علي جمعة: يجوز أكل لحم الخنزير في هذه الحالة
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
أوضح الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف خلال برنامج «نور الدين» أنه يجوز أكل لحم الخنزير في عدة حالات، وذلك كمثال لسؤال أحد الأشخاص عن حكم من يقوم بالاعتداء على الأرض الزراعية من أجل التوسعة على نفسه وأولاده؟
ورد الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق على هذا سؤال قائلاً: «اللي بيعتدي على الأرض الزراعية يضر بنفسه ويضر غيره، فالرقعة الزراعية كلنا نحتاج إليها وهو حولها إلى أرض بور من أجل السكن، وهذه ضروريات إذا اعتدى عليها الإنسان هلك».
وأضاف علي جمعة: «هييجي حد يقولك الضرورات تبيح المحظورات، وهيروح فين هو وأولاده؟ نقوله إباحة المحظورات في لحم الخنزير، يعني لو أصبحت تشارف على الموت ولا يوجد أي طعام إلا هو يجوز، لكن لو جنبك حاجة تاني تأكلها خلاص كده مفيش إباحة لأكل لحم الخنزير.
وقال عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف: «العدوان على الأرض الزراعية أضر بالعباد والخلق، والله أمرنا بالتكاثر فتكاثرنا، فبلاش يا جماعة إضرار بنفسنا بكثرة الأولاد من غير ضرورة، لأن هذا لا يرضى الله».
اقرأ أيضاًعمليات التجميل حلال أم حرام؟.. علي جمعة يجيب
علي جمعة عن حكم زراعة الشعر: الصلع جزء من جمال الرجال
البوركيني أحسن من البكيني.. علي جمعة مجيبا على سؤال طفلة هل المايوه الشرعي حلال؟
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: دار الإفتاء الافتاء علي جمعة مفتي الجمهورية السابق برنامج نور الدين برنامج علي جمعة الدكتور على جمعه لحم الخنزیر علی جمعة
إقرأ أيضاً:
هل يجوز تأخير صلاة الفجر بسبب العمل؟.. دار الإفتاء تجيب
أكدت دار الإفتاء أن تأخير صلاة الفجر بسبب ظروف العمل لا يجوز شرعًا، إلا إذا كان هناك عذر قهري، مثل النوم غير المتعمد، موضحة أن أداء الصلاة في وقتها فرض على كل مسلم، استنادًا لقوله تعالى: "إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا".
وأوضحت الدار أن المسلم الذي ينام عن صلاة الفجر دون قصد، عليه أن يؤديها فور استيقاظه، استنادًا لحديث النبي ﷺ: "مَنْ نَسِيَ صَلَاةً، أَوْ نَامَ عَنْهَا، فَكَفَّارَتُهَا أَنْ يُصَلِّيَهَا إِذَا ذَكَرَهَا". أما من يتعمد تأخيرها بسبب العمل، فهو آثم وعليه التوبة، واتخاذ الاحتياطات اللازمة لأدائها في وقتها.
من جانبه، شدد فريق من العلماء على ضرورة أداء الصلاة في وقتها، مؤكدًا أن العمل ليس عذرًا شرعيًا لتأخيرها، مشيرًا إلى أنه حتى في الحالات الخاصة، يمكن للمسلم الصلاة حسب استطاعته، مثل الجمع بين الصلوات أو أدائها قاعدًا إذا لزم الأمر.
وأشار نفس الفريق إلى أن الشخص الذي يعتاد النوم عن الفجر بسبب الإرهاق الناتج عن العمل، عليه اتخاذ الوسائل التي تعينه على الاستيقاظ، مثل ضبط المنبه أو الاستعانة بأحد أفراد أسرته. أما من يستيقظ ويؤجل الصلاة عمدًا للنوم مرة أخرى، فإنه يأثم بذلك.
وفي هذا السياق، بيَّنت دار الإفتاء أن الصلاة ليست مجرد فريضة، بل هي صلة مباشرة بين العبد وربه، وأداؤها في وقتها يعكس التزام المسلم وحرصه على طاعة الله.
كما دعت المسلمين إلى ترتيب أولوياتهم بحيث لا تؤثر مشاغل الحياة على أداء العبادات الأساسية.
كما نصحت بضرورة استغلال أوقات العمل للبحث عن حلول تساعد على أداء الصلاة دون تأخير، مثل التنسيق مع الإدارة للحصول على استراحة قصيرة، أو البحث عن مكان مناسب للصلاة، مؤكدة أن الله لا يُكلف نفسًا إلا وسعها، لكن على المسلم أن يبذل جهده للالتزام بما أمر به الشرع.