RT Arabic:
2025-04-24@10:49:42 GMT

"لو كنت رئيسا لما حصل هجوم 7 أكتوبر!"

تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT

'لو كنت رئيسا لما حصل هجوم 7 أكتوبر!'

يعد ترامب، إذا فاز بالانتخابات، بإنهاء الحرب في غزة وفي أوكرانيا وسيحقق السلام في الشرق الأوسط. جيكوب ماجد – تايمز أوف إسرائيل

في مقابلة على شبكة فوكس نيوز للمرة الثانية هذا الشهر، يهاجم ترامب علاقات إسرائيل مع الحزب الديمقراطي.  وقال إنه سيطالب نتنياهو بإنهاء الحرب ضد حماس والعودة للسلام، إذا فاز في انتخابات نوفمبر.

لم يذهب ترامب إلى حد الدعوة إلى وقف إطلاق النار في القطاع، لكنه لمّح في تصريحاته إلى عدم الارتياح من الحرب الإسرائيلية المستمرة ضد حماس.

وقال ترامب إنه سينهي الحرب بين روسيا وأوكرانيا حتى قبل أن يؤدي اليمين الدستورية، وسيحقق السلام في الشرق الأوسط، مذكراً بنجاحه في التوسط في اتفاقات أبراهام. كما قال إن هجوم على إسرائيل في 7 أكتوبر، وكذلك الهجوم الإسرائيلي المضاد، لم يكن ليحدث أبداً لو كنت رئيسا.

كانت العلاقة بين ترامب ونتنياهو متقلبة، حيث أشار الأول في كثير من الأحيان إلى أنه لم يغفر لرئيس الوزراء الإسرائيلي أبدا لتهنئة جو بايدن بعد فوزه على ترامب في انتخابات عام 2020. وفي انتقاده لعلاقة إسرائيل مع الحزب الديمقراطي قال ترامب: الديمقراطيون سيئون للغاية بالنسبة لإسرائيل، وإسرائيل تتمسك بهم.

وأضاف ترامب: لو كان بايدن مؤيدًا لإسرائيل، لما تم التوقيع على الاتفاق النووي الإيراني أبدًا، ولما تعرضت إسرائيل للهجوم أبدا، في إشارة إلى الاتفاق الذي تم توقيعه في عام 2015 عندما كان بايدن نائبا للرئيس.

وبالعودة إلى تصريحات تشاك شومر، زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ الأمريكي، أشارالرئيس السابق إلى أن شومر، الذي اعترف بأهوال هجوم حماس في خطابه، كان مهتما أكثر بتأمين المزيد من الناخبين. وقال: إن شومر يرى أعدادا كبيرة من الناس يحتجون هناك ويصادف أنهم فلسطينيون أو من الشرق الأوسط. وربما صدم عندما رأى ذلك، وفجأة تخلى عن إسرائيل.

المصدر: تايمز أوف إسرائيل

 

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الحزب الديمقراطي الحزب الجمهوري الشرق الأوسط العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا انتخابات جو بايدن دونالد ترامب طوفان الأقصى

إقرأ أيضاً:

خيبة أمل إسرائيلية: بقاء حماس على حدودنا يُكذّب مزاعم الانتصار

مع تزايد العرائض الاسرائيلية المطالِبة بوقف الحرب ضد قطاع غزة وإعادة الأسرى، لكن إلا أن أنصار استمرارها يتهمونهم بـ"عدم الخجل من تسريب الخطط العملياتية، وقلوبهم مليئة بالفرح في مواجهة التصريحات الغامضة لمبعوث ترامب للمفاوضات مع إيران وروسيا".

وأكد المؤرخ آفي برئيلي مقال نشرته صحيفة "يسرائيل هيوم" وترجمته "عربي21"، أن "ما يواجهه رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو من عزلة داخل الدولة وفي الولايات المتحدة لم تعد خافية على أحد، لأنه بالفعل، يواجه معارضة شرسة في الداخل والخارج، ليس فقط من جانب العدو،ـ بل أيضاً من رئيس الأركان السابق وموظفيه، ورئيس الشاباك".

وقال برئيلي إن "كل هؤلاء المسؤولين تحالفوا مع إدارة أميركية صهيونية، كما وصفها الرئيس السابق جو بايدن، وعملوا على تصاعد الاحتجاجات من قبل الجنرالات، وسعوا جميعا لوقف الحرب من أجل الإطاحة بنتنياهو، فيما هُزمت الدولة، وهُدّدت".


وأضاف أن "الواقع يشهد أن ما يوصف بالإنجاز العسكري فشل بسبب الطريقة التي اتبعتها هيئة الأركان العامة السابقة والقيود الأمريكية؛ ونجاح إدارة بايدن في لحظاتها الأخيرة بفرض وقف إطلاق نار مبكر في لبنان وغزة بالتهديد بعدم استخدام حق النقض الفيتو في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، لكن نتنياهو نجح في التغلب جزئياً على هزيمته الداخلية وفي الولايات المتحدة، وجاء سقوط الديمقراطيين فيها عنوانا لفقدان الهزيمة دعمها الرئيسي، لكنها لم تتوقف حتى الآن". 

وأوضح أن "الجنرالات المتقاعدين وعدد قليل من المقاتلين يحملون هذه الهزيمة عبر عرائض إنهاء الحرب، وتدعمها استطلاعات الرأي، صحيح أن الإنجازات الاستراتيجية ضد حزب الله وسوريا وإيران، والإنجازات الكبيرة، لكن التكتيكية، ضد حماس، أنقذت الاحتلال من الهزيمة، لكن هذه الإنجازات ليست مستقرة، ما دامت المنظمات المسلحة تعمل على حدود الدولة، وتحتجز الرهائن، والطموحات الإيرانية لم يتم إحباطها من خلال القضاء على برنامجها النووي، وكل ذلك يعني أن الاحتلال لم ينتصر في الحرب بعد". 

وأشار إلى أن "الدعوات الاسرائيلية المتزايدة لوقف الحرب في غزة تتطلع إلى ترامب، الساعي لإنهاء الحروب؛ كما يتضح من جهوده لوقفها في أوكرانيا بفرض شروط قاسية عليها؛ وجهودها للاتفاق مع إيران، بما يمنحها القدرة على تخصيب اليورانيوم، وإطلاق الصواريخ كالسيف المُسلّط على رؤوس الإسرائيليين".


وأكد أن "الداعين لوقف حرب غزة لا يترددون في الابتهاج فرحاً أمام تصريحات مبعوثي للمفاوضات مع إيران وروسيا، ويُصدرون علينا حكمًا مماثلًا من أوكرانيا، ويأملون أن يُجبرنا ترامب على قبول بقاء حماس بغزة، وبقاء حزب الله في لبنان، وبقاء المشروع النووي الإيراني، رغم أن وضعي أوكرانيا وإسرائيل مختلف تمامًا". 

وأوضح أن "أوكرانيا لا تستطيع وحدها هزيمة روسيا، في هذه الحالة يبدو ترامب مُحقّاً، لأن روسيا لا تُشكل تهديدًا استراتيجيًا للولايات المتحدة؛ ومن الأفضل لأوكرانيا تقليل الأضرار، ووقف الحرب؛ أما دولة الاحتلال اليوم، فهي مطالبة بالقضاء على حماس في غزة، وإنقاذ الرهائن بمفردها، وإجبار لبنان على نزع سلاح حزب الله، والدفاع عن نفسها ضد الجهاديين في جنوب سوريا، والعمل على صدّ المشروع النووي الإيراني، شريطة ألا تعترض الولايات المتحدة". 

مقالات مشابهة

  • هجوم صاروخي قاتل على كييف
  • خيبة أمل إسرائيلية: بقاء حماس على حدودنا يُكذّب مزاعم الانتصار
  • ترامب يكشف خطة "ما بعد الحرب" ويُقصي حماس من المشهد.. من البديل؟
  • ترامب: لن نسمح لحماس بحكم غزة بعد وقف إطلاق النار
  • بـ"قرار الفرصة الأخيرة".. إسرائيل تحدد موقفها من مفاوضات غزة
  • مصرع 26 شخصًا في هجوم مسـ.ـلح بمنطقة الهمالايا بين الهند وباكستان
  • مقترح جديد لوقف الحرب في غزة.. إسرائيل تقمع مظاهرات مناهضة لـ«نتنياهو»
  • صحيفة: حماس طلبت من تركيا نقل صفقتها إلى ترامب
  • لماذا طلبت حماس من تركيا نقل صفقتها إلى ترامب؟
  • صفقة الأسرى في مهب الريح.. إسرائيل تصعّد وحماس تُصر على اتفاقات تنهى الحرب