لتربية أبنائي ورعاية حماتي.. الأم المثالية في أسيوط: رفضت الزواج بعد وفاة زوجي
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
قالت منى محمد خليفة إحدى الأمهات المثاليات من محافظة أسيوط إنها تزوجت وكان عمرها 20 عاما ،وكان زوجها يعمل في إحدى الهيئات الحكومية ،وبعد زواجها بفترة وجيزة اكتشفت أن زوجها مريض بالقلب فبدأت في رحله علاجه التي استمرت لأقل من ثلاث سنوات هي مدة زواجها، وتنقلت معه ما بين المستشفيات والأطباء حتى وافته المنية تاركا لها ابنتها الأولى التي رزقت بها بعد العام الأول من زواجها ،وابنها الذي ما زالت حاملا فيه في الشهر السادس وأمه المسنة التي فجعها وفاه ابنها المحبوب إليها فأصبحت تتحمل المسؤوليه كامله لابن في بطنها وابنتها الطفلة الصغيرة وحماتها المسنة المصدومة في وفاة ابنها كل ذلك ومعاش صغير قيمته 42 جنيها كان هو مصدر الدخل الوحيد لكل هذه الاسره.
وأضافت منها أنها لم تستسلم لهذه الظروف الصعبة وقررت ألا تتزوج مرة أخرى حتى تعول هذه الأسرة التي أصبحت مسؤولة عنها بعد وفاة الاب فاشترت ماكينة خياطه ،وبدأت تعمل عليها واستمرت في هذه المهنة لاكثر من 11 عاما حتى تم تعيينها في إحدى الوظائف البسيطة، وقامت برعايه ابنتها الكبرى حتى حصلت على بكالوريوس التربية، وتزوجت وأنجبت ثلاثة أولاد أما ابنها الأصغر فقد حصل على بكالوريوس خدمه اجتماعية، وتزوج أيضا وأنجب طفلين، ويعمل حاليا في الأعمال الحرة أما والدة زوجها فظلت ترعاها حتى وافتها المنيه منذ سنوات قليلة.
وأكدت الأم المثالية أنها تحمد الله سبحانه وتعالى على هذه المسيرة، وهذه المسؤولية التي تحملتها وحدها وأعانها عليها المولى سبحانه وتعالى حتى اطمأنت على طفليها وأدت الرسالة مع ام زوجها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسيوط أخبار أسيوط الأم المثالية الأولى الام المثالية باسيوط
إقرأ أيضاً:
مصدر سعودي: الرياض حذرت ألمانيا 3 مرات من المشتبه به في هجوم الدهس وبرلين رفضت طلبا لتسليمه
(CNN)-- قال مصدر سعودي مطلع على الاتصالات لشبكة CNN، السبت، إن السلطات السعودية حذرت نظيراتها الألمانية من المشتبه به في هجوم الدهس بسوق عيد الميلاد في مدينة ماغديبورغ، ثلاث مرات.
وأوضح المصدر أن التحذير الأول جاء في عام 2007 وكان متعلقا بمخاوف لدى السلطات السعودية من أن "طالب أ" قد عبر عن آراء متطرفة مختلفة.
وقال المصدر إن المملكة العربية السعودية تعتبره هاربا وطلبت تسليمه من ألمانيا بين عامي 2007 و2008، مضيفًا أن السلطات الألمانية رفضت، مشيرة إلى مخاوف بشأن سلامة الرجل في حال عودته.
وزعمت السلطات السعودية أن الرجل قام بمضايقة السعوديين في الخارج الذين عارضوا آرائه السياسية. كما أشارت إلى أنه أصبح مؤيدًا لحزب البديل من أجل ألمانيا من أقصى اليمين المتشدد، وطور آراء متطرفة معادية للإسلام، بحسب المصدر.