أزهري لـ فيفي عبده: "الرقص مهنة مبتذلة ورخيصة.. وفلوسك حرام" (فيديو)
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
هاجم الشيخ أشرف عبد الجواد، أحد علماء الأزهر الشريف، الراقصة فيفي عبده، بسبب تصريحها الذي قالت فيه: فلوس الرقص حلال ولا حرام دا شيء بتاع ربنا انا مش هفتي، لكن الرقص الرقص مهنة زي كل المهن وفن محترم وانا بشقى وبتعب وربنا عالم بيا".
أزهري لـ خالد يوسف: "لما تتكلم عن النبي اتكلم بأدب" (فيديو) فيفي عبده لـ "حبر سري": الرقص فن محترم وربنا رب قلوب وتعبت من ظلم الناس
وقال "عبد الجواد"، خلال تقديمه برنامج "فتاوي"، المذاع عبر فضائية "الشمس"، اليوم الإثنين، لـ فيفي عبده: "أنا بقولك الرقص حرام، وفلوسك حرام، ومكسبك حرام وكل جسم نبت من حرام أو سحت النار أولى به كما قال الرسول -صلى الله عليه وسلم.
وتابع، أن الرقص يكون حلال في حالتين فقط، رقص المرأة لزوجها، وامرأة ترقص في حضرة النساء فقط"، موضحًا أن مهنة الرقص مبتذلة ورخيصة وفن مش محترم خالص، مردفًا لفيفي عبده: "جبتي منين الاحترام وأنتي جسمك عريان والناس تنظر لمفاتن جسمك، وأجمع العلماء على أن جميع جسد المرأة عورة عدا الوجه والكفين، والميوعة والخمور ونظر الناس بشهوة وحركات الإغراء وإثارة الناس، أي فن محترم تتحدثين عنه".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جسد المرأة الراقصة فيفي عبده أحد علماء الأزهر الشريف فضائية الشمس الرقص حرام فیفی عبده
إقرأ أيضاً:
هاني تمام: الإسراف في المياه أثناء الوضوء وغسل السيارات حرام
أكد الدكتور هاني تمام، أستاذ الفقه بجامعة الأزهر، أن الماء نعمة أنعم الله بها على البشرية، مشيرًا إلى أن هذه النعمة تعد من أبرز النعم التي لا تُعد ولا تحصى.
وقال أستاذ الفقه بجامعة الأزهر، إن القرآن الكريم قد حثنا على شكر الله على نعمه، مشيرا إلى آية من سورة إبراهيم "وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ"، مبينًا أن شكر الله على نعمة الماء يتمثل في الحفاظ عليها وعدم تبذيرها.
وأشار إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي يتحدث فيه عن استخدام الماء بشكل معقول حتى في العبادة، حيث قال: "لا تسرف في الوضوء حتى لو كنت على نهر جار"، وهذا يعكس بوضوح أن الإسلام لا يقتصر على الحفاظ على الماء في الحياة اليومية فقط، بل يتعدى ذلك ليشمل العبادات، مثل الوضوء الذي يعد جزءًا من العبادة اليومية.
وتحدث عن قصة سيدنا أيوب عليه السلام، الذي شُفي بفضل الماء عندما أمره الله تعالى بأن يغتسل من عينين فجرهما له، ليؤكد أن الماء لا يُعتبر فقط مصدرًا للحياة، بل أيضًا علاجًا، وهو ما يُظهر عظمة هذه النعمة وأهميتها.
وفي حديثه عن الحضارات، أشار إلى أن القرآن الكريم ربط بين وجود الماء وبناء الحضارات، مثلما حدث في حضارة سبأ، حيث كان الماء أساسًا لبناء البساتين والحدائق التي ساعدت في استدامة الحياة وازدهار المجتمع.
وتناول مسألة الحفاظ على الماء في ظل التحديات البيئية الحالية، مشيرًا إلى أن الحفاظ على هذه النعمة هو واجب شرعي ووطني، داعيا الجميع إلى تقليل الإسراف في استخدام الماء، سواء في الحياة اليومية أو في العبادة، مؤكدًا أن الله سبحانه وتعالى هو من خلق هذه النعمة وأمرنا بالحفاظ عليها.
وأكد أن الإسراف في الماء حتى أثناء الوضوء لا يجوز، موجهًا حديثه للأفراد الذين يسرفون في استخدام المياه حتى في الأماكن العامة مثل الشوارع وغسيل السيارات، محذرًا من عواقب الإسراف في هذه النعمة الثمينة.