عودة فعالية رواق رمضان بنسختها السادسة إلى منارة السعديات
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
أعلنت دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي عن استضافة منارة السعديات للنسخة السادسة من فعاليتها المجتمعية المميزة "رواق رمضان" خلال الفترة الممتدة بين 21 - 31 مارس من الساعة 9 مساءً حتى 2 صباحاً.
وباتت فعالية "رواق رمضان" وجهة مفضلة للعديد من الشباب والمقيمين الذين يقصدونها لقضاء أمسية رمضانية معاصرة تحتفي بالأجواء الاجتماعية للشهر الفضيل، وتتضمن برنامجاً حافلاً بالأنشطة الفنية والثقافية والترفيهية.
ولأول مرة هذا العام، سيضم "رواق رمضان" قسماً مخصصاً للسيدات فقط بالتعاون مع مجتمع "ذا بينك مجلس"، وسيضم المجلس جلسات متنوعة، ورش عمل فنية ومساحات مخصصة لألعاب الطاولة.
وتستضيف الفعالية على منصاتها الرئيسية مجموعة متنوعة من العروض الموسيقية، بما في ذلك الحفلات اليومية وحفل رمضاني حصري من بيت العود العربي، ويمكن للحاضرين أيضاً الاستمتاع بعرض مميز لفن المالد الإماراتي التقليدي وسلسلة من العروض الموسيقية من تنظيم "ذا فريدج".
علاوةً على ذلك، تتضمن أجندة الفعالية عرضاً رائعاً بعنوان "مجيديات" يشمل سلسلة من أشهر أغاني الفنان عبدالمجيد عبدالله المعاد توزيعها برؤية جديدة من إخراج روضة الصايغ بالتعاون مع الموسيقار وعازف القانون عدي السليمان.
كما تنظم "808 إنترتينمنت" أمسية كوميدية يحييها الكوميديون مينا ليسيوني، وعلي السيد، وآبز علي وعبدالله القصاب. وستقدم مبادرة "أبوظبي للألعاب والرياضات الإلكترونية" لزوار "رواق رمضان" ألعاباً لوحية حصرية إماراتية الصنع، فيما يقدم "بكسول للألعاب" العديد من محطات الواقع الافتراضي.
أخبار ذات صلة "الهلال الأحمر" توسع برامجها الإغاثية لدعم سكان غزة خلال شهر رمضان سوق بسطة الفريج الرمضاني في الحديقة الرسمية على كورنيش أبوظبي
وستتضمن الفعالية مجموعة مختارة من ألعاب الآركيد الكلاسيكية وألعاب الطاولة، بالإضافة إلى منافسات الفيفا والكاروم الشهيرة، إلى جانب مشاركات من المجتمع الفني الناشئ منها كشك تصوير تفاعلي من تصميم "كونسبت. عبدالله" يتيح للزوار فرصة التقاط صور تذكارية بأسلوب مختلف.
وسينضم إلى "رواق رمضان" أيضاً نخبة من الفنانين المحليين الناشئين الذين سيستضيفون ورش عمل ويعرضون مشاريعهم القادمة في استوديو خاص ليمنحوا الحاضرين لمحة عن المشهد الإبداعي النابض بالحياة في الإمارة.
وسيقوم خمسة فنانين محليين هم أدهم الصيعري، وشما الحامد، وديمة الحمادي، ومريم الزعابي، وصفية البلوشي بعرض أعمال فنية تفاعلية في جميع أنحاء الرواق.
وسيحتفي كل عمل بموضوعات المجتمع والتقاليد والثقافة من المنظور الفني الخاص للفنانين.
ولعشاق الطعام نصيبهم في "رواق رمضان" لهذا العام بانضمام مطعم "بابليك" و"باركرز" إلى قائمة المطاعم المختارة، بالإضافة إلى باقة من أشهى المأكولات التقليدية.
وتقام فعالية "رواق رمضان" خلال الفترة بين 21 - 31 مارس من الساعة 9 مساءً حتى 2 صباحاً يومياً، وتبدأ أسعار التذاكر من 50 درهماً للدخول اليومي أو 300 درهم للدخول طوال فترة الفعالية.
المصدر: وام
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: منارة السعديات شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
«جانا العيد قبل رمضان».. مشاهد مبهجة لعودة الفلسطينيين إلى أراضيهم في غزة
عادت الروح لأصحابها بعد غياب دام أكثر من عام، لتحتفل الأرض مجددًا كما لو أنها ارتدت فستان العرس، بعدما كانت قد اكتست بثوب الحزن طوال الفترة الماضية، بفعل الألم والدماء وجرائم الاحتلال غير الإنسانية.
كان العالم أجمع يحلم بلحظات عودة الفلسطينيين إلى أراضيهم، واليوم أصبحت هذه اللحظة حقيقة، إذ تمكن أهالي غزة من العودة إلى الشمال. الجميع يردد «مفتاح البيت في قلبي.. أنا راجع يا بلادي راجع»، في مشاهد لا يمكن إلا أن تسلب الأنظار، وكأنهم في موكب عرس.
عودة أهالي غزة للشماللحظات قشعرت لها الأبدان، في مشاهد أثبتت للعالم أجمع مدى تمسك وعزيمة الشعب الفلسطيني بأرضه، ووفقًا للمقاطع الفيديو والصور التي تداولها رواد مواقع التواصل الاجتماعي، كانت السعادة والفخر تسيطر على وجوه الأطفال قبل الكبار، البعض كان يغني كلمات الحرية، والنساء يطلقن الزغاريد، بينما الأطفال يصفقون بصوت عالٍ، الجميع يهتف ويتغنى حبًا في أرضه وبلده، تلك اللحظات المذهلة، التي أذهلت العالم، كان أبطالها أهالي غزة الصامدون.
التفاعل مع عودة النازحينتفاعل العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع مقاطع الفيديو التي توثق لحظات عودة أهالي غزة لمنازلهم في الشمال، حيث كانت السعادة والفرحة تسود الجميع.
وتوالت التعليقات على النحو التالي: «عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة، قصة صمود وعزم وثبات، الشمال مدمر تمامًا، لا بيت لهم فيه، ولا مأوى، بل إن بعضهم فقد عائلته بأكملها في القطاع. لكنهم فضلوا الصمود والعودة».
وأضاف آخر: «إنه حب الوطن يا سادة، لقد أخذوا خيامهم لينصبوها فوق ركام المنازل ويعيشون بعز وشموخ».
وقال آخر: «عودة النصر والصبر، أهل غزة الصامدون يمشون على الرمال من أجل العودة إلى أوطانهم، بين الرماد والركام والدمار تفتح الأزهار ويعود العمران».
واختتم أحدهم قائلاً: «أول مرة العيد يجي قبل رمضان»، وغيرها من التعليقات التي عبرت عن مدى سعادة العرب بعودة أهالي غزة إلى ديارهم.