روماني حكيم: مصر تمضي بخطي متسارعة في إنتاج الهيدروجين الأخضر
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
أكد المهندس روماني حكيم ، عضو مجلس إدارة جمعية تنمية الطاقة الجديدة والمتجددة "سيدا"، وعضو مجلس إدارة شعبة الطاقة المستدامة بغرفة القاهرة التجارية، أن مصر تمضي بخطى ثابتة ومتسارعة في تنمية وإنتاج الطاقة الجديدة والمتجددة، وإنتاج الهيدروجين الأخضر بما يتناسب مع إمكانياتها وثرواتها الهائلة التي تمكنها من الريادة العالمية في هذا المجال
وأوضح روماني حكيم، في تصريحات صحفية اليوم، أن إجمالي القدرة الإنتاجية لمصر من الطاقة المتجددة ارتفع بشكل كبير خلال العام الماضي، بنسبة 8 % على أساس سنوي، ليصل إلى نحو 6,691 ميجا وات، وفق بيانات هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة، وهو ما يؤكد اتجاه الكثير من المستثمرين للاستثمار في مجال الطاقة النظيفة، وأيضا دليل علي ما توليه الحكومة لتنمية هذا القطاع والتيسيرات التي تمنحها الحكومة لجذب المزيد من المستثمرين
وقال روماني حكيم، إن الطاقة الكهرومائية كان لها النصيب الأكبر بنحو 2,832 ميجا وات، تلاها طاقة الرياح ب 1,885 ميجا وات، ثم الخلايا الشمسية ب1,770 ميجا وات، بعدها الطاقة البخارية بنحو 140 ميجا وات، وأخيرا الطاقة الحيوية بنحو 64 ميجا وات.
وكشف عضو مجلس إدارة جمعية تنمية الطاقة الجديدة والمتجددة سيدا، عن أن نسبة مشاركة القطاع الخاص من إنتاج الطاقة الجديدة والمتجددة بلغت نحو 35 %، موضحا أن الاتجاه الأكبر للاستثمارات حاليا في هذا القطاع، يتجه نحو مشروعات إنتاج الهيدروجين الأخضر بقدرات تتجاوز 42 جيجاوات
في إطار خطة الدولة للاستحواذ على حصة 5 إلى 8 % من السوق العالمية للهيدروجين، وخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بواقع 40 مليون طن سنويا بحلول عام 2040، وإتاحة 100 ألف فرصة عمل، وزيادة الناتج المحلي الإجمالي بمعدل من 10 إلى 18 مليار دولار في نهاية مدة الاستراتيجية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الهيدروجين الاخضر الخلايا الشمسية الريادة العالمية الطاقة الجديدة والمتجددة الطاقة الحيوي الطاقة الجدیدة والمتجددة میجا وات
إقرأ أيضاً:
يناقشها مسلسل «حكيم باشا».. عواقب الانجراف في الطمع والغيرة بين الأقارب
حكايات وقصص مثيرة تشهدها الدراما الرمضانية هذا العام، إذ تسلط الأعمال الفنية ضوئها على عديد من القضايا والمشكلات الاجتماعية، من بينها مسلسل «حكيم باشا»، بطولة الفنان مصطفى شعبان، الذي يستعرض الصراع بين الأقارب، نتيجة مشاعر الحقد والغضب والغيرة والطمع في المال.
مسلسل «حكيم باشا»وتدور أحداث مسلسل «حكيم باشا» حول شخصية حكيم باشا كبير عائلة الباشا التي تعمل في تجارة الآثار، ويجسدها الفنان مصطفى شعبان، والذي وضع عمه كل أملاك العائلة في يده متجاهلًا أبناؤه؛ نظرًا لذكاء «حكيم» الذي سانده في التجارة، فكان كاتم أسراره ومصدر ثقته حتى سيطر على عزبة الباشا وزاد الثروة بذكائه، ما أتاح فرصة لنشوب مشاعر الحقد والطمع بين أبناء العم.
وبينما يتشوق الجمهور لانطلاق السباق الرمضاني هذا العام، ومن واقع مسلسل «حكيم باشا»، نستعرض في السطور التالية عواقب الانجراف في الطمع والغيرة بين الأقارب، وكيف يمكن أن تقود محبة المال للصراع والاقتتال.
وحسب ما ورد على موقع «Dame Legal»، فإن الطمع والغيرة صفتان مذمومتان إذا تملكتا الإنسان قادتاه إلى مشكلات كثيرة ربما تصل إلى الهلاك، وهذه المشكلات تزداد في حال أوقعت مثل هاتين الصفتين بين الأقارب؛ وذلك لأن القرابة وصلة الرحم مبنية على المودة والتراحم والتكافل، فإذا تحولت إلى تنافس وبغضاء وحسد، تفككت وانقطعت الصلات، وحل محلها الشقاق والنزاع.
ومن أبرز عواقب الانجراف في الطمع والغيرة بين الأقارب:
تفكك الأسر: يؤدي الطمع والغيرة إلى تفكك الروابط الأسرية، وتحول أفراد العائلة إلى أعداء يتربص كل منهم بالآخر. النزاعات القضائية: قد يتطور الأمر إلى نزاعات قضائية على المال أو الميراث، مما يزيد من العداوة والبغضاء بين أفراد الأسرة. القطيعة: قد تصل الأمور إلى حد القطيعة التامة بين الأقارب، فلا يزور بعضهم بعضًا، ولا يتشاركون في المناسبات السعيدة أو الحزينة. الحقد والكراهية: يملأ الحسد قلوب الأقارب بالحقد والكراهية، مما يؤدي إلى تمني زوال النعمة عن الآخرين، والفرح بمصائبهم. فقدان الثقة: يفقد أفراد الأسرة الثقة في بعضهم البعض، ويصبح كل منهم حذرًا من الآخر، مما يقضي على أي علاقة صحية بينهم. الأمراض النفسية: يؤدي الحسد والطمع إلى الإصابة بالأمراض النفسية مثل الاكتئاب والقلق، والشعور بالوحدة والعزلة. الخسائر المالية: قد يتسبب الطمع في خسائر مالية كبيرة للأقارب، نتيجة للمنازعات القضائية أو المشروعات الخاسرة التي يدخلون فيها بدافع الحسد. ضياع البركة: تحل البركة في الأسرة إذا سادتها المحبة والوئام، أما إذا انتشر الحسد والطمع، فإن البركة تزول، وتصبح الحياة قاحلة.الصراع من أجل المال بين الأقارب له عديد من الصور، منها:
- الميراث:
كثيرًا ما تكون قضايا الميراث سببًا للنزاع بين الأقارب؛ إذ يتنافسون على تقسيم التركة، وقد يصل الأمر إلى الاقتتال.
- المشاريع التجارية:
قد يدخل الأقارب في مشاريع تجارية معًا، ولكن الطمع والغيرة قد يدفعان أحدهم إلى محاولة الاستئثار بالأرباح، أو خداع الآخرين، مما يؤدي إلى النزاع.
- الديون:
قد يتسبب عدم سداد الديون بين الأقارب في نشوب خلافات حادة، قد تصل إلى الاقتتال.
- الغيرة من النجاح:
قد يحسد أحد الأقارب قريبه على نجاحه في العمل أو التجارة، فيحاول إلحاق الضرر به، أو تشويه سمعته.