ويل سميث: القرآن بسيط ولا مجال لسوء فهمه وقرأته كاملا في رمضان (شاهد)
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
رغم وصول النجم العالمي ويل سميث إلى تحقيق حلم راوده منذ نعومة أظافره في الفن والتمثيل إلا أنه وبمجرد الوصول إلى حلمه عاش أياما عصيبة.
وكشف ويل سميث، خلال حواره في برنامج بودكاست "بيج تايم" مع الإعلامي عمرو أديب، أن بعد تحقيق حلمه عام 2022 والفوز بجائزة أوسكار عن دوره في فيلم "الملك ريتشارد" تبدلت الأحوال وعايش سنيتن في غاية الصعوبة خاصة بعد واقعة صفعه للمثل كريس روك على المسرح بعد أن سخر من زوجته.
وأكد النجم العالمي أنه بعد تلك الفترة بدأ أن يفكر في ذاته والبحث فيما بداخله، وحينها قرأ الكتب المقدسة كلها، مضيفًا أنه قرأ القرآن الكريم كاملا العام الماضي في رمضان.
وقال ويل سميث، إن تلك المرحلة كانت البحث عن الروحانية في حياته وحاول أن يوسع قلبه بقدر الإمكان حتى يستطيع تقبل من الناس رغم الاختلافات.
وعن القرآن الكريم، أكد نجم هوليوود، أنه فوجئ بوجود حالة روحية عالية بين سطوره وأعجب بالبساطة، قائلاً: "القرآن بسيط للغاية وكل الأمور فيه واضحة جدا، من الصعب أن يصل الأمر بك إلى سوء فهم عند قراءته .
وأشار ويل سميث، إلى أنه أعجب بوجود قصة سيدنا موسى، في القرآن وكان مثير للاهتمام وجود تفاصيل أكثر عن القصة، ولمس قلبه من الداخل.
وأكد، سميث أنه قرأ جميع الكتب المقدسة وتفاجأت أن كل شيء بمثابة قصة واحدة من التوراة إلى الإنجيل إلى القرآن لم تنقطع الصلة بينهما.
ويلارد كارول سميث جونيور هو ممثل أمريكي، ورابر، ومنتج أفلام، ومنتج أغاني، وكاتب ولد 1968. استمتع بالنجاح في التلفزيون والأفلام والأغاني.
وفي عام 2007، وصفته مجلة نيوزويك بأنه من أكثر الممثلين تأثيرا في هوليوود، وتم ترشيحه لأربع جوائز غولدن غلوب، ولجائزتي أوسكار، وحصل علي أربع جوائز غرامي
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم ويل سميث بيج تايم القرآن الكريم نجم هوليوود اوسكار القرآن الكريم ويل سميث نجم هوليوود بيج تايم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة ویل سمیث
إقرأ أيضاً:
حكم قراءة القرآن مصحوبا بالموسيقى.. دار الإفتاء تجيب
قالت دار الإفتاء المصرية، إن القيام بعمل مقاطع لآيات من القرآن الكريم مصحوبة بأي نوع من أنواع الموسيقى أو الاستماع إليها أو الترويج لها أو الإسهام في نشرها من أشد الكبائر المقطوع بحرمتها شرعًا.
عباس شومان: الأبحاث العلمية أثبتت ما أكده القرآن قبل 14 قرنًا أسامة الجندي: غض البصر في القرآن لـ«الذكر والأنثى» حماية للمجتمع من الفتنوتابعت دار الإفتاء في فتوى لها: وقد نفى الله الهزل عن القرآن ونزهه عنه بقوله تعالى: ﴿إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ﴾ [الطارق: 13، 14]، واللهو مرادف الهزل، فيجب تنزيه القرآن عنه.
وحذَّرت دار الإفتاء المصرية عموم الناس من تتبع مقاطع قراءة القرآن الكريم مصحوبةً بالموسيقى أو الترويج لها، فهذا الأمر ممنوعٌ شرعًا؛ لما فيه من الاطلاع على المنكر وتهوينِ شأنِ القرآن في القلوب، والأصل إماتة المنكر بالإعراض عنه، والبعد عن الانشغال باللغو الممنوع؛ وقد وصف الله عباده المؤمنين بقوله: {وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ} [المؤمنون: 3]، كما أنَّ في متابعة تلك المقاطع المسيئة إعانةً على إذاعة الباطل والمنكر ومساعدةً له في الانتشار بكثرة عدد مرات المشاهدات.
وحثَّت دار الإفتاء المصرية جموع المسلمين على ضرورة المبادرة إلى الإبلاغ عن هذه القنوات باعتبارها قنوات تدعو إلى الكراهية وتتضمن الإساءة إلى الأديان؛ فهذا يُعدُّ من القيام بواجبنا تجاه كتاب ربنا القرآن الكريم، كما أنَّه من الإعانة على إزالة المنكر.
وقد أكَّدت دار الإفتاء المصرية في بيان سابق أنَّ قراءة القرآن الكريم بمصاحبة المعازف والآلات الموسيقية أمرٌ محرمٌ شرعًا بإجماع الأمة، لما في ذلك من التهاون والتلاعب بمكانة القرآن الكريم وقدسيته، كما أنَّ فيه انتقاصًا لشأن القرآن الكريم في نفوس الناس، وأن من حق القرآن الكريم أن يُسمع في جوٍّ من السكينة والاحترام بما يليق بقدسيته وجلاله؛ قال الله تعالى: {وَإِذَا قُرِئَ الْقُرآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ} [الأعراف: 204]، وتؤكد دار الإفتاء المصرية أن كل محاولات الاعتداء على القرآن الكريم قد باءت بالفشل وارتدت على صاحبها بالخيبة والخسران، وازداد القرآن الكريم نورًا وانتشارًا بحفظ الله تعالى له وتمسك المسلمين به.
ونبَّهت دار الإفتاء المصرية إلى أنَّ تحسين الصوت بالقرآن الكريم أمرٌ مستحبٌّ شرعًا؛ ففي الحديث الشريف أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «لَيْسَ مِنَّا مَنْ لَمْ يَتَغَنَّ بِالقُرْآنِ»، والضابط في ذلك: مراعاة شرط الأداء المعتبر، وعدم الإخلال بالقراءة الصحيحة من حيث مخارج الحروف وأحكامها المتلقاة بالسند المتصل من أهل الإقراء إلى سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
وتُهيب دار الإفتاء المصرية بالجميع إلى ضرورة المحافظة على قدسية القرآن الكريم وعدم المساس بها حتى تتحقق الغاية التي من أجلها نزل القرآن الكريم؛ فهو كتاب هداية أنزله الله تعالى على رسوله الكريم هدًى للناس وبيناتٍ من الهدى والفرقان.