الكوميديان ربيع طه لـ «التغيير»: كدت أفقد حياتي في تشاد بسبب الكاميرا الخفية
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
“أعتقد أن إسعاد الناس في حد ذاته قيمة كبيرة، أن تنقلهم من أحزانهم وتفرحهم وتبهجهم هذا شيء جميل ولكن الأهم أن يرتبط الضحك بقضايا وهموم ورسائل حياتية” هكذا اختزل الكوميديان ربيع طه في حديثه لـ (التغيير) دور الفنان الكوميدي في المجتمع، طه أعلن بشكل واضح انحيازه للسلام ورفض الحرب وتمنى أن تتوقف، كذلك تحدث عن شخصيات “الليموني” و”ود الزلط” وتجربته المختلفة في الكاميرا الخفية وغيرها من المواضيع في بوح بنكهة رمضانية.
التغيير: حوار: عبدالله برير
كيف اكتشف ربيع طه باكرا أنه ممثل وكيف تعرفت على موهبتك؟هنالك عوامل كثيرة جعلتني أكتشف أنني يمكنني تقديم أداء مختلف في ما يخص الكوميديا تحديدا، نشأتنا نشأة أم درمانية بحتة، أنا مولود في الثورة وجدت البيئة الداخلية للبيت محبة للكوميديا ووالدي لديه قصص وحكاوي، عشت في جو كوميدي منذ الصغر حتى كبرت المسألة معي في المدرسة الاهلية وجامعة القاهرة الفرع وتطورت الموهبة.
ربيع موهوب بالفطرة ، هل تعتقد أن الدراسة الأكاديمية يمكن ان تصنع ممثلا من العدم؟أعتقد أن الموهبة هي أقوى أساس يمكن أن يستند عليه الممثل، والأمثلة كثيرة ودونك الأستاذ الفاضل سعيد فهو لم يدرس التمثيل أكاديميا، الكوميديا لا تدرس بل هي في الروح والجسد والخلايا، عادل إمام مثلا خريج زراعة، لكن هذا لا يقلل من شأن الدراسة التي تعمق الموهبة وتفتح مدارات وآفاق وتمنح فرصة للتطور وتعطيك معادلا فلسفيا لما تقوم به، أنا لست ضد العلم فهو مهم جدا لكنه مكتسب بينما الموهبة بالفطرة.
كيف اهتديت لصناعة شخصيات مثل “ود الزلط” و”الليموني”؟شخصيات “ود الزلط” و”الليموني” نقلتها من الواقع، الثاني يعبر عن الفنان غير المجيد لكن إصراره الكبير صنع الكوميديا وهو انعكاس لأشخاص يدعون الفنون وهم غير موهوبين، هذه الشخصية عجبت الناس بإصرارها وكبريائها وأزيائها، أما “ود الزلط” فهو موجود في كل حي، الشخصيتان نجحتا بشكل ممتاز وأفتخر بهما جدا والآن “ماسكين الجو” وأحبهما ولا أفرق بينهما فهما مثل أولادي.
شخصية الليموني هل تعتقد أن الإضحاك هو غاية الكوميديان أم أن فن الضحك له أهداف وقضايا؟أعتقد أن إسعاد الناس في حد ذاته قيمة كبيرة، أن تنقلهم من أحزانهم وتفرحهم وتبهجهم هذا شيء جميل، لكن الأهم أن يرتبط الضحك بقضايا وهموم ورسائل حياتية ومحتوى بقيمة اضافية للمجتمع فهذا يسمى بالفن الخالد أو الجميل.
أين تجد نفسك اكثر في المسرح أم الإذاعة ام التلفاز؟المسرح أبو الفنون على الإطلاق فهو يشتمل على الرقص والدراما والتشكيل وكل الفنون، ويختلف في أن علاقته بالجمهور مباشرة، انا مقل في المسرح وقدمت مثلا (جوابات فرح) لأسامة سالم و(تالتهن ومخالطهن) لسيد عبدالله صوصل و(عبدو روق) لعمر الطيب الدوش وغيرها، ونجحت نجاحا باهرا.
وضعت بصمة مختلفة مع الكاميرا الخفية، احك لنا عن موقف طريف او مخيف معها؟الكاميرا الخفية افتخر بها جدا وكانت بافكار مدهشة ومختلفة للجمهور وطريقة أداء مغايرة والمدهش اكثر أنني تجولت بها بين الشعوب وكانت هذه فكرة جديدة باقتحامي هذه العوالم، اضحكت الناس جدا لكن في تشاد بإنجمينا في حلقة (الاستوديو) تقدم رجل للتصوير وفي النهاية قدمت له صورة سيدة ودار اللغط الكثيف واخرج مدية (سكين) وفي اخر لحظة تدخل الحرس الشخصي الخاص بي وأنقذ الموقف.
ربيع طه كاد أن يفقد حياته بسبب الكاميرا الخفية المسلسلات الجديدة والوجوه الشابة على يوتيوب وبقية المنصات كيف تنظر إليها؟انا مع الشباب وحركة الشباب، هؤلاء قدموا شخصيات جميلة على غرار فضيل وجبريل (أبوبكر فيصل) وانا مع هذه التجارب، العهد القادم هو عصر السوشيال ميديا، سيتوارى التلفاز ويتراجع لان مواقع التواصل الاجتماعي هي لغة العصر والشباب القادم يريد أن يتميز ودائما أحاول بقدر الإمكان الوقوف معهم ومساعدتهم.
كفنان، ما هو موقفك من الحرب؟الفنان بطبيعته مع السلام والأمان، اتمنى أن تتوقف هذه الحرب وأن يعود الناس لبيوتهم، نحن مع الحب والمحبة بين الناس.
ماذا أخذت منك الشهرة وماذا أعطتك؟الشهرة خاصة في المجال الابداعي والفنون نابعة من محبة الناس “إذا احب الله عبدا حبب الخلق فيه” الشهرة تعني انك لديك قدرة على التأثير في المجتمع، أخذت مني الخصوصية وأن تكون مراقبا في كل حركاتك وتمنعك من حرية التصرف، لكنها خير كبير والقبول من الله وهو نوع من الموهبة.
الوسومالدراما السودانية الكاميرا الخفية المسرح السوداني ربيع طهالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الدراما السودانية الكاميرا الخفية المسرح السوداني ربيع طه الکامیرا الخفیة
إقرأ أيضاً:
شخصيات إسلامية.. أسعد بن زرارة
الصحابي الجليل أسعد بن زرارة بن عدس بن عبيد بن ثعلبة الأنصاري، ابن غنم بن مالك بن النجار.. السيد، نقيب بني النجار، أبو أمامة الأنصاري، الخزرجي، من كبراء الصحابة توفي شهيداً بالذبحة، فلم يجعل النبي -ﷺ- بعده نقيباً على بني النجار. وقال: (أنا نقيبكم).. فكانوا يفخرون بذلك.. عن عبد الرحمن بن كعب بن مالك، قال: كنت قائد أبي حين عمي، فإذا خرجت به إلى الجمعة، فسمع الأذان، صلى على أبي أمامة، واستغفر له. فقلت: يا أبة! أرأيت استغفارك لأبي أمامة كلما سمعت أذان الجمعة، ما هو؟قال: أي بني! كان أول من جمع بنا بالمدينة في هزم النبيت، من حرة بني بياضة، يقال له: نقيع الخضمات (3).قلت: فكم كنتم يومئذ؟قال: أربعون رجلا، فكان أسعد مقدم النقباء الإثني عشر، فهو نقيب بني النجار..
وقال ابن إسحاق: توفي والنبي -ﷺ- يبني مسجده قبل بدر. قال أبو العباس الدغولي: قيل: إنه لقي النبي -ﷺ- بمكة قبل العقبة الأولى بسنة، مع خمسة نفر من الخزرج، فآمنوا به. فلما قدموا المدينة، تكلموا بالإسلام في قومهم، فلما كان العام المقبل خرج منهم اثنا عشر رجلا، فهي العقبة الأولى، فانصرفوا معهم. وبعث النبي -ﷺ- مصعب بن عمير يقرئهم ويفقههم.والمجمع عليهم أنهم «أسعد بن زرارة من بني النجار، وقال أبو نعيم: إنه أول من أسلم من الأنصار من الخزرج، وعوف بن الحارث بن رفاعة من بني النجار، وهو ابن عفراء بنت عبيد النجارية، وهي أم معاذ، ومِعْوَذ، وإليها ينسبون، ورافع بن مالك بن العجلان الزرقي، وقطبة بن عامر من بني سلمة، وعقبة بن عامر بن نابي السلمي أيضاً، ثم من حرام، وجابر بن عبد الله بن رياب السلمي، ثم من بني عبيد. رضي الله عنهم أجمعين.
ومعهم بدأت قصة الإسلام بالمدينة المنورة، لما أراد الله سبحانه إظهار دينه وإعزاز نبيِّه، وإنجاز وعده له خرج رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم في موسم الحَجِّ، فعرض نفسَه على قبائل العرب، كما كان يصنع في كلِّ موسمٍ، فبينما هو عند العقبة ساق اللهُ نفراً من الخزرَجِ أراد الله بهم خيراً، فكانوا طلائع هذا النور الذي أبى اللهُ إلا أن يكون من المدينة.
فقال لهم: «مَنْ أَنْتُمْ»؟ قالوا: نفرٌ من الخزرج، قال: «أَمِنْ مَوالِي اليَهود»؟! قالوا: نعم. قال: «أَفَلَا تَجْلِسُونَ إِليَّ أُكَلِّمُكُمْ»؟! قالوا: بلى، فجلسوا إليه، فدعاهم إلى الله وعرض عليهم الإسلام، وتلا عليهم القرآن، وكان من أسباب مسارعتهم إلى قبول دعوة الإسلام أن يهودَ كانوا يساكنونهم في المدينة، وكانوا أهل كتابٍ وعلمٍ، وكانوا أهل شِركٍ وأصحاب أوثان، وكانت تقع بين اليهود وبين الأوس والخزرج وقائع وحروب، وكانت الغلبةُ للعرب، فكان إذا وقع شيءٌ منها قالوا لهم: «إِن نبيًّا مبعوثًا الآن قد أظلَّ زمانَه سنتبعه ونقتلكم معه قتل عاد وإرم»، فلما كلَّم رسولُ الله صلّى الله عليه وآله وسلّم أولئك النَّفر، ودعاهم إلى الله تهامَسوا وقال بعضهم لبعض: «تعلمون والله إنه النبي الذي توعَّدكم به يهود، فلا يَسْبِقُنَّكُم إليه» رواه أبو نعيم في «الدلائل».
عظة
عن بشر بن الحارث: (سكون النفس إلى المدح، وقبول المدح لها: أشد عليها من المعاصي) وقال: خصلتان تقسيان القلب: كثرة الكلام، وكثرة الأكل.
قطوف رمضانية
قال الحسن البصري: «من خاف الله أخاف الله منه كل شيء، ومن خاف الناس أخافه الله من كل شيء».
أخبار ذات صلة