الجامعة الألمانية بالقاهرة تنظم مؤتمر الأمراض العصبية العضلية
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
شهد حرم الجامعة الألمانية بالقاهرة عقد فاعليات أعمال مؤتمر الأمراض العصبية العضلية في نسخته الثالثة وجاء بدعم الهيئة الألمانية للتبادل العلمي DAAD.
الجامعة الألمانية بالقاهرة توقع ثالث بروتوكول تعاون تدريبي طلابي مع المستشفى السعودي الألماني طالبات الجامعة الألمانية بالقاهرة يشاركن في تصميم منشأت النادى السويسرىوشارك في المؤتمر ثلاثية ضمت كلية الصيدلة والتكنولوجيا الحيوية بالجامعة الألمانية قسم الأمراض العصبية بجامعة أولم، وحدة أمراض العضلات والأعصاب بكلية طب جامعة عين شمس، بحضور الدكتور ياسر حجازي رئيس الجامعة الألمانية وعدد من أساتذة كلية الصيدلة بالجامعة.
وأوضحت الدكتورة نبيلة حمدي أستاذ علم الأمراض الجزيئي بالكلية و المشرف على فعاليات اعمال المؤتمر المنعقد بأن هذا الملتقى هو الثالث من نوعه وشارك فيه العديد من الخبراء من أساتذة جامعات من مصر و المانيا و إيطاليا ويهدف للتباحث معاً حول أخر ما توصل اليه العلم عن مرض التصلب الجانبي الضموري ALS بأعتباره أحد الأمراض الذي لم يتوصل الباحثين لتشخيص تفرعاته العديدة ، بينما نجحوا في تشخيص وعلاج بعض أفرعه وما زالت الأبحاث متتالية للقضاء عليه نهائياً ، و نوهت الدكتورة نبيلة إلى ان الجامعة أصبحت بمثابة مركز أبحاث في مجال الأمراض العصبية العضلية ونجحت في تكوين مجموعة بحثية لهذا الغرض تضم نخبة من أعضاء هيئة التدريس بأقسام الكيمياء الحيوية - التحليل الصيدلي - المعلوماتية الحيوية – قسم الامراض والطب الجزيئي وبأن الفترة الماضية شهدت إتمام العديد من رسائل الماجستير و الدكتوراه في مجالات مرض التصلب الجانبي الضموري ALS .
ولفتت الدكتورة ناجية فهمي أستاذ المخ والأعصاب ومدير وحدة أمراض العضلات والأعصاب بكلية طب جامعة عين شمس أن مرض التصلب الجانبي الضموري ALS يصيب الجهاز العصبي للإنسان ويؤدي لموت الخلايا العصبية المسؤولة عن المهارات الحركية في الدماغ أو الحبل الشوكي وبأن المصابين به منتشرون في العديد من دول العالم، ولكن الإصابة به تختلف في التشخيص من دولة لأخرى نظراً لتعدد فروعه المرضية إضافة إلى أن الجينات الوراثية قد تلعب دوراً رئيسياً في الإصابة بجانب أنه يصيب الأشخاص من جميع الفئات العمرية.
وأضافت الدكتورة ناجية أنه على هامش اللقاء تم مناقشة ما تم تطبيقه من التوصيات الصادرة عن الاجتماعين السابقين عام 2019 وعام 2022.
وفى ختام الاجتماع صدرت عدة توصيات من جانب المشاركين أهمها السعي إلى توسيع قاعدة التعاون العلمى - إنشاء مجموعة بحثية عابرة للحدود تضم خبراء من المانيا و ايطاليا على رأسهم الدكتور البرت لودلف رئيس قسم الأمراض العصبية بجامعة أولم و الدكتور جيانكارلو لوجروسينو مدير وحدة الأمراض التنكسية العصبية بجامعة باري بايطاليا ، وعدد من رؤساء الأقسام و الخبراء في مجال الأمراض العصبية العضلية من الجامعات المصرية تضم: عين شمس، والقاهرة، والأزهر، وطنطا، والمنصورة، وأسيوط، ومعهد ناصر، ومركز الطبي العالمي حتى يبحثوا معاً تأسيس سجل حصرى شخصى لكل مصاب بمرض التصلب الجانبي الضموري وإحصاء عددهم بمصر مما يسهم في توفير العلاج المناسب لطبيعة كل حالة على حدى وفقاً ل " الطب الشخصي " إضافة لاتخاذ الأجراءات الوقائية للمرض .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجامعة الألمانية الجامعة الألمانية بالقاهرة الأمراض العصبية كلية الصيدلة الجامعة الألمانیة بالقاهرة التصلب الجانبی الضموری
إقرأ أيضاً:
جامعة أزال تنظم فعالية تكريمية بذكرى سنوية الشهيد
الثورة نت|
نظمت جامعة أزال للتنمية البشرية بصنعاء اليوم فعالية تكريمية لأسر الشهداء ومعرض الفن التشكيلي لطلاب الجرافيكس بمناسبة اختتام فعاليات الذكرى السنوية للشهيد 1446هأ.
وفي الفعالية أشار الناشط الثقافي أسامة المحطوري إلى أهمية إحياء ذكرى الشهيد السنوية لاستلهام الدروس من تضحيات الشهداء في البذل والعطاء والتضحية والفداء في سبيل الله والدفاع عن الحق والدين ومواجهة المعتدين .
واشار إلى مكانة ومنزلة الشهداء عند الله والذي كرمهم الله بالحياة الأبدية وألغى الموت في قائمتهم فهم أحياء عند ربهم يرزقون، مبيناً أن الشهداء الأبرار هم الذين عشقوا لقاء الله وباعوا أنفسهم منه ووصلوا إلى أرقى مستوى لم يبق بيد أعدائهم مايخفيهم.
وأكد المحطوري أننا بثقافة القرآن وثقافة الجهاد والاستشهاد لن يبقى بيد أعدائنا ما يخيفنا وأكبر مايمكن أن يخوفنا به العدو هو القتل وأمه تعشق القتل لا يبقى بيد اعدائها مايخيفها.
وأوضح أن المشروع القرآني معروف بالمفاهيم والقيم المستخلصة من السنن الإلهية وما دعا إليه من تعظيم أوامر الله تعالى والاستجابة لها أهمية ارتباط المؤمن بالله ورسوله والمؤمنين وأعلام الهدى لينال الفوز والفلاح في الدنيا والآخرة .
ولفت المحطوري إلى أن ماتنعم به اليوم البلاد من أم وسكينة وعزة وكرامة ومواقف قوية لا نظير لها تجاه قضية فلسطين والمظلومية في غزة ولبنان هو نتاج ثقافة الجهاد والإستشهاد وبفضل دماء الشهداء الزكية بعد الله تعالى، مشدداً على ضرورة الوفاء للشهداء في السير على دربهم وحمل المبادئ والقيم التي ضحوا من أجلها، والاهتمام بأسرهم وذويهم وتلبية متطلباتهم تقديراً ووفاًءً للتضحيات التي قدموها لينعم البلاد في الأمن والاستقرار.
فيما أشارت كلمة الجامعة التي القاها مصطفى الرازحي بحضور نائب رئيس الجامعة الدكتور مسعد راقع، ومستشار الجامعة هارون شداد، إلى أهمية احياء ذكرى الشهيد السنوية وجعلها محطة مهمة للتزود منها بالعزم والوعي و البصيرة في مواجهة الطغاة و الظالمين واستلهام معاني الصمود والبذل والعطاء التي ضحى من أجلها الشهداء في سبيل ترسيخ القيم والمبادئ التي حملها المشروع القرآني.
وأكد أن احياء هذه المناسبة تعكس الوفاء لدماء الشهداء واستحضار مواقفهم البطولية والاقتداء بمآثرهم والسير على دربهم باعتبارهم مصدر فخر واعتزاز الشعب اليمني، مبيناً أن ثقافة الجهاد والاستشهاد مدرسة عظيمة تجسدت فيها القيم والأخلاق والمبادئ التي حملها الشهداء في سبيل الدفاع عن الدين و الحق ونصرة المستضعفين.
تخلل الفعالية التي حضرها عمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس وجمع من الطلبة فقرات فنية معبرة عن المناسبة تلاها تكريم أسر وأقارب الشهداء من منتسبي الجامعة .
إلى ذلك أفتتح المشاركون معرض الفن التشكيلي والصور الفوتوغرافية والمجسمات الذي يبرز نماذج من أنواع الأسلحة للقوة الصاروخية وكذا المواقف البطولية والتضحيات التي جسدها الشهداء في مختلف مواقع البطولة والشرف.
دراسة تكشف العلاقة بين الضائقة المالية وآلام الظهر