وصف المتحدث الصحفي باسم الرئاسة الروسية (الكرملين) دميتري بيسكوف، الحديث عن عدم شرعية الانتخابات الرئاسية الروسية بأكثر من 87 بالمئة من الأصوات بأنه "أمر سخيف".

بيسكوف: بوتين مثل البابا يعتبر المفاوضات المسار الأفضل بيسكوف: يجب على الوكالة الدولية للطاقة الذرية لفت انتباه المجتمع الدولي للخطر

وقال بيسكوف للصحفيين اليوم الاثنين "إذا تحدثنا عن عدم شرعية الانتخابات في بلادنا، فربما يجب الحديث عن عدم شرعية 87 بالمئة من أصوات سكان بلادنا، التي تم الإدلاء بها للرئيس بوتين"، مشيرا إلى أن هذا حديث سخيف .

 

وأكد المتحدث الصحفي باسم الرئاسة الروسية أن بلاده لا تتفق مع تقييم الولايات المتحدة الأمريكية بشأن عدم حرية الانتخابات الرئاسية الروسية.. وقال "إن الولايات المتحدة الأمريكية منخرطة بشدة في الصراع بأوكرانيا وتحارب عمليا ضدنا، ولذلك نختلف معها في تقييمها لنتائج الانتخابات الرئاسية الروسية ". 

وفي السياق، أعلن المتحدث الصحفي باسم الرئاسة الروسية أن إنشاء منطقة عازلة بين روسيا وأوكرانيا ضروري لحماية البلاد من هجمات العدو. 

وقال بيسكوف تعليقا على تصريح للرئيس الروسي حول إنشاء منطقة عازلة بين بلاده وأوكرانيا: "إن الرئيس فلاديمير بوتين كان يقصد في حديثه عن إنشاء منطقة عازلة بين روسيا وأوكرانيا اتخاذ إجراءات لضمان أمن الأراضي الروسية، التي تتعرض إلى هجمات القوات الأوكرانية". 

وأضاف بيسكوف: "على خلفية الهجمات بالطائرات المسيرة والقصف المدفعي لأراضينا سيجري اتخاذ الإجراءات اللازمة لتأمين هذه الأراضي من قرى وبلدات ومدن ومرافق الخدمات الاجتماعية والمباني السكنية". 

وتابع: "لا يمكن تأمين هذه المناطق إلا من خلال إنشاء ممر معين، أي نوع من المنطقة العازلة، بحيث تكون أي وسيلة قد يستخدمها العدو لتوجيه الضربات تقع خارج نطاق هذه المنطقة". 

يُذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قال في وقت سابق: "في حال استمرت أوكرانيا باستهداف المناطق الروسية، فإنه سيتم النظر في مسألة إنشاء منطقة عازلة على أراضي أوكرانيا بحيث لن يكون ممكنا بالنسبة لكييف الوصول إلى مناطقنا".

من ناحية أخرى، وافق مجلس الوزراء الأوكراني على خطة لإدارة برنامج التسهيلات الأوروبية لأوكرانيا.

وقال رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميهال - عبر تطبيق تيليجرام- "لقد وافقت الحكومة على خطة التسهيلات الأوكرانية"، مشيرا إلى أن الخطة هي الأساس لتوفير الدعم المالي في إطار البرنامج المصمم لمدة أربع سنوات ويبلغ حجمه الإجمالي 50 مليار يورو، وفقا لما أوردته وكالة أنباء "يوكرينفورم" الأوكرانية.

وذكر أن "الخطة تتضمن إصلاحات هيكلية تتوافق مع أكثر من 100 مؤشر فصلي، وتشمل هذه المقاربات الأوروبية لإصلاح الإدارة العامة ومكافحة الفساد والإصلاحات الاقتصادية والقطاعية في مجالات تتراوح من الطاقة إلى الزراعة".

وفي الوقت نفسه تحدد الوثيقة مجالات شاملة مثل التحول الأخضر والتحول الرقمي والتكامل الأوروبي.

وأكد رئيس الوزراء أن الخطة تم تطويرها بالاشتراك مع الشركاء الأوروبيين لتعزيز أوكرانيا وتقريب عضوية الاتحاد الأوروبي، موضحا أن أوكرانيا ستقدم الخطة قريبا إلى المفوضية الأوروبية لدراستها.

وقال شميهال "بفضل تنفيذ إصلاحات خطة التسهيلات الأوكرانية، ستتمكن أوكرانيا من الحصول على حوالي 16 مليار يورو هذا العام. ونحن ممتنون للاتحاد الأوروبي لدعمه وتضامنه".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الكرملين الانتخابات الرئاسية أمر سخيف دميتري بيسكوف

إقرأ أيضاً:

الخارجية الروسية تعتبر التقارير حول نشر محتمل لقوات الاتحاد الأوروبي في أوكرانيا استفزازا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إن التقارير حول نشر محتمل للعسكريين الأوروبيين في أوكرانيا تهدف إلى التصعيد وتعد استفزازًا.

وأضافت زاخاروفا: "نعتقد أن أي من هذه التقارير الكاذبة حول إرسال قوات أجنبية إلى أوكرانيا هي استفزازية. قد تختلف أهداف هذه الاستفزازات، ولكن من حيث الشكل والمضمون هي استفزاز، واعتقد أن الهدف هذه المرة كان زيادة تعقيد الوضع المشحون بالفعل حول الأزمة الأوكرانية"، بحسب وكالة تاس الروسية.

وأوضحت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، أن هذا يأتي في وقت تتعالى فيه الأصوات التي تدعو إلى السلام وإيجاد حل دبلوماسي، بما في ذلك من قبل بعض الأشخاص في دول حلف شمال الأطلسي (الناتو).

وتابعت: "ومن الواضح أن هناك حاجة لدى الأطراف الغربية الموالية للحرب لتحقيق نوع من التوازن ضد هذه الأصوات والمقترحات. لذا بدأوا في تحريك الرأي العام، مع طرح مواضيع مثل هذه".

وأضافت المتحدثة، أن إرسال قوة لحفظ السلام إلى أي نزاع يتطلب موافقة جميع الأطراف المعنية وقرارا من مجلس الأمن الدولي، قائلًا: "لا شيء من هذا قد حدث حتى الآن، ولم يتم مناقشته حتى نحن لا نرى أي خطوات من نظام كييف تهدف إلى إيجاد سبل لحل هذه الأزمة".

وتابعت: "الأولوية لدى فولوديمير زيلينسكي وعصابته هي الحصول على المزيد من الأسلحة والمال والمعدات العسكرية من الولايات المتحدة وحلفائها، وهم لا يخفون هدفهم في استمرار الأعمال الحربية أيضًا، وللتذكير، لم يرفع حظر المفاوضات من جانبهم ولا يوجد أي تقدم في هذا الاتجاه، ما أعنيه هو الحظر الذي فرضه نظام كييف على نفسه تحت ضغط أمريكي".

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، إن التصريحات الصادرة عن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، والتي تتعلق بالاستعداد للحوار مع روسيا بشأن إدارة المخاطر النووية، لا تحمل أي جديد، بينما يعتبر فصل قضايا الحد من الأسلحة عن الواقعين العسكري والسياسي الحاليين أمرًا غير مقبول بالنسبة لروسيا.

وكان مساعد الرئيس الأمريكي للأمن القومي، جوناثان فاينر، قد قال في وقت سابق إن الولايات المتحدة مستعدة لمواصلة التواصل مع روسيا للحفاظ على الاستقرار الاستراتيجي ومستعدة لمناقشة تدابير مراقبة الأسلحة النووية دون شروط مسبقة.

وقالت زاخاروفا: "نحن لا نرى أي جديد في هذه التصريحات من المسؤول الأمريكي الذي ذكرته، إذا قارناها مع التصريحات الأخرى المماثلة التي أدلى بها ممثلو الإدارة المنتهية ولايتها، وقد علقنا عليها سابقا، وقد ردت روسيا مرارا على مثل هذه المواقف، والموقف الأساسي لروسيا لم يتغير، فصل قضايا الحد من الأسلحة عن الواقعين العسكري والسياسي الحاليين أمر غير مقبول بالنسبة لنا".

وأشارت زاخاروفا إلى أن "إعلان واشنطن من جهة عن نيتها في إلحاق هزيمة استراتيجية بروسيا، ومن جهة أخرى استعدادها لمناقشة سبل الحفاظ على الاستقرار، يحرم هذا الحوار الافتراضي من أساس معنوي، وهذا يبدو وكأنه نوع من التناقض".

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أعلن في 21 فبراير 2023، أن موسكو علقت الامتثال لمعاهدة "نيو ستارت"، لكنها لم تنسحب منها تماما. وأكد بوتين أن موسكو، قبل استئناف مناقشة استمرار الأنشطة بموجب المعاهدة، يجب أن تكون لديها فكرة واضحة عن كيفية أخذ معاهدة "نيو ستارت" في اعتبارها الترسانات النووية ليس فقط للولايات المتحدة، ولكن أيضًا لقوى الناتو النووية الأخرى مثل بريطانيا وفرنسا.

وقالت زاخاروفا إن تفكك الدولة السورية سيكون تحديًا كبيرًا للشرق الأوسط وسيتسبب في عواقب وخيمة على المجتمع الدولي.

وأضافت: "نحن نعتقد أن تفكك سوريا سيكون تحديًا خطيرًا للدول المجاورة ولمنطقة الشرق الأوسط بشكل عام، مع عواقب طويلة المدى ستتجاوز حدودها. يجب منع حدوث ذلك".

وأشارت زاخاروفا إلى أن الشرق الأوسط تحول إلى "مركز لتراكم المصالح والطموحات الفاسدة" للدول الغربية، مع عواقب سلبية "من الصعب حتى مقارنتها بأي شيء آخر".

وأكدت الدبلوماسية الروسية أن روسيا تدعم الحفاظ على وحدة وسلامة الأراضي السورية. وقالت: "نحن ندعو جميع أعضاء المجتمع الدولي المسؤولين إلى الالتزام الثابت بهذا النهج".

مقالات مشابهة

  • مصطفى بكري: حان الوقت لإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في ليبيا
  • عشرات القتلى وفوضى في موزمبيق بسبب الانتخابات الرئاسية
  • عشرات القتلى وفوضى في موزمبيق على خلفية الطعن بالانتخابات الرئاسية
  • الخارجية الروسية تعتبر التقارير حول نشر محتمل لقوات الاتحاد الأوروبي في أوكرانيا استفزازا
  • الكرملين: تحويل أرباح الأصول الروسية إلى أوكرانيا "سرقة"
  • ‏الكرملين: تحويل الولايات المتحدة مليار دولار لأوكرانيا من أرباح الأصول الروسية "سرقة"
  • الكرملين يهدد بالرد على تحويل مليار دولار من عائدات الأصول الروسية المجمدة لأوكرانيا
  • الكرملين يعلق على نقل أصول روسيا المجمدة إلى أوكرانيا
  • أوكرانيا تعلن تلقي أول مليار دولار من الأصول الروسية المجمدة
  • الكرملين: أوكرانيا ترفض محادثات السلام وسنواصل العملية العسكرية