الأم المثالية البديلة الأولى بالجيزة.. باعت عفش البيت لتزويج بنات زوجها
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
كشفت وزارة التضامن الاجتماعي، عن فوز فرح حسن عبدالقادر، 66 عاما، ربة منزل، بلقب الأم المثالية البديلة عن محافظة الجيزة، موضحا أنّ تزوجت وطُلقت بسبب عدم الإنجاب، ثم تزوجت برجل آخر لديه 4 أبناء، وتوفي منذ 22 عاما وتركها أرملة مع أبنائه.
رغبتها في رعاية 4 أولاد أيتاموأوضحت وزارة التضامن: «بدأت قصة كفاح الأم منذ كانت في العشرينيات من عمرها، عندما طلقها زوجها بسبب عدم الإنجاب، ولكنها من أكبر الأسر في المحافظة التي تقيم بها، وعرض عليها كثيرون الزواج، لكن عندما تقدم لها الزوج وافقت لرغبتها في رعاية 4 أولاد أيتام فقدوا والدتهم.
وتابعت: «واصلت الأم كفاحها، حيث كانت الأسرة مكونة من 4 أبناء، ولد حاصل على دبوم صناعة وطفلين في سن العاشرة والسابعة، إضافة إلى طفل عمره خمس سنوات كان مريض جدا بمرض مناعي، وعانت معه كثيرا في المستشفيات».
وأكملت الوزارة في بيانها: «شجعت زوجها على شراء قطعة أرض بدلا من الشقة التمليك التي يسكنون بها وذلك لتؤمن مستقبل الأبناء، وساعدت الأب بنفسها في بناء المنزل، وكانت تجمع الطوب الكسر من المصانع وتكمل البناء بنفسها».
وأوضح بيان الوزارة: «أصيب الزوج بجلطة في الجانب الأيسر من جسمه، فتولت رعايته حتى توفاه الله عام 2002 عن عمر ناهز 72 سنة، وعند زواج البنتين باعت أثاث منزلها واقترضت مالا من أسرتها وكانت تعمل على تربية الطيور وتبيعها للجيران، وشجعت الأبناء على الزواج والاستقرار».
الابن الأول طبيب والثاني مهندستوفي الابن الأكبر وكان عمره 53 عامًا تاركًا لأمه 3 أبناء، رعتهم وربتهم حتى أصبح الابن الأول طبيب والثاني مهندس والثالث بالصف الثالث الثانوي، وتستمر في رحلة عطائها المستمرة برعايتها للأحفاد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأم المثالية الام التضامن وزارة التضامن الاجتماعي مسابقة الأم المثالية
إقرأ أيضاً:
موسى صبري 50 عاما في قطار الصحافة.. «متواضع وكانت قضيته محاربة الفساد»
«صاحب التأثير والمصداقية في الصحافة» داخل معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 56 ضمن البرنامج الثقافي اليومي، أحيا مئوية الصحفي الراحل موسى صبري الذي يعتبر حتى اليوم أحد أعلام الصحافة المصرية وترك بصمة لا تُمحى وولد عام 1925 واشتهر بأسلوبه المتميز الذي مزج بين العمق السياسي والطرح السلس وكان يخاطب المواطن البسيط والمثقف على حد سواء.
وقال الكاتب الصحفي أسامة السعيد إن موسى صبري عمل في العديد من المؤسسات الصحفية الكبرى، وكان من أبرز رؤساء تحرير صحيفة «الأخبار»، وكان له دور محوري في تطويرها وجعلها واحدة من أكثر الصحف انتشارًا وتأثيرًا وقتها وحتى اليوم.
موسى صبري مواهب متعددةولم يقتصر تأثير موسى صبري على مهنته كصحفي، بل امتد إلى التأليف، إذ وأصدر كتب مهمة من بينها كتابه الشهير مائة يوم حول السادات ووثق فيه تفاصيل مرحلة مهمة من تاريخ مصر، ومذاكرته 50 عاما في قطار الصحافة.
وذكر الكاتب الصحفي محمد بركات أن الصحفي موسى صبري كان خريج حقوق وبعدها كان سيعين معاون نيابة وبعدها اعتقل، ومن ضمن رحلته التي كونت شخصيته كانت أنه مثل في مسرحية وبعدها عمل في الصحافة لمدة 50 عامًا، كما أنه أصبح أحد أركان الصحافة الأصلية في السبعينات والثمانينات والتسعينات وكان شديد التواضع ومن الكلمات اللافتة أنه عندما طلبوا منه أن يكتب مقدمة الكتاب الخاص به 50 عاما في قطار الصحافة كتب «ما أنا إلا إنسان أتاحت له الصحافة أن يوضح للناس ما هو».
وذكر «بركات» أن التكوين الإنساني مهم جدًا في شخصية موسى صبري، كما أنه في مذاكراته تحدث كشخص عادي عن الأم هي عمود المنزل، وعن نشأته البسيطة وتدرجاته في الحياة مطالب في كلية الحقوق ورغبته في العمل في النيابة والتعثرات التي واجهته حتى عمل في الصحافة وأصبح أحد رموزها.
مذكرات موسى صبريكما أنه ذكر داخل مذكراته أنه ولد في محافظة بني سويف لكنه عاش في أسيوط والمنيا والعديد من المحافظات، ومن جانبه قال أسامه السعيد أن موسى صبري كان صاحب العمل داخل الميدان أو داخل الحدث حتى يتمكن من نقل الصورة صريحة بقلمه وبالتفاصيل، حتى بعد أن وصل لأكبر المناصب كان حريصا على احترام المهنة.
قال «بركات» إن أهم ملمح رآه في الكاتب الصحفي موسى صبري هو الشفافية والمصداقية والصلابة في الحق ومحاربة الفساد.
ومن جانبه قال الكاتب الصحفي إيهاب فتحي إن موسى كان مميزا بالصدق وحتى اليوم لا يزال يذكر كرمز للصحافة الجادة والمسؤولة، ومازالت كتاباته كمرجع هام لفهم التحولات السياسية والاجتماعية في الصحافة، وأسلوبه التحليلي ورؤيته العميقة للأحداث لا تزال تلهم الصحفيين عن التميز في المهنة.