حكم التلاعب بحقوق المرأة المطلقة.. علي جمعة يوضح العقوبة في الدنيا والآخرة
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
أجاب الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، على سؤال سيدة حول أن القرآن الكريم كرم المرأة وأعطاها حقوقها، لكن بعض الرجال بعد الطلاق يتحايلون على القانون لأكل حقوق السيدة المطلقة وأولادها، ويزورون شهادات فقر وعدم قدرة على الإنفاق؟
جزاء التلاعب بحقوق المرأةوخلال حلقة برنامج «نور الدين»، المذاع على قناة الناس، اليوم الاثنين، أضاف جمعة: «الحلال حلال، والحرام حرام، كل من يتلاعب بحقوق المرأة كأنه يتلاعب بحقوق الله، ظاهر الدنيا شيء وعلاقة الإنسان بربه مختلفة».
وتابع: «إحنا مدتنا في الأرض بسيطة، يعني لو الإنسان عاش 100 سنة تعادل 3 دقايق من الآخرة، دول قد يحدث فيهم ظلم وأذى واغتصاب حقوق، اتظلمتي في الدنيا هتاخدي حقك في الآخرة في يوم مقداره 1000 سنة مما تعدون، الناس ناسية ده، فصبر جميل كل ما نلقاه من قدر هيعرف قد إيه الخير».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الطلاق المرأة علي جمعة
إقرأ أيضاً:
هل يجوز ترك العمل من أجل الصلاة .. المفتي يوضح | فيديو
أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، أن استغلال الصلاة كذريعة لتعطيل مصالح الناس يعد تصرفًا غير مقبول شرعًا وأخلاقيًا، مشددًا على أهمية التوازن بين أداء العبادات والالتزامات العملية.
وأوضح «عياد»، خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج «اسأل المفتي» المذاع على قناة «صدى البلد»، أن الإنسان مُطالب بعدم التفريط في أي من الحقوق، سواء كانت حق الله تعالى أو حق العمل وخدمة الناس، مشيرًا إلى أن التوازن والتنظيم هما الأساس، حيث يجب على الشخص أن يؤدي حقوق الله دون المساس بحقوق الآخرين.
وأكد المفتي أن الصلاة، رغم أهميتها وفضل أدائها في وقتها، لا تستغرق سوى دقائق معدودة، ويمكن للشخص استئذان من حوله لأدائها دون التسبب في تعطيل أعمالهم.
وحذّر المفتي من أن استخدام الصلاة كحجة للتقصير في أداء الواجبات المهنية أو كوسيلة للتهرب من المسؤوليات يُعد سلوكًا خاطئًا يُحمِّل صاحبه إثمًا.
وأشار المفتي إلى أن أوقات الصلاة متعددة، وتتيح مرونة في أدائها بما لا يعوق التزامات العمل أو مصالح الناس، مؤكدًا أن الأصل في الإسلام هو تحقيق التوازن بين حقوق الله وحقوق العباد، بحيث لا يطغى جانب على آخر، مما يحقق الانضباط والعدالة في جميع الأمور.