«الأعلى للطاقة» يناقش استراتيجية دبي لإدارة الطلب على الطاقة والمياه
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
ترأس سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي، الاجتماع الـ81 للمجلس، والذي عقد عن بعد، بحضور معالي سعيد محمد الطاير، نائب رئيس المجلس.
حضر الاجتماع أحمد بطي المحيربي، الأمين العام للمجلس، وأعضاء المجلس كلٌ من داوود الهاجري، مدير عام بلدية دبي، وعبدالله بن كلبان، العضو المنتدب لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم، وسيف حميد الفلاسي، الرئيس التنفيذي لمجموعة إينوك، وخوان فرييل، المدير العام لمؤسسة دبي للبترول، وأحمد حسن محبوب، المدير التنفيذي بالوكالة لقطاع الاستراتيجية والحوكمة المؤسسية في هيئة الطرق والمواصلات بدبي.
واستعرض المجلس تحديثات استراتيجية دبي لإدارة الطلب على الطاقة والمياه لعامي 2030 و2050 والتي رصدت أهدافاً مدروسة لخفض استهلاك المياه والكهرباء، وربطها ببرامج تفعيلية في نشاطات المباني الخضراء، وإعادة تأهيل المباني وكفاءة تشغيل المرافق الصناعية والحكومية، واستعمال مياه الصرف الصحي المعالجة والإنارة الخارجية والتبريد، وذلك ضمن الجهود الرامية إلى جعل دبي مثالاً رائداً في كفاءة إدارة الطلب على الطاقة والمياه.
وناقش المجلس توصيات لدعم التوجه الاستراتيجي في زيادة البنية التحتية لمحطات شحن السيارات الكهربائية في المناطق المختلفة للإمارة، حيث يتطلع المجلس إلى دعم دور الشركات الخاصة في بناء وتركيب محطات الشحن تماشياً مع نموذج الشراكة بين القطاعين العام والخاص.
ووصل عدد المركبات الكهربائية والهجينة في إمارة دبي إلى 49300 مركبة مع نهاية شهر يناير الماضي، وتم تركيب أكثر من 390 محطة شحن، على أن يتم زيادتها خلال السنوات القادمة.
وأكد معالي سعيد محمد الطاير، أن المجلس يقوم بمراجعة دورية لبرامج ترشيد استهلاك المياه والكهرباء، بمشاركة الجهات الحكومية والخاصة للوصول إلى معايير وآليات تبلور الصورة الحقيقية لفعالية التنفيذ والنسب التي تم تحقيقها في إدارة موارد الطاقة.
من جهته، أوضح أحمد بطي المحيربي، أن التحديث الدوري للاستراتيجيات القائمة في المجلس يعكس درجات تحقيق الأهداف المرسومة لضمان فعالية البرامج القائمة وتماشياً مع الغايات المنشودة في مجالات التنمية المستدامة لإمارة دبي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: المجلس الأعلى للطاقة
إقرأ أيضاً:
الطاقة النظيفة.. الطريق الأمثل نحو حماية الكوكب
دافوس: «الخليج»
استضاف جناح دولة الإمارات بالمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا، نخبة من رواد الاستدامة لمناقشة الدور المهم للطاقة النظيفة في الحفاظ على بيئة أكثر استدامة، ضمن جلسة نقاشية رفيعة المستوى بعنوان «الطاقة النظيفة: الطريق الأمثل نحو حماية الكوكب»، وذلك قبيل اليوم العالمي للطاقة النظيفة الموافق 26 يناير من كل عام.
قال فرانشيسكو لا كاميرا، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة المتجددة «آيرينا»: «أتوجه بالشكر لدولة الإمارات على شراكتها الراسخة في تسريع التحول العالمي للطاقة. ومع احتفالنا هذا العام باليوم العالمي للطاقة النظيفة، الذي يوافق الذكرى السنوية لتأسيس الوكالة، نستذكر بوضوح قدرات الطاقة المتجددة على التصدي للتغير المناخي، ورعاية التنمية المستدامة، وتقليص التلوث، وبناء مستقبل يستفيد فيه الجميع من الطاقة النظيفة، وعلى الرغم من النمو القياسي في مصادر الطاقة المتجددة، يظل التوزيع العالمي المتفاوت للطاقة المتجددة مصدر قلق، مع استمرار إهمال دول الجنوب العالمي.» بدوره، قال محمد إبراهيم الحمادي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية: «تلبية الطلب المتنامي على الطاقة وتعزيز أمنها بطرق نظيفة وموثوقة هي أولوية قصوى لقادة العالم الذي يواجه تحديات مركّبة تتمثل في التغير المناخي والزيادة المستمرة للطلب على الكهرباء في عالمنا الحديث، بما يشمل التكنولوجيا التي نعتمد عليها في الربط والابتكار. ويُنظر إلى الطاقة النووية بصورة متزايدة بصفتها حلاً مهماً لتمكين التحوّل الكهربائي وإزالة الكربون من الشبكات. وقالت الدكتورة نوال الحوسني، المندوب الدائم لدولة الإمارات في الوكالة الدولية للطاقة المتجدد: «يشكّل التعاون وتبادل المعرفة القوتين الدافعتين لنجاح التحول العالمي للطاقة. وعن طريق إقامة شراكات هادفة وتبني وجهات نظر متنوعة، يمكننا فتح آفاق القدرات الكاملة لحلول الطاقة النظيفة، ما يجعلها أكثر توفراً وشمولية ويمكّنها من إحداث تحول في المجتمعات عبر أنحاء العالم».
واختتمت الجلسة بالتأكيد على الالتزام العالمي المستمر لدولة الإمارات في الارتقاء بحلول الطاقة المتجددة وتعزيز العمل المناخي الفاعل عالمياً.