استشهاد القيادي في حماس فائق المبحوح داخل الشفاء الطبي
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
أعلن جيش الاحتلال الاسرائيلي، اليوم الإثنين، عن مقتل رئيس العمليات بالأمن الداخلي لحركة حماس في غزة، فائق المبحوح، خلال العمليات التي ينفذها الجيش داخل مجمع الشفاء الطبي شمال القطاع.
وأطلق الجيش الإسرائيلي اليوم، عملية عسكرية استهدفت مستشفى الشفاء، بزعم تواجد مسؤولين كبار في حركة حماس داخله، واستخدامه لتنفيذ عمليات إطلاق النار من داخله.
وأكد الجيش أن العملية تمت بعد تدريب القوات المختصة على هذه المهمة، مشيرا إلى أن المعلومات الاستخبارية تتطلب اتخاذ إجراءات فورية.
خاص بالجزيرة | الجيش الإسرائيلي ينفذ أعمال تجريف داخل مجمع الشفاء بغزة#فيديو #حرب_غزة pic.twitter.com/lRKjMRnRra
— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) March 18, 2024وأضاف المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانييل هاغاري، أن العملية تمت في مناطق محدودة من المستشفى، مؤكدا أن الجيش يعمل على ضمان استمرار تشغيل المستشفى، وقد جلب متحدثين باللغة العربية إلى المنطقة للتواصل مع المرضى وتقديم الرعاية الطبية.
وفي بيان للجيش الإسرائيلي، أشار إلى أنه بعد انعدام الخطر على قواته، سيواصل تقديم الدعم الإنساني وتوفير الغذاء والماء والإمدادات الأخرى للمرضى والمدنيين في المستشفى.
تجدر الإشارة إلى أن هذه العملية قد تطول وفقا للبيان الصادر عن الجيش الإسرائيلي، الذي أكد استمرار الجهود العسكرية والإنسانية في المنطقة.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يثير غضب الإسرائيلي بتصريح إنتقامي
بينما تعيش إسرائيل في انقسام سياسي حاد، او ما يسمى بالتمزق الداخلي خرج رئيس حكومتها بنيامين نتنياهو بتصريح اليوم الخميس 1\5\2025، مؤكداً ان هزيمة حماس أهم من إطلاق سراح الأسرى الـ59.
وبينما يطالب أهالي المحتجزين داخل قطاع غزة بالإسراع في التوصل لاتفاق يعيد الأسرى، ووسط استمرار المفاوضات بشأن اتفاق ينهي الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، توعد رئيس الأركان الإسرائيلي، إيال زامير، أيضاً بزيادة شدة العمليات في غزة قريباً إذا لزم الأمر.
وقال زامير إن الجيش الإسرائيلي مستعد لتوجيه ضربة حاسمة لحماس وزيادة شدة العملية – إذا لزم الأمر، فسنفعل ذلك قريبًا”.
وأضاف: “إلى جانب الإنجازات المهمة، لا نزال نواجه تحديات، وفي مقدمتها عودة المحتجزين إلى ديارهم.. وفي الوقت نفسه، تقع على عاتقنا مهمة دحر حماس، وإعادة المهجّرين إلى ديارهم، وإرساء واقع أمني مستقر وآمن لأجيال قادمة”.
وأشار إلى أن “مسلحي حماس ما زالوا يحتجزون 59 إسرائيليا، قائلا “سوف نستخدم كل القوة المتاحة لدينا.. “إذا طُلب منا القيام بذلك، فسوف نفعل ذلك قريبًا. جيش الدفاع الإسرائيلي مستعد لتوجيه ضربة حاسمة لهم”.
وقبل ذلك هدد زامير بشن عملية عسكرية موسعة في غزة إذا لم يتحقق تقدم في تأمين عودة الأسرى الذين تحتجزهم حركة حماس.
وقال زامير خلال تفقده للقوات الإسرائيلية في مدينة رفح الواقعة جنوب قطاع غزة: “إذا لم نشهد تقدما في إعادة الأسرى، فسوف نوسع أنشطتنا لتصبح أكثر كثافة وخطورة حتى نصل إلى نتيجة حاسمة”.
وأضاف: “حماس مخطئة في تقدير قدراتنا ونياتنا وعزمنا”.
وكرر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس مؤخرا تهديدات مماثلة، حيث صرح بأنه كلما طالت مدة احتجاز حماس للأسرى، زادت شدة الضربات الإسرائيلية.
واستأنفت إسرائيل هجومها على غزة في 18 مارس (آذار) الماضي بعد انهيار اتفاق لوقف إطلاق النار أبرم في يناير 2025، مؤكدة أنها ستواصل الضغط على حماس حتى تطلق سراح باقي الأسرى المحتجزين في القطاع.
ولا يزال 59 أسيراً محتجزين في غزة، 34 منهم قتلى، حسب تقديرات الجيش الإسرائيلي.