أبوظبي (الاتحاد)

حققت تداولات العقود الآجلة على خام مربان منذ إطلاقها نمواً كبيراً من حيث عدد المشترين الموجودين حضورياً والمشاركين في الأسواق المالية.
وقام أكثر من 150 مشاركاً في تداول عقود الخام في بورصة أبوظبي إنتركونتيننتال للعقود الآجلة من مناطق الولايات المتحدة الأميركية، وأوروبا، وآسيا والشرق الأوسط ما يؤكد التنوع الجغرافي العالمي لشرائح المستثمرين في تداول خام مربان.

 
ومنذ بدء التداولات في بورصة أبوظبي إنتركونتيننتال للعقود الآجلة، تم تداول أكثر من 5.5 مليون عقد وهو ما يعادل 5.5 مليار برميل من خام مربان. 
كما تم تسليم نحو 244 مليون برميل من خام مربان عبر تداولات بورصة أبوظبي إنتركونتيننتال للعقود الآجلة ما يعكس مدى ثقة المستثمرين في عمليات التسليم التي تتم عبر العقود المتداولة في البورصة.
وكانت "أدنوك" قد أطلقت في مارس 2021 التداول العالمي لخام مربان كعقود آجلة يتم تسليمها فعلياً في إمارة الفجيرة، وتداولها في بورصة أبوظبي إنتركونتيننتال للعقود الآجلة.
وأعلنت بلومبيرغ عن إطلاق "مؤشر بلومبيرغ الجديد لخام مربان" الذي يهدف إلى تتبع أداء العقود الآجلة المتداولة على خام مربان.
وسيكون المؤشر الجديد جزءاً من مؤشر بلومبيرغ للسلع BCOM، ويعكس الثقة والمكانة العالمية التي حققها خام مربان وعقود مربان الآجلة بشكل سريع، حيث يتم تداوله إلى جانب خامات نفط عالمية مثل برنت وغرب تكساس WTI.
وكان المرجع الأساسي للتعامل مع أسواق النفط الخام العالمية عبر تداول العقود الآجلة لخام برنت وخام غرب تكساس، إلا أن إضافة عقود مربان إلى مؤشرات الصناديق العالمية يمكن أن تتيح للمستثمرين بحسب الفريق البحثي لمؤشر بلومبيرغ، مزايا عديدة يتمتع بها خام مربان من حيث التوزيع الجغرافي للطلب، وجودة الخام، وديناميكيات النقل، وخيارات استثمارية أكثر تنوعاً إلى جانب تداولات خام برنت وخام غرب تكساس، وكذلك القدرة على استهداف المخاطر الجيوسياسية بشكل أفضل والاستفادة من فرص النمو الإقليمي.
وتقوم "أدنوك" بإنتاج خام مربان من حقولها البرية، وهو يسهم بأكثر من 50% من إجمالي إنتاج دولة الإمارات من النفط ويتميز بكونه من أقل الخامات العالمية في الانبعاثات الكربونية.

المصدر: صحيفة الاتحاد

إقرأ أيضاً:

بلومبيرغ: هكذا تنزلق إسرائيل وحزب الله شيئا فشيئا نحو حرب شاملة

حلل تقرير لبلومبيرغ بؤر الصراع بين حزب الله وإسرائيل منذ هجمات "البيجر" الإسرائيلية على لبنان في 17 سبتمبر/أيلول، ووجد أن القوات الإسرائيلية كثفت هجماتها العسكرية في ما يعد أكبر تصعيد بين الطرفين منذ 2006 والهجوم الأعنف على العاصمة اللبنانية ويشير إلى قرب اندلاع حرب شاملة.

واعتمد التحليل على بيانات من نموذج "فيرمز" التابع لوكالة ناسا والقادر على رصد الحرائق النشطة بالأقمار الصناعية ومن ثم رصد بؤر الصراع، وخلص التقرير إلى أن معظم الضربات الإسرائيلية تركزت في الجنوب اللبناني، وأدت إلى مقتل أكثر من 700 لبناني ونزوح أكثر من 250 ألف شخص، وهرب أكثر من 31 ألفا إلى سوريا.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2غارديان: اغتيال نصر الله يضع طهران أمام خيار مصيري ويهين واشنطنlist 2 of 2جدعون ليفي: الابتهاج البربري باغتيال نصر الله انحدار جديد للمجتمع الإسرائيليend of list

كذلك استند التقرير، الذي أعدّه للصحيفة كل من توم فيفرييه وعمر الشموري وجيسون كاو وكايل كيم وجوليا جانيكي، إلى قاعدة بيانات "مواقع وأحداث النزاعات المسلحة" (ACLED) التي أظهرت زيادة وتيرة الاشتباكات، ونوعية الأسلحة المستخدمة، وتبين أن إسرائيل تعتمد على القصف الصاروخي المكثف والطائرات لضرب أهدافها في لبنان، بينما يلجأ حزب الله غالبا إلى إطلاق الصواريخ.

ونقل التقرير عن مسؤول إسرائيلي، رفض الكشف عن هويته، قوله إن من المرجح أن إسرائيل استطاعت في الأسبوع الماضي تدمير حوالي نصف صواريخ حزب الله القصيرة المدى (45 كيلومترا) ومثيلاتها المتوسطة المدى (125 كيلومترا).

ويشير التقرير إلى التباين الكبير في معدل الضربات بين الطرفين، إذ هاجمت إسرائيل حزب الله بمعدل أعلى بكثير لا يكاد يقارن بضربات الحزب منذ بداية حرب إسرائيل على غزة.

وبينما تعترض القبة الحديدية الإسرائيلية معظم صواريخ حزب الله، فإن إسرائيل تصيب أهدافها، وقد نتج عن ذلك خسائر كبيرة في صفوف الحزب وقيادته وأبرزها اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله.

وقالت إسرائيل الخميس إنها غير معنية بمقترح لوقف إطلاق النار يدوم 3 أسابيع وذلك على الرغم من الدعم الدولي له، إذ حثت عليه الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ودول عربية، وهدد وزير الأمن القومي اليميني إيتمار بن غفير بتفكيك ائتلاف الحكومة الحالية والاستقالة إذا تم التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار.

ويشير التقرير إلى أن إسرائيل تستعد لغزو بري محتمل لدفع حزب الله على الأقل 5 كيلومترات بعيدا عن الحدود بين إسرائيل ولبنان. ويرى التقرير أن إسرائيل تسعى لتحقيق مكاسب عسكرية قبل أي وقف محتمل لإطلاق النار، وذلك يشير إلى أن هناك مخاطر كبيرة لتصعيد الصراع إذا ما مضت إسرائيل في خططها للغزو البري.

مقالات مشابهة

  • أبوظبي.. الوطني للأرصاد يفتتح مركزاً تدريبياً إقليمياً جديداً للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية
  • النفط يتكبد خسارة 17% في الربع الثالث
  • استقرار أسعار النفط وسط توقعات بزيادة المعروض وضعف الطلب العالمي
  • النفط يواصل ارتفاعه مع تصاعد التوتر في الشرق الأوسط
  • استقرار أسعار النفط وارتفاع العقود الآجلة
  • خام برنت يتكبد أكبر انخفاض شهري منذ نوفمبر 2022
  • ارتفاع أسعار النفط
  • ميثاء الشامسي: استضافة أبوظبي المؤتمرات العالمية يعزز دورها
  • الجولة العالمية لكرة السلة الثلاثية – أبوظبي 2024 تعقد فعالياتها في الإمارة
  • بلومبيرغ: هكذا تنزلق إسرائيل وحزب الله شيئا فشيئا نحو حرب شاملة