بتخفيضات 50%.. ضح مستلزمات شهر رمضان بمعرض "خير مزارعنا لأهالينا"
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
يشهد معرض وزارة الزراعة "خير مزارعنا لأهالينا"، إقبالا كبيرا من المواطنين لشراء احتياجاتهم من السلع الغذائية ومستلزمات شهر رمضان.
وأكد سعيد صالح، مستشار وزير الزراعة والمشرف العام علي المنافذ، أن إقبال المواطنين بهذه الأعداد يوميا من العاشرة صباحا وحتي العاشرة مساءً يعكس ويؤكد ثقتهم في المنتجات المعروضة من حيث الجودة والسعر، حيث تنخفض أسعار جميع السلع بنسب مختلفة عن الأسواق تبدأ من20% وتصل في بعض السلع إلى 50%، مشيرا إلى أن ذلك يأتى في إطار تكليفات القيادة السياسية بتخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين ومنع الاحتكار ومحاربة الغلاء .
وأشار "صالح"، إلى توجيهات السيد القصير، وزير الزراعة، بضخ كميات كبيرة يوميا من السلع الغذائية لمواجهة الطلب المتزايد عليها مع ضرورة الحرص على جودتها وثبات أسعارها لتتوافق مع القدرة الشرائية للمواطنين.
وأكد مستشار الوزير، أن المعرض مفتوح يوميا بموقع الزراعات المحمية بالدقي أمام نادي الصيد من العاشرة صباحا إلى العاشرة مساءً وحتى أواخر شهر رمضان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الزراعة الزراعات المحمية القصير وزير الزراعة القيادة السياسية تخفيف الاعباء خفض أسعار خير مزارعنا لأهالينا خير مزارعنا سلع الغذائية
إقرأ أيضاً:
الذكرى العاشرة لجريمة (فج عطان)
وفي تفاصيل الحادثة التي مرّ عليها عام أنّه، في الساعة العاشرة من صباح يوم الإثنين 20 ابريل 2015 ألقت طائرات العدوان قنبلة محرمة دوليا أدت إلى دمار هائل في أحياء العاصمة المحيطة بمنطقة فج عطان.
وحصدة القنبلة أرواح أكثر من 120 مدنياً، كما جرح قرابة 800 شخص، في مساحة امتدت لأكثر من 3 كيلومترات مربعة داخل أحياء المدينة السكنية، ونزح 80% من ساكني الحي الذي ألقيت فيه القنبلة، كما لحقت أضرار بـ700 منزل ومنشئة خدمية، بالإضافة إلى تدمير أكثر من 200 سيارة.
وفجع سكان العاصمة بجريمة وحشية للعدوان، وتناثرت أشلاء عشرات الجثث في شوارع العاصمة، من المواطنين الذين صودف مرورهم منطقة فج عطان اثناء إلقاء القنبلة. واكتظت مستشفيات العاصمة بالشهداء والجرحى الذين تم إخراجهم من تحت أنقاض عشرات المنازل ومقار عملهم ومن المحالات التجارية ومن الشوارع.
وأعلنت وزارة الصحة حالة الطوارئ القصوى، كما أطلقت نداء استغاثة لكافة سكان العاصمة ومحيطها للتبرع بالدماء لإنقاذ الجرحى. ورجح خبراء ومحللين عسكريين حينها أن السلاح الذي استخدمه العدوان على منطقة فج عطان هي قنبلة فراغية شديدة التدمير.
وكشف غوردون دوف وهو خبير ودبلوماسي أمريكي عن ألقاء العدوان السعودي الأمريكي لقنبلتين من النترون ” أحدها على منطقة فج عطان والأخرى على جبل نقم” خلال عدوانها على اليمن الذي بدأته في 26 مارس الماضي.
وأوضح دوف، وهو دبلوماسي معتمد ومقبول باعتباره واحدا من كبار خبراء الاستخبارات وخبراء الأسلحة النووية، ” تعتبر القنبلة “التي تم ألقائها على نقم” هي النووية الثانية التي تسقطها السعودية على اليمن”.
وذكر دوف في تقرير نشر منتصف ديسمبر الماضي على موقع Veterans Today مزوداً بالأدلة العلمية حول القنبلة التي سقطت على جبل نقم في 20مايو الماضي، أن القنبلة ليست تقليدية وهي لا تزن 2 كيلو – بل هي أكبر بكثير.
وأكد غوردون دوف، إن طائرة اسرائيلية مطلية بألوان سلاح الجو السعودي هي من ألقت بالقنبلة النيوترونية، بحسب قوله.