فريق طبي سلوفاكي يستقبل مرضى ضمور العضلات في مستشفى أبو سليم
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
أعلن جهاز دعم وتطوير الخدمات العلاجية في حكومة الوحدة الوطنية، بدء الفريق الطبي السلوفاكي المختص في العلاج الطبيعي، استقبال حالات الضمور العضلي من مختلف المدن، لتقديم العلاج داخل قسم العلاج الطبيعي في مستشفى الحوادث أبو سليم.
واطلع رئيس الجهاز الدكتور “أحمد مليطان” ورئيس اللجنة الأمنية العليا المكلفة بمتابعة المستشفيات والمراكز الصحية والمصحات الخاصة اللواء “لطفي الحراري” على العمل في القسم والتجهيزات المتوفرة لدى الفريق الطبي السلوفاكي الزائر المختص في العلاج الطبيعي، لمباشرة العمل واستقبال الحالات.
وكان رئيس الجهاز وقع في يناير الماضي، اتفاقية شراكة مع شركة Axis15 السلوفاكية، لتشغيل وإدارة قسم العلاج الطبيعي بالمستشفى، وتدريب الكوادر الطبية، ضمن عمل الجهاز على مشروع عودة الحياة بتوطين العلاج في الداخل، بدل إرسال الحالات للعلاج بالخارج.
وصدر قرار إحداث عام 2022 باسم ” جهاز دعم وتطوير الخدمات العلاجية” بصلاحيات واسعة و تبعية لرئاسة الوزراء، حيث تخصص له ميزانية مالية مستقلة ويشرف على كافة الودائع المالية، ويتولى اعداد الخطة العلاجية بالداخل والخارج للجهاز والتعاقد مع المؤسسات الصحية مباشرة او عن طريق شركات، وله مخصصات مالية بالنقد الأجنبي لشراء الخدمة من الخارج وتغطية متطلباته وشراء الأدوية .
ويعد هذا التعاقد الثالث الذي يبرم مع شركة دولية لتشغيل مركز صحي منذ عام 2011، ضمن خطة حكومة الوحدة الوطنية لعلاج مرضى ضمور العضلات بالداخل.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: العلاج الطبيعي جهاز دعم وتطوير الخدمات العلاجية قسم العلاج الطبيعي العلاج الطبیعی
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس النواب يستقبل وفدا من الجمعية البرلمانية الأرثوذوكسية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب بمقر المجلس وفداً من الجمعية البرلمانية الأرثوذوكسية.
في مستهل اللقاء، أكد المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب على الروابط الراسخة التي تجمع مصر مع الجمعية البرلمانية الأرثوذوكسية وشعوبها الصديقة، مؤكداً الدعم التام لأنشطة الجمعية إيماناً بدورها الرائد في خلق مساحات من الحوار، ومُشيداً بدور الجمعية في التأكيد على قيم المسيحية وغاياتها النبيلة التي تحض على المحبة والتسامح.
خلال اللقاء، أشار رئيس مجلس النواب إلى أن العالم يمر بمنعطف خطير جراء تزايد وتيرة الصراعات الجيوسياسية، والتي باتت تعصف بالأمن والسلم والاستقرار العالمي، وهو ما خلق شواغل حقيقية لدى الشعوب إزاء التهديد الجسيم للسلم والتعايش العالمي، مما يُظهر الحاجة الماسة لترسيخ قيم التسامح والتعايش السلمي المُشترك بين الأديان والثقافات المُختلفة.
وأكد المستشار الدكتور حنفي جبالي على أن مصر بحضارتها الضاربة في جذور التاريخ قد جسدت دوماً مساحة آمنة للتنوع، حيث تلاقت على أرضها الأديان والثقافات، وهو ما جعل التسامح في مصر سمة متأصلة في نسيج وجينات المجتمع المصري، كما أشاد رئيس مجلس النواب بالدور الوطني الذي لطالما لعبته وتلعبه الكنيسة المصرية العريقة عبر التاريخ، وما تغرسه من قيم وتعاليم فكرية وروحية تُعزز الانتماء والشعور بالمسئولية بالتكامل مع الجهود الدؤوبة التي يبذلها الأزهر الشريف في نموذج مُلهم للتناغم الوطني الفريد القائم على تعزيز المواطنة وقبول الآخر.
من جانبه، عبر سكرتير عام الجمعية البرلمانية الأرثوذوكسية عن بالغ تقديره لاستقبال مجلس النواب المصري اجتماعات الأمانة الدولية للجمعية، ناقلاً خالص الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية على مبادراته ومُنجزاته والتي أضفت مزيداً من القوة على مصر وجعلت منها واحة للاستقرار في الشرق الأوسط، مؤكداً على ضرورة تدعيم أصوات السلام والاستقرار لتكون درع واقي في مواجهة المآسي الإنسانية والتحديات العالمية.