محسن حيدر درويش، الموزع الحصري لعلامة إم جي موتور في سلطنة عُمان، جائزة رضا العملاء المرموقة تقديرًا لخدمتها الاستثنائية لعملائها خلال العام الماضي، ومُنح هذا التكريم خلال حفل توزيع جائزة علامة "إم جي" للموزعين تصنيف خمس نجوم لعام 2023، الذي أقامته شركة "سايك موتور" الشرق الأوسط.

وتُمنح جائزة رضا العملاء تقديرًا للجهود التي يبذلها الموزعون في سبيل مواصلة تحقيق توقعات العملاء. وتتميز مجموعة السيارات ومواد البناء والطاقة المتجددة بشركة محسن حيدر درويش بخدمات ما بعد البيع عالية الجودة، بالإضافة إلى ما حققته من توسع ملحوظ في شبكتها، ما أكسبها احترام وتقدير العملاء والموزعين الآخرين على حد سواء.

وأعرب محسن بن هاني البحراني الرئيس التنفيذي لمجموعة السيارات ومواد البناء والطاقة المتجددة بشركة محسن حيدر درويش، عن سعادته بالحصول على هذا التكريم، قائلًا: "سعداء للغاية لحصولنا على جائزة أفضل موزع في مجال رضا العملاء في منطقة دول مجلس التعاون الخليج، إذ يُعد هذا الإنجاز دليلًا على تفاني فريق عملنا وتتويجًا لمجهوداته، والدعم الثابت الذي تقدمه شركة سايك موتور الشرق الأوسط، إضافة إلى ثقة وولاء عملائنا الكرام. ونحن في مجموعة السيارات ومواد البناء والطاقة المتجددة بشركة محسن حيدر درويش نفخر بتمثيل علامة 'إم جي موتور' التجارية التي تجسّد روح الشغف والتميز، وسنظل ملتزمين بخدمة عملائنا بنفس الحماسة، والمساهمة في نمو علامة ’إم جي‘ في سلطنة عُمان".

وشهدت "إم جي موتور عُمان" نموًا كبيرًا؛ حيث توسّعت شبكتها من صالات العرض لتشمل 14 صالة عرض متطورة منتشرة في مختلف أنحاء السلطنة بما في ذلك ولايات سناو وعبري ونزوى وصلالة. وتتيح هذه الشبكة الواسعة لـ"إم جي عُمان" تقديم خدمات عالية الجودة وتلبية الاحتياجات المتنوعة لعملائها بفعالية.

وإضافة إلى حصولها على جائزة رضا العملاء، حصدت إم جي موتور عُمان أيضًا جائزة أفضل عمليات تقنية وتدريبية من إم جي موتور تقديرًا لمستوى جودة تقاريرها التقنية وتميزها في مجال التخطيط للتدريب وتنفيذه.

وتواصل كل من مجموعة السيارات ومواد البناء والطاقة المتجددة بشركة محسن حيدر درويش و'إم جي موتور عُمان' التزامهما بتطبيق أعلى معايير خدمة العملاء وتعزيز مكانتهما كشركتين رائدتين في قطاع السيارات في سلطنة عُمان ودول مجلس التعاون الخليجي.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

تعليق ترامب منح التعليم والتنمية يثير تفاعلا ومخاوف بدول عربية

أثار قرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، تعليق تقديم مساعدات بلاده الخارجية "للتقييم"، تفاعلا ومخاوف لدى فئات عربية مرتبطة بالمنح التي تقدمها الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية "USAID"، لا سيما في مجال التعليم.

وقال متخصص في الشؤون الأمريكية إن قرار ترامب قد يزيد من الأعباء والأضرار لدى شرائح عديدة بالمنطقة العربية المتأثرة اقتصاديا، خاصة مع توقع خفض كبير لتلك المساعدات.

وعقب وصوله للبيت الأبيض في 20 كانون الثاني/ يناير الجاري، أمر ترامب بتجميد المساعدات الأمريكية الخارجية مدة 90 يوما "للتقييم".



والاثنين، قرّر وزير الخارجية ماركو روبيو، وقف كافة المساعدات الخارجية الممولة من قبل الوزارة والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، أو من خلالهما، بقصد المراجعة.

ويمنح القرار وزير الخارجية، بالتشاور مع مدير مكتب الإدارة والميزانية، سلطة اتخاذ القرار النهائي بشأن استمرار أو تعديل أو إيقاف كل برنامج من برامج المساعدات الخارجية.

كما أوضحت القناة أنه "يمكن استئناف تمويل أي برنامج قبل انتهاء فترة الـ 90 يوما، إذا اكتملت مراجعته وحصل على موافقة وزير الخارجية أو من ينوب عنه".

هذه المساعدات تديرها بشكل رئيسي جهات عديدة، أبرزها الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID).

وسبق أن خفضت إدارة ترامب الأولى (2018-2021)، إنفاق المساعدات الخارجية، وعلقت المدفوعات لمختلف وكالات الأمم المتحدة، بما في ذلك صندوق الأمم المتحدة للسكان، إضافة إلى التمويل الموجّه للسلطة الفلسطينية، بحسب المصدر ذاته.

مخاوف عربية
مصادر مطلعة كشفت لموقع "رؤيا" الإخباري الأردني، أن قرار تجميد تقديم مساعدات جديدة شمل المساعدات التي تقدمها الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) في الأردن وبقية دول العالم، والتي قد تشمل المواد الغذائية، المياه، والمأوى، والرعاية الصحية، والبيئة والتعليم، وغيرها.

وأشارت المصادر في تصريحات، الأحد، إلى أن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) "أبلغت الجهات التي تتعامل معها أنها أوقفت التمويل حاليا لحين مراجعة كل تمويل جديد أو تمديده والموافقة عليه بما يتماشى مع أجندة الرئيس (دونالد) ترامب".

وكشفت عن وقف عمل موظفي المشاريع الممولة من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في الأردن "USAID"، فور إعلان تعليق المساعدات الأمريكية الخارجية والتي شملت المملكة.

وقالت المصادر إن العاملين في هذه المشاريع يوقعون عقودهم مباشرة مع الوكالة الأمريكية وهي المسؤولة عن دفع رواتبهم الشهرية، وتنتهي أعمالهم مع انتهاء المشاريع أو قرار تجميد تمويل هذه المشاريع.

بدورها، كشفت وسائل إعلام عراقية، الاثنين، أن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، أوقفت جميع مشاريعها ومساعداتها المقدمة إلى العراق، بما في ذلك "منظمات مدنية وحكومية" وذلك تطبيقا لقرار الولايات المتحدة بوقف فوري للمساعدات الخارجية.

وعلى مدار الاثنين والثلاثاء، نقلت وسائل إعلام مصرية، شكاوى طلاب مصريين مستفيدين من منح الوكالة الأمريكية، وسط تصدّر مقاطع متلفزة ومنشورات بمنصات التواصل تعرب عن تضررهم من تجميد المنح، وذلك تحت وسوم (هاشتاغ): #أنقذوا_مستقبلنا، و #أزمة_طلاب_المنحة.

وفيما لم يصدر تعليق من الوكالة الأمريكية للتنمية بالقاهرة، نقلت صحيفة الشروق المصرية عن مصدر مسؤول بوزارة التعليم العالي المصرية، قوله: "نعكف على دراسة الوضع حاليا للحفاظ على مصالح الطلاب والمشروعات البحثية المتضررة".

ونقلت الصحيفة المصرية عن أحد المتضررين قوله إنه تم تبليغه وآخرين أن "إدارة الوكالة من واشنطن أرسلت بريدا إلكترونيا فوريا بتعليق كافة المنح لدول من بينها مصر وذلك لمدة 90 يوما، وأنه على الطلاب تحمل نفقات المنح في المؤسسات التعليمية، أو العودة إلى فرصهم الدراسية الحكومية قبل المنح".

وتحت الوسوم، تحدث متضررون، منهم إيمان سعد وأحمد ممتاز، عبر حسابات تحمل الأسماء ذاتها بمنصة فيسبوك بعبارات متشابهة عن مخاوفهم من القرار.

وأشاروا أن القرار "يتأثر به آلاف الطلاب والموظفين والمستفيدين في مصر، ويضع مستقبلهم على المحك، ويمسّ بحياتهم التعليمية ومشاريع حيوية في القرى والمحافظات وبمصدر زرق موظفين يعملون في تلك البرامج".

خفض متوقع وأعباء كثيرة
من جانبه، قال أستاذ العلوم السياسية المصري المتخصص في الشؤون الأمريكية، سعيد صادق إن "تعطل المنح يشمل مختلف الدول في العالم التي تقدم لها واشنطن مساعدات، وليس مقتصرا على دول عربية فقط".

ولفت صادق إلى أن "تجميد المساعدات بعد الـ90 يوما قد يكون دائما لدول أو جزئيا لأخرى، في ضوء مساعي الرئيس الأمريكي لتقليل النفقات والاقتصار على تنفيذ شعاره: أمريكا أولا".



وأشار صادق إلى أن "القرار الذي صاحبه تفاعلات ومخاوف نتاج أن يعطل الكثيرين لا سيما أصحاب المنح التعليمية الذين ليس أمامهم سوى الرجوع لجامعتهم واستكمال تعليمهم الحكومي أو دفع أموال لاستكمال المنح التي بدأوها"، لافتا إلى أن "هذا يشكل أعباء كثيرة على المنطقة العربية المتأثرة اقتصاديا".

ورغم أن واشنطن تطرح مساعدات لدعم نفوذها، إلا أن القرار، بحسب صادق، سيؤثر على ذلك ويجعل المنطقة توضع طيلة الـ4 سنوات المقبلة خلال ولاية ترامب، في أزمات.

وتوقع الخبير في الشؤون الأمريكية أن "تتجه إدارة ترامب لتخفيض المساعدات بشكل كبير بعد الـ90 يوما، وبالتالي سنسمع عن أضرار أكبر لدى شرائح كثيرة عربيا وعالميا ممن كانوا يستفيدون من تلك المنح".

مقالات مشابهة

  • شاهد| هيونداي باليسيد 2025 الجديدة
  • وتريات الإسكندرية يعزف أعمال باخ في سيد درويش
  • أستاذ تسويق عالمي: مصر لديها فرص استثمارية واعدة بالتكنولوجيا والطاقة المتجددة
  • وزير الموارد البشرية يكرّم (30) منشأة فائزة بجائزة العمل
  • صيدليات المتحدة تحصد جائزة "أفضل خدمة عملاء" في السعودية من جلوبال بيزنس أوت لوك
  • تعليق ترامب منح التعليم والتنمية يثير تفاعلا ومخاوف بدول عربية
  • رئيس الدولة يبحث مع رئيس وزراء المجر سبل دعم التعاون المشترك
  • «دبي القضائي» يستقبل مديري معاهد قانونية بدول التعاون
  • تكليف حيدر الميالي مديراً لمطار النجف الدولي
  • غدًا.. إعلان أسماء الفائزين بجائزة الملك فيصل لخدمة الإسلام