أعلنت الحكومة الفلسطينية، رفضها لأي وجود أجنبي على أرض قطاع غزة، مهما كانت جنسيته، وذلك وسط أنباء عن اعتزام الاحتلال التعاقد مع شركات خاصة من أجل القيام بمهمة استلام وتأمين المساعدات التي تصل القطاع.

وأكد رئيس حكومة تسيير الأعمال محمد اشتية أنه يرفض كل وجود من شأنه أن "يفرض واقعا جديدا مهما كانت الأشكال والنوايا والدوافع".



وقال اشتية، الإثنين، في رام الله، إن "هناك من يريد إدارة ذاتية لغزة، وهناك من يعمل على استجلاب شركات أمن خاصة للعمل في غزة، نحذر من كل ذلك لأن هذا يعني عدوانا على إرادة شعبنا، ومثلما أفشل شعبنا كل المؤامرات سيفشل هذه المحاولات أيضا".




وأضاف: "طالبنا بقوات حماية دولية لشعبنا ولجميع الأراضي الفلسطينية بما يشمل القدس والضفة وغزة تحت راية ومظلة الأمم المتحدة".

ويسعى الاحتلال للاستعانة بشركات أمن دولية، لتأمين دخول المساعدات إلى قطاع غزة، بعد فشل جهوده في استمالة العشائر والعائلات الكبيرة في غزة للقيام بهذا الدور.

ونقلت شبكة "إن بي سي" عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن "إسرائيل" تدرس التعاقد مع شركات أمن دولية خاصة لتأمين تسليم المساعدات في غزة، فيما قالت وسائل إعلام عبرية، إن المسعى الإسرائيلي الجديد يركز على توفير تمويل خارجي، كونه باهظ التكلفة.



ولفتت الشبكة إلى أن واشنطن تدرس الاستعانة بمقدمي خدمات أمن فلسطينيين للمساعدة في توزيع المساعدات، موضحة أن هناك جماعات وفصائل في غزة غير مرتبطة بحركة حماس يمكنها أن تساعد في توزيع المساعدات.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة الاحتلال احتلال غزة طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی غزة

إقرأ أيضاً:

باحث: زيارة ماكرون لمصر تأتي في لحظة محورية لمسار القضية الفلسطينية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال محمد عثمان،  الباحث فى العلاقات الدولية إن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر وما يصاحبها من قمة ثلاثية مرتقبة مع الرئيس عبدالفتاح السيسي والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، تأتي في لحظة محورية لمسار القضية الفلسطينية.

وأضاف الباحث، خلال مداخلة هاتفية لفضائية "إكسترا نيوز"، أن هذه الزيارة تأتي في وقت بالغ الأهمية، حيث تدعم الموقف المصري لرفض التجهير القسري للفلسطينيين، والمؤكدة على ضرورة وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات، وإعادة الإعمار المبادرة التي أطلقتها مصر. 
وكشف الباحث في العلاقات الدولية، عن أن الرئيس الفرنسي من المقرر أن يزور مخازن الهلال الأحمر، ومطار العريش؛ ليوجه رسالة للعالم للرفض التهجير وإدخال المساعدات المتوقفة أكثر من شهر، مؤكدًا على أن الموقف المصري حجر العصر الوحيد أمام رفض التهجير.

وثمّن الباحث في العلاقات الدولية، التحركات الدبلوماسية التي يقودها الرئيس عبدالفتاح السيسي لاستعادة الأمن والاستقرار، سواء على المستوى العربي أو الدولي، مؤكدًا أن مصر باتت رقمًا صعبًا في معادلة المنطقة، ولا يمكن تجاوزها في أي حل سياسي للقضية الفلسطينية.

مقالات مشابهة

  • السلطة الفلسطينية في رام الله تقمع مظاهرة مساندة لغزة
  • قمة ثلاثية في القاهرة: مصر والأردن وفرنسا ترفض تهجير الفلسطينيين وتطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة
  • "الخارجية الفلسطينية" تحذر من مخاطر تعميق نظام الفصل العنصري
  • «الخارجية الفلسطينية» تحذر من مخاطر تعميق نظام الفصل العنصري
  • باحث: زيارة ماكرون لمصر تأتي في لحظة محورية لمسار القضية الفلسطينية
  • خبير سياسات دولية: إسرائيل تضرب بعرض الحائط كل المواثيق والاتفاقيات الدولية
  • خبير علاقات دولية: تطابقً وجهات النظر بين مصر وفرنسا فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية
  • رئيسة البرلمان الإسباني: نريد أن يكون هناك حل سلمي للقضية الفلسطينية
  • كيف استطاعت السلطة الفلسطينية تحويل مسيرة حركة فتح النضالية؟
  • الإعلامي نوح غالي: هناك ضرورة لوضع رؤية مخطط للإنتاج الدرامي في مصر