علي جمعة: العدوان على الأرض الزراعية أضر بالعباد والخلق
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
أجاب علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، على سؤال أحد الحضور حول حكم من يعتدي على الأرض الزراعية بالمخالفة للقانون من أجل التوسعة على نفسه وأولاده؟
الاعتداء على الأراضي الزراعية يضر بالآخرينوخلال حلقة برنامج «نور الدين»، المذاع على قناة الناس، اليوم الاثنين، أضاف جمعة: «اللي بيعتدي على الأرض الزراعية بيضر بنفسه وغيره، فالرقعة الزراعية كلنا نحتاج إليها، وهو حولها إلى أرض بور من أجل السكن، وهذه ضروريات إذا اعتدى عليها الإنسان هلك».
وتابع: «هييجي حد يقولك ضرورة تبيح المحظور، وهيروح فين، نقوله إباحة المحظورات في لحم الخنزير لو أصبحت تشارف على الموت ولا يوجد أي طعام إلا هو، لكن لو جنبك حاجة تاني تأكلها خلاص كده مفيش إباحة».
العدوان على الأرض الزراعيةوأضاف: «العدوان على الأرض الزراعية أضر بالعباد والخلق، والله أمرنا بالتكاثر فتكاثرنا، فبلاش يا جماعة أضرار بنفسنا بكثرة الأولاد من غير ضرورة، لان هذا لا يرضى الله».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: علي جمعة لحم الخنزير الآراضي الزراعية الأرض الزراعية على الأرض الزراعیة
إقرأ أيضاً:
«مركز جمعة الماجد» يشارك في ندوة «المخطوطات العربية»
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةشارك مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث بدبي، يوم أمس الأول الخميس، في ندوة علمية بعنوان «المخطوطات العربية: دراسةً وحفظاً»، نظمها مركز العوتبي للدراسات الثقافية والتراثية في جامعة صحار بسلطنة عُمان، بمشاركة نخبة من الباحثين والدارسين المتخصصين في علم المخطوطات.
وقد مثل المركز في الندوة شيخة عبد الله المطيري، رئيسة قسمي الثقافة الوطنية والعلاقات العامة والإعلام، التي قدمت ورقة بحثية بعنوان «تجربة مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث في فهرسة المخطوطات». وتحدثت في محاضرتها عن تباين مستويات فهرسة المخطوطات من مكتبة لأخرى، وذلك حسب النظام المتفق عليه من إدارة قسم المخطوطات، وحسب طبيعة المستفيدين من فهارس المخطوطات.
كما تناولت أهمية فهرسة المخطوطات، حيث أشارت إلى النقاط التالية: معرفة الإنتاج المعرفي للمخطوط وحصره، وإدراك العلوم والمعارف التي ألف بها العلماء الأوائل، ومساعدة المحققين والباحثين في الوصول إلى المخطوطات التي تقوم عليها دراساتهم، وإكمال نواقص المخطوطات التي يُظن أنها مفقودة.
وأشارت المطيري إلى الخدمات التي يقدمها مركز جمعة الماجد من خلال إتاحته لقواعد البيانات الخاصة بالمخطوطات والمراجع عبر موقعه الإلكتروني، وذلك لتسهيل وصول الباحثين إليها.
كما شارك في الندوة البروفيسور عبد الباسط قوادر، أستاذ فقه الوصايا والمواريث بجامعة الزيتونة في تونس، الذي تحدث عن أهمية المخطوطات، والتقاليد القديمة والحديثة في تحقيق المخطوطات، مع التأكيد على ضرورة تحديد شروط التحقيق قبل التعامل مع أي مخطوط.
في ختام الندوة، قدم البروفيسور نضال الشمالي، رئيس مركز العوتبي، مجموعة من التوصيات التي تضمنت الدعوة إلى إنشاء مراكز تراثية متخصصة في المخطوطات العربية وتحقيقها، بالإضافة إلى اعتبار «تحقيق المخطوطات» مقرراً إلزامياً في الدرس الجامعي. كما أكد أهمية إقامة ملتقيات دورية بين المحققين والدارسين، وتعزيز التواصل بين المراكز التراثية، والاستفادة من الذكاء الاصطناعي في رقمنة المخطوطات وأرشفتها.