أجاب علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، على سؤال أحد الحضور حول حكم من يعتدي على الأرض الزراعية بالمخالفة للقانون من أجل التوسعة على نفسه وأولاده؟

الاعتداء على الأراضي الزراعية يضر بالآخرين

وخلال حلقة برنامج «نور الدين»، المذاع على قناة الناس، اليوم الاثنين، أضاف جمعة: «اللي بيعتدي على الأرض الزراعية بيضر بنفسه وغيره، فالرقعة الزراعية كلنا نحتاج إليها، وهو حولها إلى أرض بور من أجل السكن، وهذه ضروريات إذا اعتدى عليها الإنسان هلك».

 

وتابع: «هييجي حد يقولك ضرورة تبيح المحظور، وهيروح فين، نقوله إباحة المحظورات في لحم الخنزير لو أصبحت تشارف على الموت ولا يوجد أي طعام إلا هو، لكن لو جنبك حاجة تاني تأكلها خلاص كده مفيش إباحة».

العدوان على الأرض الزراعية

وأضاف: «العدوان على الأرض الزراعية أضر بالعباد والخلق، والله أمرنا بالتكاثر فتكاثرنا، فبلاش يا جماعة أضرار بنفسنا بكثرة الأولاد من غير ضرورة، لان هذا لا يرضى الله».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: علي جمعة لحم الخنزير الآراضي الزراعية الأرض الزراعية على الأرض الزراعیة

إقرأ أيضاً:

الدكتور علي جمعة: النظر لموضع السجود ليس حقيقة الخشوع

أكد الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن مفهوم الخشوع في الصلاة قد شُوّه عند البعض، مشيرًا إلى أن التركيز على بعض الظواهر الشكلية مثل النظر إلى موضع السجود لا يمثل حقيقة الخشوع التي بيّنها علماء الإسلام.

وقال عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ومفتي الديار المصرية الأسبق، خلال بودكاست "مع نور الدين"،اليوم الخميس: "قضية الخشوع عند البعض أصبحت مسألة مضحكة جدًا، يتصورون أن النظر إلى موضع السجود هو جوهر الخشوع، في حين أن الخشوع كما فهمه العلماء هو استحضار القلب، يُكتب للرجل من صلاته ما عقل منها، والحقيقة أن استحضار القلب لله في الخضوع والسجود هو المعنى الأصيل للخشوع."

وأضاف: "ورد عن السلف أن النظر إلى موضع السجود من الأدوات المعينة على الخشوع، لكن هذه تُعتبر علامات لا حقائق.. المشكلة تكمن في أن البعض جعل العلامة هي نفسها الحقيقة، وهذا خطأ في الفهم."

وأشار إلى توسع بعض الفقهاء في ذكر العلامات المساعدة على الخشوع، موضحًا: "قالوا إذا كنت واقفًا فلتنظر إلى موضع السجود، وإن كنت راكعًا فانظر إلى إبهام قدمك، وإذا كنت ساجدًا فانظر إلى أرنبة الأنف، وأثناء التشهد إلى طرف السبابة، كل هذه تغيرات في الموضع، لكنها تبقى علامات لا أكثر."

وتابع: "شبهتُ هذا بمن يراقب الشمس ويقول: زالت عن كبد السماء، إذن فقد أديت صلاة الظهر، لا، زوال الشمس علامة على دخول الوقت، وليس هو الصلاة نفسها، الصلاة التي فرضها الله تحتاج إلى وضوء وستر للعورة واستقبال للقبلة وأداء فعلي، فكيف ننزّل العلامة منزلة الحقيقة؟ هذا ليس منطقًا عقليًا، بل هو وهم."

وفي سياق متصل، تحدث الدكتور علي جمعة عن مفهوم الحب، منتقدًا بعض الفهم السطحي له، قائلًا: "الحب معروف، وهو ميل القلب، وليس وضع اليدين بهذا الشكل أو ذاك في الصلاة، هذه الأمور لها أجر وثواب، لكن لا تُعبّر عن حقيقة الحب."

وأوضح: "الآية الكريمة التي تقول: (قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي)، تدل على حب الله، لا حب الرسول صلى الله عليه وسلم، فالاتباع في هذه الآية دليل حب لله، وليس مجرد مشاعر عاطفية تجاه النبي."

وتابع: “العلاقة مع النبي الكريم يجب أن تقوم على حب صادق نابع من القلب، حب يجعله أحب إلينا من أولادنا وآبائنا وأنفسنا.. كما قال صلى الله عليه وسلم لعمر بن الخطاب: (حتى من نفسك يا عمر).. فالحب الحقيقي هو ما يدفع الإنسان لاتباع النبي في كل شيء، لا الاكتفاء بمظاهر شكلية لا تُعبّر عن جوهر العلاقة.”

طباعة شارك هل النظر لموضع السجود خشوع الخشوع النظر لموضع السجود

مقالات مشابهة

  • عبارات عن أول جمعة من ذو القعدة
  • دعاء أول جمعة من ذي القعدة 1446
  • دعاء أول جمعة من ذو القعدة..كلمتان نبويتان من رددهما غفر جميع ذنبه
  • الدكتور علي جمعة يشرح كيفية الخشوع في الصلاة
  • الدكتور علي جمعة: النظر لموضع السجود ليس حقيقة الخشوع
  • العاصفة أقل من التوقعات.. البحوث الزراعية تشيد بوعي المزارعين|فيديو
  • قيادي في الجبهة الديمقراطية: نتنياهو يُطيل العدوان لأهداف شخصية والمقاومة لن تُركع
  • السليمانية تصدر قرارات جديدة لتنظيم استيراد المنتجات الزراعية والحيوانية
  • إزالة حالات التعدي بالبناء المخالف على الأراضي الزراعية في الجيزة
  • علي جمعة: هذا مدخل التيارات المتشددة لتكفير الأمة