الشرقية تُنعي كبير معلمين مادة الكيمياء بمدرسة السيدة خديجة
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
نعى الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، أحمد صبره محمد حسانين، كبير معلمين مادة الكيمياء بمدرسة السيدة خديجة الثانوية بنات التابعة لإدارة شرق الزقازيق التعليمية، والذي وافته المنية اليوم الاثنين، أثناء تأدية عمله بالمدرسة وخلال فعاليات اليوم الدراسي، داعياً المولي عز وجل أن يتغمد الفقيد الكريم بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته.
أعرب محافظ الشرقية عن خالص تعازيه ومواساته لأسرة الفقيد الكريم، وللعاملين بقطاع التربية والتعليم، مؤكدا ضرورة توفير كافة سبل الدعم اللازمة لأسرته وتلبية كافة احتياجاتها.
وقال المحافظ: إن الراحل الكريم قد أشاد جميع المعلمين من زملائه ورؤسائه بالمدرسة بحسن خلقه وسيرته المحمودة ومعاملته الطيبة مع الجميع بالوسط التعليمي.
وقد أصدرت مديرية التربية والتعليم بمحافظة الشرقية، بيانا بإسم المهندس علي عبدالرؤوف، وكيل أول وزارة التربية والتعليم، نعى فيه وقيادات المديرية وجميع العاملين بقطاع التعليم بالشرقية، شهيد الواجب والعلم زوج السيدة «أمل محمد السيد علي» مقررة مادة العلوم بإدارة شرق التعليمية، وأكدت المديرية أن المعلم وافته المنية أثناء تاديته عمله داخل المدرسة، وتم عمل محضر إثبات حالة، واستدعاء سيارة إسعاف لنقله للمستشفى لاستكمال الاجراءات، ودعى وكيل الوزارة الله عز وجل أن يتغمد المعلم بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، وينعم عليه بعفوه ورضوانه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محافظ الشرقية الزقازيق مادة العلوم وافته المنية شهيد الواجب معلم وفاة
إقرأ أيضاً:
«الشؤون الإسلامية» و«التربية والتعليم» تطلقان مبادرة «مصلّى مدرستنا»
أبوظبي: «الخليج»
أطلقتِ الهيئةُ العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، مبادرة «مصلّى مدرستنا» الذي يستهدف تنشيط دور المصلّيات المدرسية، بإعمارها بالفعاليات الثقافية والمحاضرات الدينية، التي ترسخُ في نفوس الطلبة القيمَ السمحة وتعزز فيهم القيم الوطنية والمجتمعية.
وقال الدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيس الهيئة، إن إطلاق المبادرة يأتي في إطار تعزيزِ التعاون والتنسيق بين الهيئة ووزارة التربية والتعليم لتحقيق الأهداف المشتركة التي تستهدف ترسيخ القيم السمحة في نفوس الأجيال وطلاب المدارس وتعزيز الجانب المعرفي والتوعوي لديهم، بتهيئة البيئة المثالية التي تسهم في تنمية أفكارهم وتمكينهم من فهم تعاليم ديننا وقيمنا، والمحافظة على تراثنا وعاداتنا المتوارثة في حسن الخلق واحترام الغير ونشر السلام والطمأنينة التي تعكس تسامحنا وتعايشنا مع الآخر.
وأوضح أن تنفيذ هذا المشروع يسهم في تمكين ثوابت الدين الحنيف والفطرة السليمة في نفوس الطلبة، وربط الشباب بالقدوات الوطنية والأخلاقية، وتعزيز قيم الولاء والانتماء للوطن وقيادته الرشيدة، وإعلاء قيم التسامح و الرحمة في نفوس الطلبة. كما يساعد في انتقاء المواهب الطلابية في الخطاب الديني وتوجيهها وتنميتها، ما يضمن استثمارها مستقبلاً في خدمة الوطن، وتنمية حس المسؤولية فيهم وبيان دور كل فرد في بناء المجتمع ومحافظته على الأخلاق والقيم، وتقوية الجانب الإيماني والعبادي في نفوس الشباب لتحصينهم من الانحرافات والآفات الأخلاقية.
وأكد المهندس محمد القاسم، وكيل وزارة التربية والتعليم، أن المبادرة تتكامل مع جهود الوزارة وكوادرها التربوية الرامية إلى ترسيخ القيم الدينية السمحة لدى الطلبة وتعزز لديهم المبادئ والقيم النبيلة المستمدة من تعاليم الدين الإسلامي الحنيف.
وأوضح أنها تأتي في سياق حرص الوزارة على التعاون والتنسيق مع الشركاء في الدولة، لتعزيز مسيرة الطلبة التربوية والمعرفية وفق أفضل المعايير، مشيداً بجهود الهيئة، وحرصها على إطلاق مبادرات تعزز المفاهيم الدينية لدى الطلبة.