طلاب الفنون الجميلة بالجامعة المصرية الروسية ينفذون 30 عملاً بمعرض "الكرسى"
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
أعلن الدكتور شريف فخرى محمد عبدالنبى، رئيس الجامعة المصرية الروسية، إفتتاح معرض النشاط الطلابى "الكرسى" فى كلية الفنون الجميلة داخل الحرم الجامعى عن الفصل الأكاديمى الأول (2023- 2024)، ضمن مقرر "الرسم وبناء الشكل"، لطلاب المستوى الأول "التأسيسى".
ولفت " فخري" أن المعرض يأتى من منطلق حرص الجامعة على تحفيز الطلاب الموهوبين، وحثهم على الإبداع والإنتاج الفنى المميز، وإظهار إبداعاتهم الفنية، وأن يعبر كل منهم عن ذاته ويقدم عمله بأسلوبه الخاص؛ مما يساهم فى تنمية قدراتهم وصقل مهاراتهم؛ ليكونوا خريجين متميزين فى سوق العمل، وأنه قد تم تنظيم المعرض بدعم من الدكتور محمد كمال السيد مصطفى رئيس مجلس أمناء الجامعة، وبحضور الدكتور أحمد نوار، رئيس قطاع الفنون التشكيلية الأسبق وضيف شرف المعرض.
وأكد الدكتور محمد عرابى، عميد كلية الفنون الجميلة بالجامعة المصرية الروسية، أن طلاب الكلية قدموا أكثر من (30) عمل فنى متميز؛ مما يبشر بميلاد جيل جديد من الفنانين والمصممين سيحتل مكانة مميزة فى مسار التنمية الشاملة التى تنشدها الدولة، وأن الأعمال أظهرت مواهب فنية مميزة للطلاب بأفكار إبتكارية تفتح نوافذ جديدة وتنبئ بمستقبل مشرق للطلاب.
وأوضح عميد كلية الفنون الجميلة بالجامعة المصرية الروسية، أنه تم إقامة المعرض تحت إشراف الدكتور أحمد موسى مدرس النحت، وبمعاونة المعيدينيمنى الشريف، ومايكل وحيد، وزينة أحمد، منوهاً أن "الكرسى" يعتبر من أكثر موضوعات التصميم إنتشاراً، حيث تتعدد تفاصيل أغراضه ووظيفته الأساسية المرتبطة بالإنسان وأنشطته الحياتية، وهو وبالإضافة إلى مضمونه المباشر المرتبط بوظيفته الظاهرة توجد مضامين ودلالات معنوية أخرى دعت المبدعين لتناوله كموضوع تعبيرى أو رمزى، وخاصة فى الفن الحديث والمعاصر، ففى ظل الفن المفاهيمى تمت إعادة تفسير الكرسى جمالياً فى صور عديدة.
وأشاد الدكتور محمد عرابى، بشركاء النجاح فى المعرض من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة الذين يساهمون فى ميلاد جيل جديد داخل الكلية من الفنانين الذين سيمتلكون أدوات العصر؛ ليحتلوا مكانة متميزة داخل السوقالمحلى والإقليمى والعالمى، موجهاً الشكر لإدارة الجامعة التى لا تدخر جهداً فى توفير جميع الإمكانيات اللازمة؛ لتحقيق تجربة أكاديمية فريدة من نوعها داخل الكلية، وشكر فريق العمل الذى قام بتجهيز الأعمال الفنية وتنسيق المعرض وخروجه بهذه الصورة الإحترافية.
ونوه عميد كلية الفنون الجميلة بالجامعة المصرية الروسية، أن الفنانة يمنى شريف المدرس المساعد وفريق عملها وضعوا تصور للعرض فى إطار نظريات الفن المعاصر ومفاهيمه، حيث تم صباغة المجسمات الفنية بكيان كلى متماسك، وبالإضافة لتنسيق وتوزيع المجسمات بإعتبارها أشياء يمكن إدراكها مكانياً كان للضوء الجانب المهم فى تأكيد القيمة الجمالية لكل عنصر منفرداً.
وتم تصميم الإضاءة للتأكيد على العلاقات المكانية وترابطها؛ بحيث تتضامن العناصر جميعها فى كيان عضوى موحد داخل حيز العرض لتأكيد الوحدة والتنوع وإضافة قيم جمالية أخرى إرتبطت بمدى قوة التفاعل بين الضوء والظل لرسم أجواء نفسية ومؤثرات بصرية أضافت قيماً جمالية أخرى ألهمت صناع الفيديو"ERUFA Filmmaking"، الفنان نديم عرابى وفريقه عبد الله سمير ومحمد حسن؛ لإنتاج فيلم يُعد عملاً فنياً فى إطار جماليات الصورة المتحركة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: طلاب الفنون الجميلة الجامعة المصرية الروسية الفنون الجميلة الجامعة المصریة الروسیة کلیة الفنون الجمیلة
إقرأ أيضاً:
الصداقة المصرية الألمانية تقيم افطارًا رمضانيًّا وحفل تأبين للراحل الدكتور القس ثروت قادس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اقامت الصداقة المصرية الالمانية، افطارا رمضانيا وحفل تأبين الدكتور القس ثروت قادس الذي رحل عنا يوم 18 فبراير الماضي ، وذلك بمقر الكنيسة الإنجيلية في لانجن - الالمانية .
شارك بالحضور السفير أمين حسان، قنصل عام جمهورية مصر العربية في فرانكفورت، والدكتور يأن عمدة مدينة لانجن والدكتورة القسيسة كريستيانا رئيسة الكنيسة الانجيلية بلانجن، الدكتور القس يورغن ميكش، فهيمة النقراشي عن رابطة دارمشتات ، والمهندس جرجس طوس رئيس رابطة اتحاد المصريين بفرانكفورت ، ولفيف من الشخصيات الالمانية وايضاً عدد كبير من أبناء الجالية المصرية.
القى السفير كلمة تعبيراً عن اللقاء الذي يجمع الكثيرين من رجال وسيدات المجتمع المصري والألماني .
وفي سياق متصل قال الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، عن الراحل الدكتور القس ثروت قادس"سفير المحبة والسلام... عظةٌ حيّة يقرأها الجميع"، "إِذًا نَسْعَى كَسُفَرَاءَ عَنِ الْمَسِيحِ، كَأَنَّ اللهَ يَعِظُبِنَا..." (2كورنثوس 5: 20).
وأضاف “زكي” خلال ما كتبه عن الراحل في منشور تم توزيعه بالفطار ، بانه هناك في حياة كل مجموعة من الناس علامات فارقة، وأشخاصا مؤثرين قدموا بحياتهم نموذجًا ومثالًا وشهادةً حيَّةً عن تبعيتهم للسيد المسيح. بهذا كان يطالبنا السيد المسيح بأن تكون حياتنا شاهدةً على "من نحن" ومعبرةً عن هويتنا فيه. فقال:"بِهذَا يَعْرِفُ الْجَمِيعُ أَنَّكُمْ تَلاَمِيذِي: إِنْ كَانَ لَكُمْ حُبٌّ بَعْضًا لِبَعْضٍ". (يوحنا 13: 35).
تابع “زكي” : وهذا هو النموذج الذي قدمه الراحل الدكتور القس ثروت قادس. فكان شاهدًا فاعلًا ومؤثرًا عن قوة محبة المسيح، هذا الراحل الجليل اقترن اسمه بمجال خدمةٍ مجتمعيةٍمؤثرة- الحوار بين الأديان؛ إذ بذل جهودًا استثنائيَّةً وحثيثةًفي مجال تعزيز التواصل الثقافي بين الشرق والغرب، وكان أحد أبرز رموز الفكر والحوار في مصر والعالم، وأحد أبرز منارات التعايش السلمي بين الأديان والثقافات، فكرَّس حياته في خدمة هذه القضية، فشهد له المجتمع، وتقلد في هذا مناصب عدة؛ ففي عام 2022 انتُخِب ممثِّلًا عن الجاليات الأجنبية في برلمان ولاية لانغن وأوفن باخ في هسن بألمانيا، وفي عام 2024 كلِّفَ ليكون رئيس شؤون الأجانب بمدينة لانجن هيسن.
واستطرد “زكي” ، كان هذا الراحل سفيرًا استثنائيًّا في خدمة وطنه فعمل على تعزيز العلاقات بين مصر وألمانيا، وسفيرًا رفيع المستوى في ملكوت الله، يشهد عن محبة الله ويقدم بحياته عظةً عمليَّةً يقرأها الجميع.
واختتم الدكتور القس أندرية زكي رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، إننا أمام رحيل هذا العَلَم والرمز، نشعر بحزنٍ عميقٍ، لأننا فقدنا رمزًا حقيقيًّا، لكننا أيضًا نشعر بالفخر لأجل كل ما أنجز خلال حياته المضيئة، ونشعر بالشكر والامتنان للرب الذي يضع في طريقنا هذه النماذج لنتعلم منها كيف يجب أن تكون الحياة الشاهدة لمجد الله ومحبته، وكيف تعلن حياتنا عن من نحن.