الثانية من نوعها بأسبوع.. سطو مسلح بأميركا يؤدي لمقتل شاب يمني
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
قتل شاب يمني يحمل الجنسية الأميركية، اثناء عملية سطو في ولاية كارولينا الجنوبية مساء أمس الأحد إلى، وهي ثاني حادثة من نوعها في أقل من أسبوع. وقالت مصادر يمنية إن "القتيل هو الشاب يوسف عبده محمد الصايدي، المتحدر من مديرية الشعر في محافظة إب (وسط اليمن). وقد قُتل عند تعرض المتجر الذي يعمل فيه لعملية سطو مسلح".
وكان شاب يمني آخر يدعى خالد الخيلي قد قُتل الثلاثاء الماضي في إطلاق نار خلال عملية سطو مسلح على متجر كان يعمل فيه في مدينة ستاكتون بولاية كاليفورنيا.
ومنذ مطلع عام 2024، تعرض 4 شبان يمنيين للقتل على أيدي "عصابات المحلات التجارية" في الولايات المتحدة، وهم ماجد العزاني الذي توفي في كانون الثاني بمدينة أوكلاند بولاية كاليفورنيا، وشهاب الخنشلي الذي لقي حتفه في شباط الماضي بمدينة ممفيس في ولاية تينيسي، وخالد الخيلي في ولاية كاليفورنيا، وآخرهم يوسف الصايدي.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
الدعم السريع يستعيد السيطرة على مناطق بولاية النيل الأزرق
اقتحمت قوات الدعم السريع على نحو مفاجئ بلدتي «جريوة ورورو» بمحلية التضامن في ولاية النيل الأزرق، جنوب شرقي السودان.
الخرطوم _ التغيير
وبثت عناصر من قوات الدعم مقاطع فيديو على منصة «إكس»، أكدوا فيها وجودهم داخل المناطق التي تبعد نحو 70 كيلومتراً من مدينة الدمازين عاصمة الولاية، التي تضم مقر الفرقة الرابعة للجيش السوداني.
وكانت «قوات الدعم السريع» تقدمت في سبتمبر الماضي، وبسطت سيطرتها على بلدة رورو، إلا أنها انسحبت، وعادت أدراجها لتنضم إلى قواتها الرئيسية المتمركزة في الدالي والمزوم داخل ولاية سنار.
و في الوقت الذي أعلنت فيه قوات الدعم السريع سيطرتها على بلدتي «جريوة ورورو» قال الجيش السوداني إنه استعاد السيطرة على بلدة اللكندي بولاية سنار، ما خلف حالة نزوح جديدة.
وحسب بيان للجيش السوداني فإن قوات العمل الخاص بالفرقة 17 مشاة – سنجة وبإسناد من الكتيبة الإحتياطية بالفرقة الرابعة بالدمازين في إقليم النيل الأزرق، استولت أمس الخميس على بلدة اللكندي وعدد من المناطق على ذات المحور بشمال الروصيرص حتى قرية أبو تيقا شمالي اللكندي.
وتابع البيان :«تم طرد مليشيا الدعم السريع الإرهابية من داخل منازل المواطنين والأعيان المدنية».
وتقع بلدة اللكندي جنوب شرق سنجة قرب كركوج ومدخل جسر ود العيس على الضفة الشرقية للنيل الأزرق المؤدي إلى مدينة سنجة.
وكان الجيش السوداني قد أطبق حصاره على سنجة عاصمة ولاية سنار منذ أسبوعين بعد أن استعاد السيطرة على منطقة جبل موية الاستراتيجية وأبو حجار ومدينة الدندر وعدة بلدات في طريقه إلى سنجة.
الوسومالجيش الدعم السريع اللكندي النيل الأزرق سنار