"لو كنت رئيسا لما حصل هجوم 7 أكتوبر!"
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
يعد ترامب، إذا فاز بالانتخابات، بإنهاء الحرب في غزة وفي أوكرانيا وسيحقق السلام في الشرق الأوسط. جيكوب ماجد – تايمز أوف إسرائيل
في مقابلة على شبكة فوكس نيوز للمرة الثانية هذا الشهر، يهاجم ترامب علاقات إسرائيل مع الحزب الديمقراطي. وقال إنه سيطالب نتنياهو بإنهاء الحرب ضد حماس والعودة للسلام، إذا فاز في انتخابات نوفمبر.
لم يذهب ترامب إلى حد الدعوة إلى وقف إطلاق النار في القطاع، لكنه لمّح في تصريحاته إلى عدم الارتياح من الحرب الإسرائيلية المستمرة ضد حماس.
وقال ترامب إنه سينهي الحرب بين روسيا وأوكرانيا حتى قبل أن يؤدي اليمين الدستورية، وسيحقق السلام في الشرق الأوسط، مذكراً بنجاحه في التوسط في اتفاقات أبراهام. كما قال إن هجوم على إسرائيل في 7 أكتوبر، وكذلك الهجوم الإسرائيلي المضاد، لم يكن ليحدث أبداً لو كنت رئيسا.
كانت العلاقة بين ترامب ونتنياهو متقلبة، حيث أشار الأول في كثير من الأحيان إلى أنه لم يغفر لرئيس الوزراء الإسرائيلي أبدا لتهنئة جو بايدن بعد فوزه على ترامب في انتخابات عام 2020. وفي انتقاده لعلاقة إسرائيل مع الحزب الديمقراطي قال ترامب: الديمقراطيون سيئون للغاية بالنسبة لإسرائيل، وإسرائيل تتمسك بهم.
وأضاف ترامب: لو كان بايدن مؤيدًا لإسرائيل، لما تم التوقيع على الاتفاق النووي الإيراني أبدًا، ولما تعرضت إسرائيل للهجوم أبدا، في إشارة إلى الاتفاق الذي تم توقيعه في عام 2015 عندما كان بايدن نائبا للرئيس.
وبالعودة إلى تصريحات تشاك شومر، زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ الأمريكي، أشارالرئيس السابق إلى أن شومر، الذي اعترف بأهوال هجوم حماس في خطابه، كان مهتما أكثر بتأمين المزيد من الناخبين. وقال: إن شومر يرى أعدادا كبيرة من الناس يحتجون هناك ويصادف أنهم فلسطينيون أو من الشرق الأوسط. وربما صدم عندما رأى ذلك، وفجأة تخلى عن إسرائيل.
المصدر: تايمز أوف إسرائيل
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحزب الديمقراطي الحزب الجمهوري الشرق الأوسط العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا انتخابات جو بايدن دونالد ترامب طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
إيران ترد على تهديدات إسرائيل وأمريكا: لا تستطيعان فعل أي شيء ضدنا
ردًا على التهديدات الأمريكية والإسرائيلية، قالت إيران إن ذلك يمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وإنهما لا تستطيعان «فعل أي شيء» لإيذاء طهران، كما حذر المرشد الأعلى الإيراني من «الحرب الناعمة التي يستخدمها الأعداء» في محاولة لزعزعة استقرار البلاد.
الرد الإيراني على تهديدات إسرائيل وأمريكاحذر المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي مما أسماه تهديدات «الحرب الناعمة» التي وجهتها الولايات المتحدة وإسرائيل، وقال إن إيران يمكن أن تصد هجوما من قبل أعدائها، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية «AFP».
وقال خامنئي: «اليوم، ليس لدينا أي مخاوف بشأن الدفاع القوي أو التهديدات العسكرية للعدو»، مضيفًا «أن إيران الإسلامية تمتلك قدرات قوية لمواجهة مثل هذه التهديدات، ما يضمن مستوى عاليا من الأمن لشعبها».
وقال إن «أعداء» إيران سعوا إلى خلق مشكلات من خلال «تهديدات الحرب الناعمة» التي تهدف إلى «التلاعب بالرأي العام، وخلق الخلاف، والتشكيك في أسس الثورة الإسلامية».
وزارة الخارجية الإيرانية تردفي مؤتمر صحفي اليوم الاثنين، رد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي على تهديدات إسرائيل وأمريكا بشأن قوة إيران، قائلا: «عندما يتعلق الأمر بدولة مثل إيران، لا يمكنهم فعل أي شيء»، وفقًا لوكالة «رويترز».
وانتقد «بقائي» التناقض بين التهديدات ودعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإجراء مباحثات، قائلًا: «لا يمكنك تهديد إيران من جهة والادعاء بدعم الحوار من جهة أخرى».
إذ أعرب ترامب عن انفتاحه على التوصل إلى اتفاق مع طهران بينما أعاد فرض حملة «الضغط الأقصى» على إيران التي تم تطبيقها خلال ولايته الأولى لمنع طهران من الحصول على سلاح نووي.
تهديدات نتنياهو ووزير الخارجية الأمريكيجاء الرد الإيراني بعد أن التقى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو أمس الأحد، وقالا إن بلديهما عازمان على إحباط طموحات إيران النووية ونفوذها في الشرق الأوسط.
وقال نتنياهو إن إسرائيل وجهت «ضربة قوية» لإيران منذ بدء العدوان على غزة وإنه بدعم من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب «ليس لدي شك في أننا نستطيع وسننجز المهمة».