طرق دبي تنجز المرحلة الثالثة من مشروع تهيئة مرافقها لأصحاب الهمم
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
أعلنت هيئة الطرق والمواصلات بدبي عن الانتهاء من المرحلة الثالثة الخاصة بمشروع تأهيل مبانيها ومرافقها لتكون صديقة لأصحاب الهمم ومتماشية مع معايير " كود دبي للبناء،" وبلغ عدد المرافق والمباني المؤهلة 26 منها المبنى الرئيس، و15 محطة حافلة، و4 مباني لمواقف السيارات متعددة الطوابق، و2 من مراكز إسعاد المتعاملين، بالإضافة إلى 5 مباني إدارية ومحطة الجداف للنقل البحري.
خدمات حديثة
ويتم تأهيل المرافق القائمة وصيانتها وتحسينها بشكل مستمر لرفع نسبة تأهيلها وإلزام الجهات المنفذة على تحقيق "كود دبي للبناء" لتكون جاهزة لأصحاب الهمم. وتعتبر المرحلة الثالثة المرحلة الأخيرة من مشروع تأهيل المرافق بينما تتواصل عملية التطوير بناء على التحديثات المستمرة على " كود دبي للبناء.،
إن الخدمات التي تم توفيرها في المرافق هي عبارة عن مسارات للمكفوفين (داخلية وخارجية)، وأبواب أوتوماتيكية للمداخل الرئيسة، بالإضافة إلى توفير المنحدرات واللوحات الإرشادية، وأماكن مخصصة للانتظار تتناسب مع احتياجات أصحاب الهمم، ومصاعد مؤهلة تتميز بمساحة واسعة.
وعن الخدمات المتوفرة لأصحاب الهمم الذين يعانون من التحديات البصرية، فقد تم توفير لوحات إرشادية لمسية بلغة برايل، كما حرصت الهيئة على توفير التسهيلات الأخرى ومنها الكراسي المتحركة للمتعاملين الذين يعانون من صعوبات في الحركة.
المحطات والمواقف
وبلغت فترة تجهيز المرافق 6 أشهر وأهم هذه المرافق مبنى الهيئة الرئيس، ومحطة حافلات حتا، ومحطة حافلات القصيص، ومحطة حافلات ديرة ستي سنتر، ومحطة حافلات جبل علي، كما تم تأهيل محطة حافلات الكرامة، و محطة مول الإمارات، ومحطات الاتحاد، والغبيبة، والكفاف، ومحطة السطوة، وعود ميثاء، ومحطة المدينة العالمية، والقوز ، وبيزنس باي، ومحطة ابن بطوطة." كما أكد أن الهيئة وفرت التسهيلات لأصحاب الهمم في مواقف السيارات متعددة الطوابق ومنها مواقف الغبيبة، ومواقف السبخة، ومواقف الرقة وبرج كارلتون، ومواقف نايف.
إسعاد المتعاملين
وأولت الهيئة كذلك اهتماماً خاصاً بمراكز إسعاد المتعاملين والانتهاء من تأهيلها لتكون قادرة على استقبال المتعاملين من مختلف فئات أصحاب الهمم، ومنها مركز إسعاد أم رمول، ومركز إسعاد المتعاملين في ديرة.
زيارات ميدانية
الجدير بالذكر أنه قبل البدء بتنفيذ أعمال التأهيل يتم التواصل مع بلدية دبي لزيارة المرفق وتقييمه بشكل مبدئي للتأكد من مطابقة البنود وإيجاد الحلول المناسبة للتحديات. وحصلت الهيئة على الشهادة الذهبية عن فئة مؤهل للجميع من بلدية دبي لمحطة الغبيبة للحافلات، وشهادة ذهبية أخرى لمركز إسعاد المتعاملين في ديرة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات طرق دبي أصحاب الهمم إسعاد المتعاملین لأصحاب الهمم ومحطة حافلات
إقرأ أيضاً:
دائرة الطاقة في أبوظبي تطلق المرحلة الثانية من مشروع الاستجابة للطلب
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت دائرة الطاقة في أبوظبي خلال مشاركتها في أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025، عن إطلاق المرحلة الثانية من المشروع التجريبي الموسع للاستجابة للطلب لعام 2025، وذلك بعد نجاح المرحلة الأولى في عام 2024. ويمثل هذا المشروع علامة فارقة في تحقيق الممكنات للتحول السريع في قطاع الطاقة، كما يسلط الضوء على ريادة الإمارة في تقديم حلول الطاقة المستدامة، وتعزيز كفاءتها.
ويندرج المشروع ضمن إحدى المبادرات المهمة في برنامج إدارة الأحمال التابع لاستراتيجية أبوظبي لكفاءة الطاقة والمياه 2030. حيث حددت دائرة الطاقة في أبوظبي من خلال إصدار سياسة الاستجابة للطلب هدفاً لتقليص الطلب على الطاقة خلال ساعات الذروة بحوالي 200 ميجاوات بحلول عام 2030، ملتزمة بتوفير الخبرات الفنية والتشغيلية وتطويرها لدى شركائها من مختلف فئات المستهلكين والمشغلين والمزودين في قطاع الطاقة بأبوظبي. وتشير التقديرات إلى إمكانية الوصول على المدى الطويل في أبوظبي إلى 1000 ميجاوات في تقليص الطلب.
وأكد المهندس أحمد محمد الرميثي، وكيل دائرة الطاقة في أبوظبي أن نجاح المرحلة الأولى من برنامج الاستجابة للطلب 2024 يعكس الحاجة المستمرة لتوفير حلول مستدامة لرفع كفاءة الطاقة وتعزيز الفوائد والمرونة في نظم الشبكات، للمساهمة في تقليل الانبعاثات، ودعم استراتيجية أبوظبي لكفاءة الطاقة والمياه 2030، سعياً نحو تحقيق أهداف الحياد المناخي 2050. ومن خلال توسيع نطاق البرنامج في عام 2025، فإننا نؤكد التزامنا بتعزيز القدرات التشغيلية، ودعم جهود الابتكار والاستدامة في قطاع الطاقة».
ومن جانبه قال عثمان آل علي، الرئيس التنفيذي لشركة مياه وكهرباء الإمارات، إنّ النتائج المميزة التي حققتها تجربة أبوظبي في برنامج الاستجابة للطلب الرائد خلال عام 2024 إنما هي مؤشر واضح على أهمية روح الابتكار والتعاون في تحديد مسار خطة انتقال الطاقة لدينا. إننا في شركة مياه وكهرباء الإمارات فخورون بتعزيز سبل التعاون المشترك مع دائرة الطاقة في برنامج الاستجابة للطلب، والتي تؤكد على أهمية المرونة والكفاءة في تحقيق نظام طاقة مستدام وخالٍ من الكربون. نتطلع خلال 2025، إلى تحديد الشركاء الذين سيقومون بدور أساسي في المرحلة التالية من برنامج الاستجابة للطلب على المدى الطويل، وبالتعاون مع دائرة الطاقة، نعمل على صياغة مستقبل طاقة مستدام قادر على الموازنة بين موثوقية التشغيل والاهتمام بالبيئة».
من جهته، قال المهندس سعيد غمران الرميثي، الرئيس التنفيذي لمجموعة إمستيل: بصفتها إحدى الشركات الصناعية الرائدة وشريكاً في مسيرة أبوظبي نحو التحول في مجال الطاقة المستدامة، تفخر مجموعة إمستيل بدعم توسعة برنامج الاستجابة للطلب الرائد الذي أطلقته دائرة الطاقة. ويعكس هذا المشروع رؤيتنا المشتركة في تعزيز كفاءة الطاقة والمرونة مع دفع عجلة النمو الصناعي المستدام. في إمستيل، نلتزم بتبني الممارسات المبتكرة ودعم المبادرات التي تسهم في تحقيق استراتيجية دولة الإمارات للوصول إلى الحياد المناخي 2050 وتعزيز ريادتنا في مجال التصنيع المستدام.
وكان البرنامج التجريبي للاستجابة للطلب لعام 2024 من المشاريع الرئيسية والحيوية لقطاع الطاقة في أبوظبي، حيث نجح بتقليص متوسط الطلب في وقت الذروة بمقدار 106 ميجاوات عبر 10 أحداث، وبلغ أقصى تقليص للطلب في أوقات الذروة بمقدار 210 ميجاوات.
ويأتي تحقيق هذه النتائج اعتماداً على نسبة موثوقية عالية بلغت 80% (بناءً على 137 ميجاوات من السعة المتعاقد عليها) كما ساهم في تجنب 1600 طن من الانبعاثات الكربونية، وهو ما يعادل زراعة 64,000 شجرة.
وشمل المشروع فئات متنوعة من مستهلكي القطاع الصناعي والتجاري والسكني، حيث استقطب 12 منشأة تجارية وصناعية بارزة من قطاعات متنوعة مثل مواد البناء والصلب، وتبريد المناطق، والخدمات اللوجستية للطيران، والأغذية والمشروبات، بالإضافة إلى 42 مستهلكاً من القطاع السكني. ويعكس هذا الإنجاز مدى إمكانية التوسع وفعالية برنامج الاستجابة للطلب كأحد مصادر تزويد الطاقة في الإمارة.
وبعد تحقيق المشروع لجميع الأهداف الموضوعة في المرحلة الأولى بنجاح، أطلقت الدائرة المرحلة الثانية التي تستهدف زيادة أعداد المشاركين، واختبار طرق وأساليب جديدة عبر قطاعات مختلفة، واستكشاف أنسب الآليات والحوافز من خلال التعاون المستمر مع الشركاء الاستراتيجيين في القطاع.
ووجهت دائرة الطاقة في أبوظبي الدعوة للراغبين من المستهلكين في القطاعين التجاري والصناعي في الإمارة، للانضمام إلى المرحلة الثانية من المشروع من خلال التواصل مع المعنيين بالدائرة، مؤكدة دورهم الحيوي في نجاح المشروع وتحقيق مستهدفاته.
وباعتبارها من أوائل التجارب واسعة النطاق لبرنامج إدارة الأحمال في منطقة الخليج، يضع مشروع الاستجابة للطلب معياراً راسخاً للابتكار والتعاون بين القطاعين الحكومي والخاص، وستسهم الرؤى والأفكار المستخلصة من هذه التجارب في تطوير السياسات والتقنيات والممارسات، بما يتماشى مع رؤية أبوظبي لتحقيق نظام طاقة مرن ومستدام.