المسلسل الذي يحمل عنوان حق عرب يتألق بأداء الفنان أحمد العوضي على شاشة قناة ON، وقد حقق نجاحا هائلا منذ بداية عرضه، أبرزت الحلقة السادسة من العمل الدرامي لحظات مثيرة، حيث رد العوضي على جمال بشأن الشك في علاقته بين عرب والمعلم صباح، بعدما حاولت عرب إسعافه بعد إصابته في الحلقة السابقة تاليا، سنقدم جدول مواعيد عرض المسلسل على قناة ON لمزيد من المتابعة والتشويق.

مواعيد عرض مسلسل حق عرب بطولة النجم أحمد العوضي


يلاحظ أن مسلسل حق عرب يقام برئاسة النجمين أحمد العوضي ودينا فؤاد، ويتم بثه على شاشة قناة ON في الساعة 12:00 منتصف الليل، وتعاد الحلقة الأولى في الساعة 5:15 صباحا، ويتم عرض الإعادة الثانية في الساعة 11:15 صباحا على قناة ON دراما، بالإضافة إلى ذلك، يمكن مشاهدة المسلسل على منصة اتش ات، ويعاد عرضه على قناة ON دراما في الساعة 9:00 مساء.

أحداث مسلسل حق عرب


دارت أحداث الحلقة حول عمل عرب على مساعدة والد حبيبته حنان بتقديم محل جديد له بعد هدم محله على يد سعيد الجن، وبالإضافة إلى ذلك، قرر عرب مساعدة مريض القلب من خلال تقديم تمويل لعملية قلب للطفل، مما سمح له بالمشاركة في فرق كرة القدم ومن ثم، اضطر عرب لطلب المساعدة من والدته بعدما اكتشف أن شقيقه قام بسرقة الأموال التي كانت مخصصة لمساعدته، مما أدى إلى حدوث نزاع بينهما وفي نفس الوقت، تلقى علي، شقيق عرب، عرضا ليصبح المستشار القانوني لشركة الخمور التي يمتلكها.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: حق عرب أحمد العوضی على قناة ON فی الساعة حق عرب

إقرأ أيضاً:

منال الشرقاوي تكتب: مسلسل «Adolescence» دراما تحاكم المجتمع

كنت أنوي الكتابة عن المسلسل من زاوية فنية خالصة؛ عن الأرقام القياسية التي حققها في نسب المشاهدة خلال وقت وجيز، عن براعة الكاميرا في تقنية الـ"وان شوت" التي خلقت تواصلًا بصريًا حيًا مع المشاهد، عن الأداء التمثيلي الذي تجاوز حدود النص، وعن الإخراج الذي التقط اللحظة قبل أن تنفلت.

لكن قلبي سبق قلمي،
فوجدت نفسي لا أكتب عن "نجاح عمل" فقط، وإنما عن قيمة أبعد من الأرقام. 

لا أتوقف عند "مشهد جميل"، وإنما أتتبع أثرًا تركه في الوجدان ولا يزال حاضرًا.

وجدتني أقرأ المسلسل من منظور تربوي، قبل أن أقرأه بعين ناقدة. 

رأيت في المراهقين الذين على الشاشة، وجوهًا حقيقية نراها كل يوم في بيوتنا ومدارسنا وشوارعنا.

في زمن تتسابق فيه المسلسلات على اقتناص انتباه المشاهد، نجح هذا العمل في الرهان على الحصان الذي غالبًا ما يخشاه صناع الدراما: المراهقة.

ليست كل جريمة نهاية قصة، أحيانًا، تكون الجريمة بداية لأسئلة أكبر بكثير من القاتل والمقتول، هكذا يفتتح مسلسل Adolescence حكايته، بجريمة مروعة يرتكبها فتى في الثالثة عشرة من عمره، لكنها ليست سوى البوابة إلى عوالم داخلية معقدة.

فقد يبدو للوهلة الأولى أن المسلسل يقدم دراما ذات طابع بوليسي، لكن سرعان ما يتضح أن ما يُروى ليس عن الجريمة، وإنما عن السياقات التي سمحت لها أن تحدث.

الثيمة الأعمق هنا هي العزلة الرقمية، وكيف يمكن لطفل أن يضيع أمام أعين الجميع وهو متصل دائمًا، كيف أصبح الإنترنت وطنًا بديلًا للمراهقين حين غابت الأسرة والمدرسة عن احتضانهم.

يعالج المسلسل ببراعة مفهوم "الذكورة السامة"، ليس من خلال الخطاب المباشر أو التلقين، وإنما عبر تتبع التغير التدريجي في شخصية البطل "جيمي".

فتى يعاني من قلق داخلي، يبحث عن صورة لذاته في مرآة معطوبة، ويتلقى وابلًا من الرسائل الرقمية التي تشكل وعيه دون رقابة أو حوار.

جيمي ليس شريرًا، لكنه ضحية لفجوة بين الواقع والواقع الافتراضي؛ حيث تتحول مفاهيم القوة والقبول إلى معايير مشوهة تفرض عبر ضغط الأقران الرقمي.

المسلسل يدين فشل الأسرة والمدرسة في لعب دور الحامي والموجه، فرغم أن جيمي ينشأ في بيت محب، إلا أن الحوار الحقيقي غائب، واليقظة العاطفية مؤجلة. 

المدرسة، بدورها، تبدو مشغولة بالإدارة اليومية، غافلة عن مراهقين يتشكل وعيهم في أماكن أخرى لا يراها الكبار.

هذا الإخفاق المؤسسي لا يقدم بتجريم مباشر، وإنما كصورة متكررة لأب يحاول، لكن لا يرى، ومدرسة تحاول، لكن لا تسمع. 

وكأن الرسالة تقول إن النوايا الحسنة وحدها لا تكفي حين تكون أدوات التواصل مفقودة.

يتعمق المسلسل أكثر من خلال اعتماده على أسلوب السرد المتعدد؛ إذ تروى كل حلقة من منظور مختلف: الأسرة، الشرطة، الطبيب النفسي، والأصدقاء، هذا التنوع يقدم رؤية فسيفسائية دقيقة لأثر العزلة الرقمية، حيث تتكامل الأصوات لتشكل صورة شاملة لأزمة جيل بأكمله.

فنحن لا نرى جريمة، وإنما سلسلة من الفراغات، كل واحدة منها تساهم في صنع النتيجة النهائية.

من أبرز ما يميز مسلسل Adolescence هو تسليطه الضوء على التناقض العميق بين الارتباط الرقمي والانفصال الاجتماعي.  

فالمراهقون في هذا العمل لا يفتقرون إلى الاتصال؛ على العكس تمامًا، فهم يغرقون فيه، لكنهم يفتقرون إلى الحضور الحقيقي، إلى من يُصغي، لا من يراقب.

"Adolescence" مسلسل يخلخل يقيننا اليومي ويعيد توجيه البوصلة نحو جيل يعيش في عزلة مزدحمة بالضجيج الرقمي.

هو تذكير صارخ بأن الاتصال الدائم لا يعني الحضور، وأن المراقبة لا تعني الرعاية.

في كل مشهد نواجه حقيقة مريرة، هناك مراهقون يتشكل وعيهم في فراغ، تعيد صياغتهم خوارزميات بلا قلب، وتهملهم مؤسسات فقدت قدرتها على الإصغاء.

حتى أدوات الإخراج لم تكن عبثية؛ فـتقنية الـ"وان شوت" تجاوزت حدود الإبهار البصري، ونجحت في إيصال عزلة جيمي إلى المشاهد بصدق مباشر، دون فواصل أو فلاتر.
المسلسل لا يُنهي الحكاية، وإنما يفتح نقاشًا نحتاجه بشدة.

لأن السؤال الأصعب لم يعد: ماذا فعل الطفل؟
بل: أين كنا نحن حين كان يبحث عمن يسمعه؟

مقالات مشابهة

  • أحمد عزمي: ردود الأفعال حول مسلسل ظلم المصطبة أكبر مما كنت أحلم l خاص
  • علي الشامل يكشف حقيقة خلافه مع محمد رمضان
  • أحمد داش يحتل المركز الثاني بإيرادات الأفلام بهذا الرقم
  • انطلاق عرض الموسم الأخير من مسلسل You كاملا
  • من القاتل؟.. تفاصيل الحلقة الأولى والثانية من مسلسل برستيج
  • أبطال وصناع مسلسل «برستيج» يحتفلون بانطلاق عرض المسلسل
  • تفاصيل الحلقة 189 من مسلسل قيامة عثمان.. ماذا حدث؟
  • «حليمة تعود للقبيلة».. مسلسل عثمان الحلقة 189 مترجمة
  • منال الشرقاوي تكتب: مسلسل «Adolescence» دراما تحاكم المجتمع
  • إياد نصار: مسلسل ظلم المصطبة مهم للغاية وينقل واقعا