لازاريني: إجراءات (إسرائيل) وحصارها هي سبب الجوع في غزة
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
القاهرة-سانا
أكد فيليب لازاريني مفوض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” اليوم أن الجوع في قطاع غزة هو نتيجة للإجراءات والحصار الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي.
ونقلت وكالة رويترز عن لازاريني قوله خلال مؤتمر صحفي في القاهرة مع وزير الخارجية المصري سامح شكري: “نحن في سباق مع الزمن لوضع حد للجوع المتفاقم ووقف المجاعة التي تلوح في الأفق في قطاع غزة”، موضحاً أنه يمكن حل الأزمة وتغيير مسار الأمور من خلال إرادة سياسية سديدة لدول العالم.
وأشار لازاريني إلى أنه من خلال المعابر يمكن إغراق غزة بالطعام والمساعدات، وبالتالي منع وقوع كارثة إنسانية، معتبراً أن عملية الإنزال الجوي لهذه المساعدات هي عملية تكميلية وإضافية، ولا تعبر عن الاستجابة الكاملة والحقيقية.
وشدد على أن الاستجابة الحقيقية هي فتح المعابر وتدفق الشاحنات لتقديم المساعدات المطلوبة لأهالي القطاع.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
محافظ القاهرة: لدينا تجارب ملهمة يمكن للعالم الاستفادة منها
قال الدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة، إنّ مصر بها تجارب ملهمة للعالم أجمع، منها 2 في محافظة القاهرة فقط، وهما القضاء على العشوائيات وتوفير مسكن آمن ومؤثث وحياة كريمة بها كل الخدمات والمرافق لأكثر من نصف مليون مواطن، وفق توجيهات القيادة السياسية، فضلا عن عدد كبير من مشروعات الإسكان البديل للقضاء على العشوائيات مثل الأسمرات والمحروسة وروضة السيدة وخلافه.
محاور القاهرة أعادت الحياة إلى العاصمةوأضاف محافظ القاهرة لـ«الوطن»، أنّ التجربة الثانية في القاهرة هي تنفيذ محاور أعادت الحياة للعاصمة وانتشلتها من الاختناق المروري، متابعا: «لولا مشروعات الطرق التي تمت خلال العقد الأخير لتحولت القاهرة إلى جراج كبير، هناك أماكن كانت عبارة عن رشاح أو ضغط عالي وتم تحويلها إلى محاور لتسيير الحركة المرورية ومواقع أخرى تم استغلالها وإزالة أي عراقيل من أجل خدمة أفضل للمواطن، حيث تم رفع كفاءة البنية التحتية لشبكة الطرق والمواصلات، وتوفير البنية الأساسية للاتصالات».
وتابع أنّ اختيار القاهرة لعقد المنتدى الحضرى يؤكد تقدير منظمة الأمم المتحدة - الهابيتات- لتاريخ وعراقة القاهرة، وكل المشروعات والأنشطة والطرق التي تتم من الدولة على أرض العاصمة.
وأوضح أنّ المنتدى الحضري العالمي يشهد زخما وإقبالا كبيرا، كما أنّه فرصة لتبادل الخبرات والنقاشات أمام الحكومات والشركات والمنظمات المجتمعية بكل الدول، لعرض مشاريعهم الرائدة في مجالات الإسكان وإدارة المناطق العشوائية والتحول الرقمي ومواجهة التغيرات المناخية.