وزير الأوقاف الأردني يدعو المجتمع الدولي لوضع حد للانتهاكات الإسرائيلية بالقدس
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
أدان وزيرالأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردني الدكتور محمد الخلايلة قيام سلطات الاحتلال بتركيب حواجز حديدية على ثلاثة أبواب من أبواب المسجد الأقصى المبارك ، وهي باب الملك فيصل وباب الغوانمة وباب الحديد .. واصفا هذه الخطوة "بالمشهد الاستفزازي لمشاعر المسلمين وتغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم في مدينة القدس".
وحذر وزير الأوقاف الأردني ، في بيان له اليوم الاثنين ، من هذه الإجراءات التي يفرضها الاحتلال تحت مزاعم "أغراض أمنية" ، ما ينذر بمحاصرة الأقصى والتضييق على دخول المصلين وزيادة الازدحام وهي خطوة خطيرة ومرفوضة لفرض واقع جديد في المسجد الأقصى ومحيطه..مشيرا إلى أن تلك الإجراءات تهدف إلى منع وعرقلة وصول المصلين إلى المسجد وتعيد للأذهان المخاوف من تكرار فكرة البوابات الإلكترونية 2017.
واعتبر هذه الإجراءات تدخلا سافرا من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي المتغطرس على حق المسلمين بمنعهم من الصلاة في الأقصى المبارك (الحرم القدسي الشريف) سواء خلال رمضان أو بقية أشهر السنة .. قائلا : "إن الصلاة في المسجد الأقصى حق خالص للمسلمين ولا يملك أحد أن يمنعهم من هذا الحق" .. داعيا المجتمع الدولي أن يتدخل لوضع حد لهذه الانتهاكات.
وزيرا خارجية الأردن والبرازيل يشددان على ضرورة وقف الحرب على غزة
قال نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، إن العدوان الإسرائيلي على غزة جريمة إنسانية يجب أن تتوقف فورا والمجازر التي ترتكبها إسرائيل يجب أن تنتهي.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية البرازيلي ماورو فييرا، اليوم الاثنين، بمقر وزارة الخارجية الأردنية، أن إسرائيل تضرب بكل القوانين الدولية عرض الحائط ولا يمكن اعتبار قتل وتجويع الأطفال دفاعا عن النفس.
ولفت إلى أن إسرائيل تواصل مفاقمة الكارثة في قطاع غزة، مؤكدا أن تدمير مجتمع بأكمله جريمة عنصرية لا مبرر لها ولا يمكن لإسرائيل التذرع بالدفاع عن النفس.
وأشار الصفدي إلى أن المسؤولين عن جرائم الحرب الإسرائيلية في غزة يجب أن يقدموا للعدالة.
من جانبه، أكد وزير الخارجية البرازيلي أن على إسرائيل وقف الحرب على غزة فورا، مشددا على ضرورة التمكين من إنفاذ المساعدات الإنسانية.
وثمن جهود الأردن بقيادة الملك عبدالله الثاني لوقف العدوان على غزة وإيصال المساعدات، مؤكدا أن البرازيل تتشارك مع الأردن في موقفها إزاء وقف الحرب وضمان حماية المدنيين.
وأجرى الوزيران مباحثات موسعة تتناول تطورات الأوضاع في غزة، والجهود المبذولة لوقف الحرب وضمان حماية المدنيين، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية الكافية والمستدامة إلى جميع أنحاء القطاع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الأوقاف الأردني المجتمع الدولي القدس على غزة
إقرأ أيضاً:
جنبلاط يدعو السوريين للحذر من "المؤامرات الإسرائيلية" ويؤكد زيارته المرتقبة إلى دمشق
حذر الزعيم الدرزي اللبناني وليد جنبلاط، اليوم الأحد، مما وصفه بمحاولات إسرائيل لإثارة الفوضى والانقسامات الطائفية في سوريا، داعيًا السوريين إلى توخي الحذر من "المؤامرات الإسرائيلية".
وأشار جنبلاط إلى أنه سيزور سوريا قريبًا للقاء رئيسها المؤقت أحمد الشرع، في ظل تصاعد التوترات بين الأقلية الدرزية والحكومة المؤقتة.
وقال: "لا أعتقد أن السوريين الذين وحّدوا بلادهم أيام سلطان باشا الأطرش ورفاقه من القوميين العرب سيستجيبون لدعوة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للتخريب، والتي تهدف إلى عزل الدروز عن محيطهم العربي والإسلامي وتحويلهم إلى مجرد حراس حدود".
أشار جنبلاط إلى أن إسرائيل تستغل العشائر والطوائف والمجموعات الدينية لخدمة مصالحها، وتسعى إلى تفتيت المنطقة ضمن مشروع قديم-جديد سبق أن واجهه لبنان وفشل، رغم التضحيات والخسائر التي تكبدها. وأضاف: "إسرائيل اليوم تريد التوسع، ومشروعها القائم على التوراة لا يعرف حدودًا".
وشدد جنبلاط على رفض أي صلح مع إسرائيل ما لم يتم التوصل إلى حل يضمن قيام دولة فلسطينية وعودة اللاجئين الذين هُجّروا عام 1948.
من جهة أخرى، اعتبر جنبلاط أن الشعب السوري تمكن من الصمود والانتصار، مشيرًا إلى أن "النظام السوري سقط بعد 48 عامًا، واستعادت البلاد حريتها بفضل تضحيات السوريين، والدور الذي لعبه أحمد الشرع، إلى جانب مختلف الفصائل السياسية".
جاءت تصريحات جنبلاط خلال مؤتمر صحفي، عقب إعلان وزارة الدفاع الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي تلقى تعليمات بالاستعداد للدفاع عن مدينة جرمانا وحماية الدروز في ضواحي دمشق، بعد اشتباكات اندلعت بين مسلحين دروز وقوات الأمن الحكومية.
وتأتي هذه التطورات في وقت عززت فيه إسرائيل وجودها العسكري في جنوب سوريا منذ سقوط الرئيس السوري السابق بشار الأسد في كانون الأول/ديسمبر، حيث تسعى إلى إقامة منطقة عازلة منزوعة السلاح.
وفي محافظة السويداء، التي تقطنها غالبية درزية، تزايدت الاحتجاجات ضد الضربات الجوية الإسرائيلية والتوغل العسكري الإسرائيلي، بعد أن لعب العديد من أبناء المنطقة دورًا بارزًا في التظاهرات ضد حكومة الأسد خلال السنوات الأخيرة.
Relatedسوريا: الشرع يتلقى دعوة لحضور قمة عربية طارئة في القاهرةالشرع: سوريا غير قابلة للتقسيم وليست حقلاً للتجارببين حماية الدروز وتطبيع العلاقات.. ماذا يخفي لقاء جنبلاط بالجولاني؟ويعيش في سوريا أكثر من نصف عدد الدروز في العالم، الذي يقدر بحوالي مليون شخص، بينما يقيم معظم الدروز الآخرين في لبنان وإسرائيل، بمن فيهم سكان مرتفعات الجولان، التي استولت عليها إسرائيل خلال حرب 1967 وضمتها عام 1981.
جنبلاط بين موقفه المناهض للأسد وانتقاداته لإسرائيليُعد جنبلاط من أبرز الزعماء السياسيين في لبنان، ومن أقوى الشخصيات الدرزية في الشرق الأوسط. وهو معروف بانتقاداته الشديدة لإسرائيل ودعمه للفلسطينيين، رغم معارضته الشديدة لنظام الأسد في سوريا.
وكان قد زار سوريا آخر مرة في كانون الأول/ديسمبر، بعد أيام من الإطاحة ببشار الأسد في عملية قادتها "هيئة تحرير الشام"، حيث التقى بالشرع.
وخلال الحرب الأهلية السورية عام 2015، لعب جنبلاط دورًا في التفاوض مع المعارضة السورية في إدلب، عقب ورود تقارير عن تعرض الدروز في المحافظة الشمالية الغربية للاضطهاد والاعتداءات من قبل الجماعات المتطرفة.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شروط دمشق الجديدة.. هل تغير مستقبل الوجود العسكري الروسي في سوريا؟ نتنياهو يتوعد بضرب النظام السوري إذا تعرض لدروز جرمانة جنوب دمشق ويتعهد بحماية هذه الأقلية في سوريا إسرائيل تشن غارات على أهداف قرب دمشق وتتوغل بين درعا والقنيطرة جنوب سوريا سورياإسرائيلأبو محمد الجولاني طائفةبنيامين نتنياهولبنان