تركيا.. الميزان الجاري يواصل التعافي
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – يظهر الميزان الجاري في تركيا علامة على التغيير الإيجابي في مؤشرات الاقتصاد الكلي، بالتزامن مع تطبيق السياسات الاقتصادية الجديدة.
وعلى الرغم من تسجيل الحساب الجاري عجزا قدره 2.56 مليار دولار في الشهر الأول من العام، فإن البيانات تظهر تحسنا في ميزان المدفوعات مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
وفي يناير/كانون الثاني من عام 2023، بلغ عجز الحساب الجاري 10 مليارات دولار.
ومع تحسن ميزان المدفوعات الشهرية مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، انخفض عجز الحساب الجاري السنوي من 45.4 مليار دولار إلى 37.5 مليار دولار.
على صعيد البنود الفرعية، سجل الحساب الجاري، باستثناء الذهب والطاقة، فائضًا قدره 3.6 مليار دولار في يناير/ كانون الثاني هذا العام، في حين انخفض عجز التجارة الخارجية المعروف بميزان المدفوعات إلى 4.4 مليار دولار.
وسجل صافي التدفقات من ميزان الخدمات 2.7 مليار دولار، كما بلغت إيرادات بند السفر، الذي يقع ضمن ميزان الخدمات، 2.2 مليار دولار في يناير/كانون الثاني.
وفي الوقت نفسه، بلغ صافي عجز الخطأ في هذه الفترة 1.9 مليار دولار، في حين بلغ صاف التدفقات الداخلة من الاستثمارات المباشرة 661 مليون دولار.
وسجلت استثمارات المحفظة صافي تدفقات قدره 1.09 مليار دولار.
هذا وشهدت الاحتياطيات الرسمية صاف انخفاض بنحو 6.21 مليار دولار أمريكي.
Tags: استثمارات المحفظة في تركياالاستثمارات المباشرة في تركياالحساب الجاري تركيا
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: الاستثمارات المباشرة في تركيا الحساب الجاري تركيا الحساب الجاری ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
مسؤولة أممية: رحلة التعافي الشاقة وإعادة البناء في لبنان قد بدأت
بيروت "د ب أ": قالت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جينين هينيس- بلاسخارت، اليوم، إن رحلة التعافي الشاقة وإعادة البناء في لبنان قد بدأت، مشيرة إلى استمرار وقوف الأمم المتحدة إلى جانب لبنان.
وقالت بلاسخارت، في رسالة بمناسبة نهاية العام، نشرها موقع الأمم المتحدة على منصة (إكس) إنه " كان العام 2024 بالنسبة للبنان، لنقل أقل ما يمكن قوله، عاما متخما بالمعاناة الهائلة، خلاله زهقت العديد من الأرواح وحياة الكثيرين فجعت أو تعثرت".
وأضافت أن "النزاع الذي تسبب في معاناة تفوق الوصف خلف وراءه جراحا عميقة وصدمة، بالإضافة إلى دمار واسع النطاق. وبالتأكيد، فإن رحلة التعافي الشاقة، ولملمة الجراح، وإعادة البناء قد بدأت للتو".
وتابعت بلاسخارت "لطالما كانت الأمم المتحدة الى جانب لبنان وشعبه في الأوقات العصيبة، وهي تواصل ذلك الآن".
وأشارت إلى أنه "فيما لا يزال هناك الكثير من العمل المتبقي لضمان استدامة ترتيبات وقف إطلاق النار وتحقيق الأمن والاستقرار الذي يستحقه الشعب اللبناني، فإن العام 2025 يحمل في طياته وعدا بفرص جديدة وأسبابا للأمل".
وقالت "بالنيابة عن أسرة الأمم المتحدة بأكملها، أتمنى لجميع اللبنانيين السلام والصحة وازدهارا متزايدا في العام الجديد".
يذكر أن لبنان شهد خلال العام 2024 حربا بين إسرائيل وحزب الله، طالت خلالها الغارات الإسرائيلية منازل المواطنين والمنشئات المدنية والصحية والطرقات. وأسفرت عن مقتل وجرح الآلاف، وتدمير آلاف الوحدات السكنية والصحية.
ميدانيا قصف الجيش الإسرائيلي بعد ظهر اليوم أطراف بلدة حلتا في جنوب لبنان ،بحسب قناة المنار المحلية التابعة لحزب الله.
وأطلقت القوات الإسرائيلية نيران أسلحتها الرشاشة على الأودية الواقعة بين قبريخا في وادي السلوقي وقرب بلدة الغندورية في جنوب لبنان، بحسب ما أعلنت " الوكالة الوطنية للإعلام" اللبنانية الرسمية.
وانسحبت القوات الإسرائيلية قبل ظهر الجمعة من بلدة بني حيان في جنوب لبنان باتجاه بلدة مركبا الجنوبية، بعد دخولها يوم الاربعاء الماضي، وقيامها بعمليات تجريف وتفجير وهدم جدران منازل وطرق.
يذكر أن الرئيس الأمريكي جو بايدن كان قد أعلن في 26 نوفمبر الماضي عن اتفاق لوقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل. وبدأ تنفيذ وقف إطلاق النار فجر اليوم التالي.
وتخرق إسرائيل اتفاق وقف إطلاق النار منذ دخوله حيز التنفيذ بشكل يومي.